TOP

جريدة المدى > تشكيل وعمارة > أوشامٌ على شكل نحلة صغيرة تنتشر في مانشستر تضامناً مع ضحايا هجوم الإثنين

أوشامٌ على شكل نحلة صغيرة تنتشر في مانشستر تضامناً مع ضحايا هجوم الإثنين

نشر في: 3 يونيو, 2017: 12:01 ص

يتلقى بول، سيلاً من الاتصالات اليومية في متجره المخصص لدق الأوشام في مدينة مانشستر، فبعد أيام قليلة على الهجوم الدامي يقبل المئات على تزيين أجسامهم برسمٍ لنحلة صغيرة، وهو رمز للصمود والتضامن في هذه المدينة المحزونة. كانت ناومي جونسون من المحظوظي

يتلقى بول، سيلاً من الاتصالات اليومية في متجره المخصص لدق الأوشام في مدينة مانشستر، فبعد أيام قليلة على الهجوم الدامي يقبل المئات على تزيين أجسامهم برسمٍ لنحلة صغيرة، وهو رمز للصمود والتضامن في هذه المدينة المحزونة.
 
كانت ناومي جونسون من المحظوظين، فهي وصلت إلى المتجر "تاتيتيود" صباحاً قبل أن يكتظ بالزبائن.
وتقول طبيبة الأعصاب هذه البالغة من العمر 32 عاماً لمراسل وكالة فرانس برس "أردت أن أفعل شيئاً يلخص ما نشعر به كلنا".وتضع ناومي جونسون كاحلها الأيسر على كرسي، ويعمل أحد الرسامين في المتجر على إنهاء رسم النحل ودق عبارة "اصمد يا صديقي".
وتقول الشابة "مانشستر مدينة فريدة من نوعها، النحلة ترمز إلى العمل الجاد، وإلى أننا صامدون ومتضامنون معاً، إضافة إلى أن الأموال تذهب إلى عائلات الضحايا".أنشأت البلدية صندوقاً للمساعدات بدعم من الصليب الأحمر، وذلك بعد اعتداء مساء الاثنين، الذي أودى بحياة 22 شخصاً في قاعة للعرض.وقد جمع هذا الصندوق حتى الآن أربعة ملايين جنيه إسترليني.
وقرر أحد فناني دق الأوشام في المنطقة أن يقدم يد العون لمدينته وعائلات الضحايا من خلال الشيء الوحيد الذي يعرفه، وهو دق الأوشام. وقرر أن يتقاضى خمسين جنيهاً عن كل رسم لنحلة صغيرة، وأن يحوّل ما يتقاضاه إلى الصندوق. وساعدته زميلة له بإنشاء صفحة على موقع "فيس بوك"، وانتشرت الفكرة بين عموم سكان المدينة.يعمل جوردن البالغ من العمر 28 عاماً، بمهارة كبيرة وسرعة فائقة على دق الوشم على كاحل ناومي. وهو يعمل ساعات إضافية منذ أيام ليتمكن من تلبية طلبات الزبائن.
ويقول جوردن من دون أن يرفع رأسه عن العمل "أمس، رسمت 15 وشماً. والآن هناك ستة أشخاص ينتظرون دورهم".يعمل جوردن لدى بول الذي يملك ثلاثة متاجر لدق الأوشام.
ويقول بول "اضطررنا إلى الاتصال بزبائن كانت لديهم مواعيد هنا، وأجلناها إلى وقت لاحق..يتركز العمل على النحل..." ثم يقطع حواره مع مراسل فرانس برس ليرد على اتصال هاتفي جديد.ويجيب على الهاتف "نعم.. نعمل الأحد والاثنين..لا داعي لأخذ موعد، سنجلب فريقاً من رسامي الأوشام لتعزيز فريقنا..لكن سيتعين عليكم أن تقفوا في الصف بانتظار دوركم".ينهي بول هذه المحادثة، ثم يقول "عليَّ أن اشتري شراباً مرطباً للناس الذين سينتظرون في الصف" في هذه الأيام الحارة ذات الشمس الساطعة في مانشستر.
يقر بول، وهو رجل ضخم مفتول العضلات في الحادية والأربعين من العمر تكسو الأوشام جسمه ووجهه، أنه أصيب بالذعر بعد الهجوم، ويقول "أعرف أنه لم يكن ينبغي علي أن أفعل ذلك، لكنني أرسلت ابنتي إلى أمي في الريف".ويضيف "هي في السابعة من العمر، عادة تحب أن تمضي الوقت هنا في المتجر، لكني لا أرغب في أن تسمع أحاديث الموت هنا" فيما التوتر ما زال يسود في الشوارع وسط انتشار للشرطة.في صالة الانتظار، تجلس ستيفاني جيلكرايست البالغة من العمر 19 عاماً بانتظار دورها...وبعد تردد طويل حسمت أمرها في أن تدق أول وشم، واختارت أن يكون نحلة صغيرة في معصمها..كتعبير عن تضامنها مع مدينتها وسكانها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

البرلمان يعقد جلسته برئاسة المشهداني

الأمم المتحدة: غزة تضم أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في العالم

هيئة الإعلام: إجراءاتنا تواجه فساد المتضررين

الهجرة تعلن بدء عودة العوائل اللبنانية وتقديم الدعم الشامل لها

اللجنة القانونية: القوانين الخلافية تعرقل الأداء التشريعي للبرلمان

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

إندونيسي يتزوج 87 مرة انتقاماً لحبه الفاشل 

إندونيسي يتزوج 87 مرة انتقاماً لحبه الفاشل 

شباب كثر يمرون بتجارب حب وعشق فاشلة، لكن هذا الإندونيسي لم يكن حبه فاشلاً فقط بل زواجه أيضاً، حيث طلبت زوجته الأولى الطلاق بعد عامين فقط من الارتباط به. ولذلك قرر الانتقام بطريقته الخاصة....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram