TOP

جريدة المدى > عالم الغد > إصدارات جديـدة..في مجال العلم والتكنولوجيا

إصدارات جديـدة..في مجال العلم والتكنولوجيا

نشر في: 30 مايو, 2017: 12:01 ص

القصة التي لم يرويها أحد : لماذا نحن هنا؟هذا الكتاب من تأليف لورانس كراوس عالم الفيزياء الشهير عالميا والذي اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز مؤلفاته من بين الكتب  الأكثر مبيعا يروي فيه قصة درامية لاكتشاف العالم الخفي للواقع – في رؤية شعرية لعالم

القصة التي لم يرويها أحد : لماذا نحن هنا؟
هذا الكتاب من تأليف لورانس كراوس عالم الفيزياء الشهير عالميا والذي اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز مؤلفاته من بين الكتب  الأكثر مبيعا يروي فيه قصة درامية لاكتشاف العالم الخفي للواقع – في رؤية شعرية لعالم الطبيعة، و كيف نجد مكاننا داخله.
في البداية كان هناك ضوء.
ولكن أكثر من ذلك، كانت هناك الجاذبية.
ثم انفجر كل شيء ..
.في كتابه السابق كيف نشأ  الكون من لا شيء، كشف كراوس كيف ان الكون كله يمكن أن ينشأ من لا شيء. وفي كتابه هذا ، يكشف ما هو - الواقع -. وحسب اعتقاده فان الواقع ليس ما نفكر به أو نحسه - إنه شيء غريب، ومتوحش، ومتناقض؛ انه  يختبئ تحت التجربة اليومية. ويبدو أن عمله  الداخلي أكثر غرابة من فكرة أن شيئا ما يمكن أن يأتي من لا شيء. ويمكن اعتبار كتابه هذا معلما تاريخيا، وكشفاً غير مسبوق في التاريخ العلمي، فالمؤلف  يقودنا إلى أبعد مدى من الزمان والمكان، الى مديات  صغيرة جدا غير مرئية حتى للمجاهر، إلى ولادة وانبعاث الضوء، وإلى القوى الطبيعية التي تتحكم بوجودنا. اسلوبه الفريد في المزج بين البحوث العلمية الصارمة وجاذبية الكتابة القصصية  تأخذنا إلى حياة وعقول العلماء المبدعين، الذين ساعدوا على كشف النسيج غير المتوقع للواقع – بواسطة  العقل بدلاً من الخرافات والعقيدة. كان كراوس نفسه مشاركا نشطا في هذا الجهد، وهو يعرف الكثير منهم جيدا. إن القصة الكبرى في الكتاب تتحدانا لإعادة تصور أنفسنا ومكانتنا داخل الكون، " وفي أسلوب جريء - لفهم لماذا نحن موجودون هنا في هذا الكون حيث الحقيقة أغرب من الخيال.

 الكون الزجاجي
يعود دافا سوبيل مؤلف هذا الكتاب ليروي لنا  قصة حقيقية آسرة، غير معروفة عن مجموعة من النساء اللواتي كان لهن مساهمات ملحوظة في مجال ازدهار علم الفلك وغيرت مساهماتهن من فهمنا للنجوم ومكاننا في الكون في منتصف القرن التاسع عشر، بدأ مرصد كلية هارفارد بتوظيف النساء في اعمال برمجية  ، أو "كحواسيب بشرية"، لتفسير الملاحظات التي يدلي بها نظرائهن من الرجال عن طريق التلسكوب في كل ليلة. وشملت هذه المجموعة في البداية زوجات وشقيقات وبنات الفلكيين المقيمين، ولكن بحلول الثمانينيات من القرن التاسع عشر ضمت الهيئة النسائية خريجات جدد من الجامعات. ومع ادخال التصوير الفوتوغرافي في ابحاث علم الفلك، تحولت السيدات لدراسة النجوم التي تلتق لها صورا فوتوغرافية ليلا من خلال شرائح  زجاجية. كتاب"الكون الزجاجي" يتحدث عن نصف مليون شريحة  تم جمعها في جامعةهارفارد في تلك الفترة، وكان ذلك جزئيا بفضل  الدعم المالي المبكر من امرأة أخرى، السيدة آنا درابر، الذي كان زوجها الراحل رائدا في مجال تقنية التصوير الفوتوغرافي مما مكن  النساء من القيام  باكتشافات غير عادية حازت على التقدير  والاعجاب في جميع أنحاء العالم. وساعدت على تمييز النجوم ، وتصنيفها إلى فئات محددة ساعدت في اجراء المزيد من البحوث، كما أوجدن  طريقة لقياس المسافات عبر الفضاء من خلال ضوء النجوم. وكان من بينهن ويليامينا فليمينغ، وهي امرأة اسكتلندية استأجرت في الأصل كخادمة، ولكنها عملت فيما بعد في مجال الفلك  واستطاعت تحديد  أكثر من ثلاثمائة نجمة متغيرة، وهناك ايضا آني جومب كانون، التي صممت نظام تصنيف ممتاز اعتمده علماء الفلك في جميع أنحاء العالم وما زال يعتمد حتى الآن  وفي عام 1956 أصبحت أول أستاذة في علم الفلك في هارفارد، وأول رئيسة  لقسم الطالبات في جامعة هارفارد.

