طرابلستنظيم أنصار الشريعة المرتبط بالقاعدة في ليبيا يُعلن حلّ نفسهأعلن تنظيم أنصار الشريعة في ليبيا المرتبط بتنظيم القاعدة أنه حل نفسه رسمياً.وتتهم الولايات المتحدة التنظيم بالمسؤولية عن الهجوم على البعثة الأمريكية في بنغازي عام 2012 الذي قُتل فيه ال
طرابلس
تنظيم أنصار الشريعة المرتبط بالقاعدة في ليبيا يُعلن حلّ نفسه
أعلن تنظيم أنصار الشريعة في ليبيا المرتبط بتنظيم القاعدة أنه حل نفسه رسمياً.
وتتهم الولايات المتحدة التنظيم بالمسؤولية عن الهجوم على البعثة الأمريكية في بنغازي عام 2012 الذي قُتل فيه السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز.
وتضع الأمم المتحدة التنظيم على قائمة الجماعات الإرهابية.
وقال التنظيم في بيان رسمي: "نعلن للأمة والمجاهدين عامة وأهلنا في ليبيا خاصة عن حل جماعة أنصار الشريعة بليبيا رسميا".
وخاض التنظيم حربا ضد قوات ما يسمى الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر المتمركزة بشرق ليبيا.
وقال التنظيم إنه مُني بخسائر جسيمة وجرى القضاء على قيادته. ودعا التنظيمات الإسلامية في بنغازي إلى تشكيل جبهة موحدة.
وتجري اشتباكات منذ أواخر العام الماضي بين قوات متحالفة مع حفتر ومقاتلين متحالفين مع حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة.
وشاركت جماعات من بينها أنصار الشريعة، التي حاولت أن توجد موطئ قدم لها شرقي البلاد، في هذه الحرب الكبيرة، وهو ما تسبب في اتساع ساحة القتال الضروس بين العديد من الميليشيات.
القاهرة
مصر: أخطرنا مجلس الأمن بضرباتنا الجويّة شرقي ليبيا
أفادت السلطات المصرية بأنها أبلغت مجلس الأمن بالضربات الجوية التي شنتها على ما وصفتها بأنها مواقع لتنظيمات إرهابية، في مدينة درنة، شرقي ليبيا. وجاء في حساب موقع وزارة الخارجية في موقع فيسبوك أن "بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة سلمت خطابا إلى رئيس مجلس الأمن يوم 27 أيار أخطرت فيه المجلس بأن الضربات الجوية التي استهدفت مواقع التنظيمات الإرهابية في مدينة درنة، شرقي ليبيا تأتي اتساقا مع المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المعنية بالحق الشرعي في الدفاع عن النفس، ومع قرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب". وشنت طائرات حربية السبت، حسب الجيش وشهود عيان، غارات جديدة على مواقع، تقول السلطات المصرية إنها تابعة لتنظيمات إرهابية مسؤولة عن إطلاق النار، الذي استهدف الجمعة حافلة للأقباط في محافظة المنيا.
وكانت المقاتلات أغارت على شرقي ليبيا الجمعة ساعات بعد إطلاق النار، الذي قتل فيه 29 وأصيب 24 بجروح، عندما هاجم مسلحون ملثمون الحافلة، التي كانت متجهة إلى دير الأنبا صموئيل، وأطلقوا النار على من فيها. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم على الأقباط في مصر، مثلما تبنى قبلها تفجيرين استهدفا كنيستين، قتل فيهما 45 شخصا.
لندن
قبيل الانتخابات.. حزب المحافظين البريطاني في الصدارة
أظهر استطلاع جديد نشرت نتائجه، الأحد، تقدم حزب المحافظين الذي تتزعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماي على منافسه الرئيس حزب العمال، قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في 8 حزيران المقبل.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (آي.سي.إم) لقياس الرأي العام ونشرته صحيفة "الصن"، فإن المحافظين يتقدمون على العمال بفارق 14 نقطة مئوية.
وقالت رويترز إن الاستطلاع كشف أن حزب المحافظين يمكن أن يحصل على 46 في المئة من الأصوات مقابل 32 في المئة لحزب العمال، دون تغيير يذكر عن استطلاع سابق للمؤسسة نفسها أجري يوم 22 أيار قدر نسبة أصوات المحافظين بنحو 47 في المئة مقابل 33 في المئة للعمال.
وكانت استطلاعات أخرى نشرت منذ وقوع هجوم انتحاري في مانشستر الإثنين الماضي، أظهرت تقلص الفارق بين حزب المحافظين وحزب العمال.
وقالت "آي.سي.إم" إن التأييد للديمقراطيين الأحرار بلغ 8 في المئة ولحزب الاستقلال بلغ 5 في المئة.
طهران
المرشد الأعلى يتوقع "سقوطاً حتمياً" لحكّام السعودية . . وروحاني يدعو لتحسين العلاقات
قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم السبت إن حكام المملكة العربية السعودية يواجهون "السقوط الحتمي" بسبب تحالفهم مع الولايات المتحدة. جاءت تصريحات خامنئي بعد ساعات من دعوة الرئيس الإيراني لتحسين العلاقات مع دول الخليج العربية.
ووفق حساب خامنئي على تويتر فإنه قال لأتباعه في لقاء ديني "هم (قادة السعودية) يتصرفون بشكل ودي مع أعداء الإسلام في حين يتبعون سلوكا مناقضا مع المسلمين في البحرين واليمن".
وقال خامنئي لحضور في مقرأة لتلاوة القرآن في أول أيام شهر رمضان "سيواجهون سقوطا حتميا".
وتدعم إيران ودول الخليج طرفين متعارضين في الحرب الدائرة في سوريا وفي اليمن إضافة إلى الاضطراب في البحرين. وتعرضت العلاقات لضربة أخرى الأسبوع الماضي حين زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية واتهم طهران بدعم الإرهاب في الشرق الأوسط.
وتنفي إيران مثل هذه الاتهامات وتقول إن السعودية هي المصدر الحقيقي لتمويل المتشددين الإسلاميين. ورد روحاني على انتقاد ترامب بقوله إن استقرار الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه دون مساعدة من إيران. لكن الرئيس الإيراني حسن روحاني، وهو شخصية برغماتية لديه في الواقع نفوذ أقل من الزعيم الأعلى، دعا يوم السبت إلى تحسين العلاقات مع دول الخليج خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر الذي تعرضت بلاده لانتقادات من جيرانها في الخليج بسبب علاقتها مع طهران.