واشنطن ترامب يقرر الانسحاب من اتفاق باريــس المنــاخــيذكر موقع أكسيوس الإخبارى أمس الأربعاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قرر الانسحاب من اتفاق باريس المناخي، وذلك نقلا عن مصدرين على معرفة مباشرة بالقرار.وكان ترامب قد وصف من قبل ظاهرة الاحت
واشنطن
ترامب يقرر الانسحاب من اتفاق باريــس المنــاخــي
ذكر موقع أكسيوس الإخبارى أمس الأربعاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قرر الانسحاب من اتفاق باريس المناخي، وذلك نقلا عن مصدرين على معرفة مباشرة بالقرار.
وكان ترامب قد وصف من قبل ظاهرة الاحتباس الحراري بأنها خدعة ورفض التصديق على ذلك الاتفاق المهم المتعلق بالتغير المناخي خلال قمة عقدتها مجموعة السبع يوم السبت الماضي قائلا إنه يحتاج وقتا أطول لاتخاذ قرار، ثم كتب على تويتر يقول إنه سيتخذ قراره هذا الأسبوع.
ونقلت قناة فوكس نيوز عن مصدر لم تذكر اسمه تأكيده للانسحاب، ويهدف الاتفاق الذي وقعه ما يقرب من 200 بلد في باريس عام 2015 إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة على الأرض من خلال خطوات منها خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات الناجمة عن احتراق الوقود الأحفوري، والولايات المتحدة ملتزمة بموجب الاتفاق بخفض انبعاثاتها بما بين 26 و28 في المئة عن مستويات 2005 وذلك بحلول سنة 2025.
وقال موقع أكسيوس إن فريقا يضم سكوت برويت مدير وكالة حماية البيئة الأميركية يعكف على وضع تفاصيل الانسحاب. وأشار الموقع إلى أن الخيار قائم بين الانسحاب الرسمي الذي قد يستغرق ثلاث سنوات وبين الخروج من معاهدة الأمم المتحدة التي يستند إليها الاتفاق وهو ما سيكون أسرع لكنه أشد تطرفاً.
الرباط
آلاف المتظاهرين يطالبون بإطلاق سراح ناصر الزفزافي
تظاهر آلاف الأشخاص في مدينة الحسيمة الواقعة شمالي المغرب، مطالبين بإطلاق سراح ناشط بارز. وتفيد تقارير بأن شرطة مكافحة الشغب واجهت المحتجين بشدة، ثم تراجعت بعد ذلك. وقد احتشد المحتجون بعد القبض على ناصر الزفزافي يوم الاثنين واتهامه بتهديد الأمن القومي. ونظم الزفزافي حركة احتجاج مازالت تتواصل منذ أشهر ضد البطالة والفساد. ومازالت المظاهرات مستمرة في المغرب منذ مقتل بائع سمك في الحسيمة في شهر تشرين الأول. وتفيد وكالة فرانس برس بأن المحتجين، الذين يهتفون "كلنا ناصر الزفزافي"، ملأوا الشوارع في الحسيمة مساء الثلاثاء، وانتشرت شرطة مكافحة الشغب في الميدان لوقف تقدمهم. وأعقب ذلك مواجهات بين المتظاهرين والشرطة، ولكن الشرطة تراجعت دون وقوع أي حوادث. وشهدت الدار البيضاء والعاصمة الرباط مسيرات احتجاج، بحسب وكالة فرانس برس. وكان موت بائع السمك، محسن فكري، الذي سحقته حتى الموت شاحنة قمامة وهو يحاول إنقاذ ما في حوزته من أسماك بعد أن صادرته الشرطة، هو الذي أثار احتجاجات كبيرة في تشرين الأول. وخرج آلاف المحتجين إلى الشوارع متهمين الحكومة بالفساد، وإساءة استخدام السلطة، والظلم. وقد قورن موت فكري بموت محمد بوعزيزي بائع الفواكه في تونس في 2010 الذي أدى فيما بعد إلى إشعال شرارة انتفاضات ما عرف بالربيع العربي.
القاهرة
وزير الدفاع : ضرباتنا فـي ليبيا "حققت أهدافها"
أعلن وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي،أمس الأربعاء، أن الضربات التي نفذتها القوات المسلحة ضد الميليشيات والعناصر الإرهابية في ليبيا حققت أهدافها، بما في ذلك "ردع التنظيمات الإرهابية والقوى الداعمة لها". وعلق صبحي على قصف الطائرات المصرية لمعسكرات إرهابية في شرقي ليبيا، على مدى الأيام الماضية، قائلا إن قيام القوات المسلحة بهذه الضربات "حق أصيل للدولة المصرية ضد كل من تسول له نفسه المساس بقدسية الوطن وسلامة أراضيه".
وبدأت القوات الجوية المصرية شن ضربات بعد ساعات من مهاجمة مسلحين ملثمين عربات تنقل عشرات الأقباط إلى دير في محافظة المنيا بصعيد مصر، الجمعة، حيث قتلوا 29 وأصابوا 24، في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه. وفي هذا الإطار قال وزير الدفاع إن "القوات المسلحة تعمل بأعلى درجات الاستعداد والجاهزية، لتنفيذ أي مهمة تسند إليها للدفاع عن الوطن وتأمين حدوده وحماية ركائز الأمن القومي".
وجاءت تصريحات صبحي في لقاء دوري مع عدد من الضباط والصف والجنود من مقاتلي الجيوش المختلفة، تناول خلاله ما يدور من أحداث ومتغيرات على الساحتين الداخلية والخارجية، وانعكاساتها على الأمن القومي لمصر.
وفيما يتعلق بسيناء أشاد صبحي بجهود قوات الجيش والشرطة، خلال مواجهاتهم المستمرة مع العناصر الإجرامية والإرهابيين. كما أشاد بدور قبائل وعشائر سيناء في "تحقيق الأمن والاستقرار ودعمهم الكامل للقوات المسلحة في كافة المهام".
ومنذ نحو أربع سنوات كثف المتشددون هجماتهم على الجيش والشرطة في شمالي سيناء، وقتلوا مئات من أفرادهما، كما أعلنوا البيعة لداعش في 2014. ويقول الجيش إنه قتل المئات منهم في حملة تشارك فيها الشرطة.
لندن
حزب المحافظين قد يخسر الأغلبية فـي البرلمان البريطاني
أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "يوغوف"، أن حزب المحافظين بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، قد لا يحصل على أغلبية مطلقة في البرلمان، خلال الانتخابات العامة التي ستجري في الثامن من حزيران المقبل.
ورغم حديث أغلب استطلاعات الرأي عن احتمال تعزيز حزب المحافظين لأغلبيته، قال البحث الصادر مؤخرا إن المحافظين قد يفقدون 20 مقعدا من المقاعد التي يشغلونها حاليا، وهي 330 مقعدا. وذكرت "صحيفة تايمز" أن حزب العمال المعارض قد ينال ما يقرب من 30 مقعدا، ونبهت الصحيفة إلى أن ذلك قد يجعل المحافظين أقل بـ 16 مقعدا من الأغلبية المطلقة التي يحتاجونها، كي يحكموا بمفردهم دون دعم من الأحزاب الأخرى وهي 326 مقعدا، وفق ما نقلت رويترز.
وكشفت استطلاعات، منذ وقوع هجوم انتحاري في مانشستر، تقلص الفارق بين حزب المحافظين وحزب العمال، كما زاد تأييد حزب الديمقراطيين الأحرار