 ما هو تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الاجيال الجديدة
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هي القوة المهيمنة على  حياة الشباب واصبح شغلهم الشاغل إرسال النصوص والفديوهات ذات المحتوى الجنسي. والقيام باعمال التهديدات الإلكترونية. وزادت من حدة النرجسية لديهم. ، ويبدو أن كل يوم يجلب قصة صادمة أخرى من حكايات الصور الخاصة التي تصل الى  الأيدي الخطأ، أو الحسرة على الشباب الذين باتوا يشعرون بأنهم مضطرين لتبادل كل فكرة تجول بخاطرهم مع العالم بأسره. هل خلقت  الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي جيلاً مهووساً  بذاته؟
كلا على الاطلاق هكذا تجادل  دونا فريتاس في كتابها الاستفزازي هذا. وتقول إن هذه المخاوف المثيرة للقلق تبعد الانتباه عن القضايا الحقيقية التي يواجهها الشباب. بناء على مسح واسع النطاق قامت به ومقابلات مع الطلاب في ثلاثة عشر حرماً جامعياً، ترى فريتاس أن ما يهتم به الشباب بشكل كبير - وما يريدون حقا الحديث عنه - هو السعادة. انهم يواجهون ضغوطا هائلة ليظهروا أناسا  مثاليين على الانترنت - وليس فقط سعداء ، ولكن فرحون ومبتهجون وناجحون ، وهم غير قادرين على تحقيق هذا المعيار المستحيل، إلا أنهم قلقون بشأن اطلاع الآخرين على عيوبهم  التي يضطرون احيانا للكشف عنها علناً  وبعيداً عن رغبتهم  في ان يتشارك الاخرون معهم في كل شيء، فإنهم  يصبحون  انتقائيين بشكل  وحشي عندما يتعلق الأمر بضبط ملامح شخصياتهم ، وينتابهم القلق كثيراً من انهم  قد ينشرون عن غير قصد شيئا يمكن أن يعود إلى مطاردتهم في وقت لاحق من حياتهم. ومن خلال المحادثات الصريحة مع الشباب من خلفيات مختلفة، كشفت فريتاس كيف انه حتى أكثر الأفراد مهارة  وتحفظا يمكن أن ينتابهم الشك بأنفسهم عند مقارنة تجاربهم مع الافكار المثالية المنتشرة بشكل كبير  على الانترنت. وأحيانا، كما هو الحال على منصات مجهولة  ما يرونه من تعصب   عنصري وكراهية للمرأة. ومع ذلك، فإن الشباب يتعلقون  بهواتفهم الذكية وتطبيقاتها، والتي تجلبهم لهم أحيانا متعة كبيرة. ان الأمر يشبه  الى حد كبير علاقة متبادلة بين الحب والكراهية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

غوغل تطرح أداةً جديدةً لوقف

غوغل تطرح أداةً جديدةً لوقف "إعلانات التذكير"

تعمل شركة غوغل على طرح أداة جديدة ستوقف ما يسمّى بإعلانات التذكير، وتمكن متصفحي شبكة الإنترنت من حجب الإعلانات المتعلقة بمنتجات تصفحوها من قبل ولم يقوموا بشرائها رقمياً، وعادةً ما تستخدم هذه الوسيلة لمحاولة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram