نفوذ الجيش في البيت الأبيض يُحوِّل سياسة أميركا الخارجيّةذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أنه عندما اجتمع كبار مستشاري السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الابيض مؤخرا لمناقشة الخطط الرامية إلى تجديد ستراتيجية الحكومة الامريكية ف
نفوذ الجيش في البيت الأبيض يُحوِّل سياسة أميركا الخارجيّة
ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أنه عندما اجتمع كبار مستشاري السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الابيض مؤخرا لمناقشة الخطط الرامية إلى تجديد ستراتيجية الحكومة الامريكية في التعامل مع الحكومة الأفغانية، كان تشكيل من هم في الغرفة مؤشرا على تحول كبير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة- في سياق تقرير بثته على موقعها الالكتروني أمس الإثنين- إن الحضور حول طاولة غرفة العمليات كان لعدد من الجنرالات الحاليين و المتقاعدين يسيطرون على كل قرار أمني وطني كبير يتخذه ترامب..مشيرة الى ان الجلسة كانت جلسة للنقاش نهائية وحاسمة قبل رفع الخطة إلى ترامب..وقد تم عقد هذا الاجتماع في يوم كان فيه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، وهو أكبر دبلوماسي لترامب، في نيويورك، وحضر نائبه الاجتماع بديلا عنه.
والجنرالات على طاولة غرفة العمليات هم.. الجنرال هيربرت ريمواند ماكماستر مستشار الأمن القومي الأمريكي، والجنرال جوزيف دونفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي إلى جانب اثنين من الجنرالات المتقاعدين بأربع نجوم ..ووزير الدفاع جيم ماتيس ووزير الأمن الداخلي جون كيلي.
وقال مسؤولون أمريكيون شاركوا في الجلسة إن معظم الحاضرين بدوا مقتنعين بأن خطة التعامل الامريكي مع كابول باتت جاهزة للعرض على ترامب للموافقة النهائية.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن شخص مطلع على تفكير واعتقادات تيلرسون، قوله إن وزير الخارجية الأمريكي، الذي يرأس إدارة أطلق عليها بعض المسؤولين في البيت الابيض أنها "غائبة دون إذن" خلال عملية المراجعة، يرى أن هذه الخطة لا تكفي لمعالجة أزمات دول اخرى في المنطقة متأثرة بأفغانستان ، مثل باكستان وإيران والهند.
وعلى الرغم من أن وزارة الخارجية ما زالت تعاني من نقص في عدد الموظفين في صفوفها العليا، قال مسؤولو الادارة الأمريكية إن الخارجية الأمريكية كانت مشاركا نشطا في المراجعة، وأصروا على أن أمامهم أسابيع لاتخاذ القرار النهائي بشأن الخطة الناشئة.. ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية التعليق على المناقشات الجارية حتى تصل المجموعة الى نقطة اتخاذ القرار.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن الاختلاف بشأن تحول رئيسي في السياسة العامة الأمريكية، مع ما يترتب على ذلك من زيادة في اعداد القوات الامريكية في افغانستان والميزانية الاتحادية، يوضح تأثير الضباط العسكريين في إدارة ترامب.. أيضا وظائف كبار الموظفين في البيت الأبيض التي كانت تقليديا من اختصاص المدنيين أو الدبلوماسيين ذوي الخبرة..
ووفقا لمراجعة أجرتها صحيفة واشنطن بوست، فإن ما لا يقل عن ثمانية من بين 25 من كبار المناصب السياسية والقيادية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، يشغلها مسؤولون عسكريون حاليون أو متقاعدون، بعد أن كان عددهم اثنين فقط في نهاية إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
الـFBI حذّر أمن بريطانيا من نيّة العبيدي شنّ هجوم إرهابي منذ كانون الثاني
قالت صحيفة "ديلي ميل"، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي الـFBI حذر أجهزة الأمن البريطانية في يناير الماضي بشأن سلمان العبيدى، منفذ هجوم مانشستر وقدم لهم معلومات تفيد بأنه يخطط لتنفيذ هجوم إرهابي في المملكة المتحدة.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن عملاء الـFBI أخبروا المسؤولين البريطانيين أن العبيدى البالغ من العمر 22 عاما كان جزءا من خلية تابعة لتنظيم داعش في شمال إفريقيا وله مقر في شمال شرق بريطانيا (مانشستر) وأنه يخطط لشن هجوم على أراضي المملكة المتحدة، وضرب "هدف سياسي".
وأوضحت الصحيفة أن العبيدي كان على قائمة مراقبة الولايات المتحدة في 2016 بعدما تردد اسمه واسم أسرته أثناء عمل وكالات استخباراتية على تحقيق بشأن الجماعات الإرهابية الموجودة في ليبيا.
وقال مصدر أمني لـ"ديلى ميل"، إن "المعلومات تم الحصول عليها من اعتراض عملاء فيدراليين لاتصالات العبيدي، الذين كانوا يحققون بأمره منذ منتصف عام 2016، كما حصلوا عليها من معلومات في ليبيا حيث كان أفراد أسرته على علاقة بجماعات إرهابية".
وبعد تلقي هذه المعلومات، فتشت MI5 في أمر العبيدي وغيره من أفراد الجماعة، وكانت تعتقد في ذلك الوقت أن العبيدي يخطط لاغتيال شخصية سياسية، وذكر المصدر أن التحقيق لم يأت بشيء، وتراجع العبيدي إلى أسفل قائمة المشتبه بهم.