اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > اغتيال المبحوح.. أصداء وآراء

اغتيال المبحوح.. أصداء وآراء

نشر في: 20 فبراير, 2010: 05:32 م

ترجمة/ المدى منذ اغتيال محمد المبحوح، قائد حماس العسكري، بتأريخ الـ 20 من كانون الثاني ، في غرفة رقم 230 فندق البستان – روتانا، وشرطة دبي تلملم أطراف المعلومات عن الحادثة. ان هوية القتلة أصبحت معروفة، وايضاً كيفية مغادرتهم الغرفة والباب موصد من الداخل، ولكن هناك ثلاث أسئلة تدور حول الموضوع:
 هل  القتلة ، الموساد كما اتضح لاحقاً، عملوا بطريقة خرقاء دون الانتباه إلى آلات التصوير التي تسجل تحركاتهم ؟ وان تم التأكد من ان إسرائيل قامت بعملية الاغتيال تلك، هل  العمل الاستخباراتي يساوي في أهميته الثمن الدبلوماسي الذي يجب دفعه ،لأن عددا من القتلة استخدموا جوازات سفر بريطانية مزورة،(مع أسماء بريطانيين على قيد الحياة) من اجل الدخول والخروج من دبي ؟ كما إننا عندما نستذكر شخصاً قد قتل بتلك الطريقة ، نتساءل عن مدى أخلاقية العمل الإجرامي ؟ وقبل البحث عن الإجابات ، علينا ان نبحث قليلاً عن معلومات تخص المبحوح. وكيف استهدفه الموساد.لقد ارتفع المبحوح في العام الماضي إلى أعلى قائمة أهداف الموساد،التي تعتبر إحدى منظمات الاستخبارات الصغيرة  في العالم ولكن لها نظام لايمكن مناقشته. ويطلق على ذلك النظام اسم. سايا نيم"sayanim " مشتق عن كلمة عبرية تعني " المساعدة" ، وقد وسع الموساد نشاطه مؤخراً للعمل في الأراضي العربية .وقد كتبت الها آرتس تفصيلات أكثر عن ذلك اللغز.مصدر من حماس اخبر الها آرتس إن المبحوح قد سجن في مصر لمدة عام في 2003 ،وانه لم يكن مطلوبا من إسرائيل فقط بل من مصر والأردن ايضاً .وبعد العثور على جثة المبحوح صبيحة 20 كانون الثاني ،ثم نقله للفحص،ووجدت تحت إذنه حروق من اثر إطلاقة بندقية وعلى فخذه وصدره ايضاً. واكتشف أيضا إن انفه قد نزف قبل الموت ، حيث عثر على نقاط من الدم على وسادته ، وتبين من ذلك ان الوسادة استخدمت لخنقه. هل  إسرائيل تجاوزت حدودها؟ إن الصحف الإماراتية تتساءل عن جدوى قيام إسرائيل بذلك العمل ، خاصة ان الادلة تشير بوضوح الى اتهام الموساد ونتيجة هذا العمل ستكلّف إسرائيل الكثير في المجال السياسي . عن/ النيويورك تايمزوكتب روبرت فيسك في الاندبندنت:إن وكالة الاستخبارات هذه غير ذكية ،ولكن معلومات الإمارات تجعل بعض الدول الأوروبية تسحب أنفاسها، وعليهم إعداد أجوبة جيدة للأسئلة. ان وكالات الاستخبارات العربية ،الإسرائيلية ، الأوروبية أو الأمريكية تتعامل بغطرسة مع الذين تريد ان تخفي عنهم امراً. فكيف يتعرف العرب على الموساد! ان التواطؤ أمر يعرفه العرب .وعند الحديث عن حرب السويس 1956 عندما هاجمت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل مصر، وعند نفي المسؤولين في لندن وباريس للأمر. كانوا يكذبون، ولكن بالنسبة لدولة الإمارات التي تشك في تواطؤ انكلترا في الجريمة، فإن الأمر يبدوا كبيراً .وفي الواشنطن بوست، نقرأ ،" ان جريمة القتل تعتبر مأساة لعملية السلام ، ولكن حماس ستحظى في النهاية بالاحترام التي تستحقه. وكانت حماس تريد تنظيم علاقتها استعداداً للاشتراك في حكومة الوحدة الوطنية ، التي قد تتفاوض مع إسرائيل وعدد من الدول العربية والأجنبية. ولكن جاءت جريمة اغتيال المبحوح ،الاسم الذي سيضاف الى قائمة شهداء حماس . ان خطوة إسرائيل هذه تؤثر على عملية السلام، ولكنها قد تؤدي إلى إنهاء مقاطعة حماس عالمياً.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram