أعلن تنظيم داعش الإرهابي، امس الأربعاء، مسؤوليته عن التفجير الذي ضرب العاصمة الأفغانية صباح أمس وأودى بحياة ما لايقل عن 80 شخصًا.ونقلت قناة 1Tv بالتفلزيون المحلي الأفغاني نبأ إعلان داعش مسؤوليته عن هذا الهجوم الدامي الذي أودى بحياة العشرات وإصا
أعلن تنظيم داعش الإرهابي، امس الأربعاء، مسؤوليته عن التفجير الذي ضرب العاصمة الأفغانية صباح أمس وأودى بحياة ما لايقل عن 80 شخصًا.
ونقلت قناة 1Tv بالتفلزيون المحلي الأفغاني نبأ إعلان داعش مسؤوليته عن هذا الهجوم الدامي الذي أودى بحياة العشرات وإصابة 380 آخرين.
ووفقًا للمعلومات الأولية التي جمعتها وزارة الداخلية الأفغانية حول الحادث فإن التفجير وقع بعد زرع عبوة ناسفة في سيارة كانت تستخدم لنقل المياه.
وأصيب نحو 350 شخصا معظمهم مدنيون، كما قالت وزارتا الداخلية والصحة.
ووقع الانفجار قرب السفارة الألمانية خلال ساعة الذروة الصباحية، وتصاعدت سحب الدخان في سماء المنطقة.
وتعرض عدد من المنازل الواقعة قرب مكان التفجير لأضرار، وهرعت سيارات الإسعاف إلى منطقة الانفجار التي طوقتها قوات الشرطة.
وقال عبد الواحد وهو شاهد عيان في المنطقة لبي بي سي إن التفجير كان أشبه بزلزال ضخم.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في بيان إن مقاتلي الحركة لم يكن لهم دور في التفجير وإن الحركة تدين مثل هذه الهجمات غير الموجهة التي يسقط فيها ضحايا مدنيون.
وقال بصير مجاهد رئيس شرطة كابول لوكالة رويترز إن الهجوم وقع بالقرب من السفارة الألمانية لكن "من الصعب تحديد الموقع الذي استهدفه التفجير على وجه الخصوص".
وتوجد بالمنطقة عدة مبان حيوية مثل قصر الرئاسة الأفغانية وعدد من السفارات من بينها سفارات فرنسا وبريطانيا والهند.
وتتسم المنطقة بحراسة مشددة وهي محاطة بجدران بارتفاع 10 أقدام وهو ما يزيد التساؤلات حول كيفية تنفيذ عملية بهذا الحجم في منطقة شديدة التحصين كتلك، بحسب هارون نجفيزاده الصحفي في بي بي سي في كابول.
ويعتقد أن الانفجار حدث في شاحنة، وقالت وزارة الصحة إن عدد ضحايا التفجير مرشح للارتفاع.
وذكر اسماعيل قاوسي المتحدث باسم وزارة الصحة إن "المصابين والجثامين مازالت تنقل إلى المشافي القريبة"، مناشدا المواطنين بالتبرع بالدم.
وصرح مصدر أمني ألماني أنه من غير المعروف بعد إذا كان العاملون بالسفارة ضمن الضحايا.
وأفاد مسؤولون فرنسيون بأن سفارة بلادهم تعرضت للتدمير، لكن لا توجد مؤشرات حول وجود ضحايا من الفرنسيين جراء الهجوم.
وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية إصابة مبنى سفارتها في العاصمة الأفغانية جراء الهجوم، مؤكدة عدم إصابة أي من دبلوماسييها أو العاملين في سفارتها.
وندد الرئيس الأفغاني أشرف غني بالهجوم قائلا "أندد بقوة بالهجوم الجبان الذي استهدف أبرياء يمارسون حياتهم الطبيعية في شهر
رمضان".
ويعتقد أن ثلث البلاد خارج سيطرة الحكومة الأفغانية، وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن هجوم على معسكر تدريب للجيش الأفغاني في مزار الشريف الشهر الماضي خلف 135 قتيلا، بينما تبنى تنظيم الدولة الإسلامية تفجيرا استهدف مركبة تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) قرب السفارة الأميركية، خلف 7 قتلى من المدنيين.