TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 5 يونيو, 2017: 12:01 ص

 
شبكة من الجمعيات الخيرية ساعدت على صعود "ترامب" للسلطةقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إن "شبكة ظل" من الجمعيات الخيرية ساعدت على صعود الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة ودخول البيت الأبيض، من خلال الحشد ضد المهاجرين وانتشار الإسلام.وتحدثت الص

 

شبكة من الجمعيات الخيرية ساعدت على صعود "ترامب" للسلطة

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إن "شبكة ظل" من الجمعيات الخيرية ساعدت على صعود الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة ودخول البيت الأبيض، من خلال الحشد ضد المهاجرين وانتشار الإسلام.
وتحدثت الصحيفة عن ديفيد هوروتيز، الراديكالي الذي أصبح الأب الروحي لليمين بكتاباته وعمله في مركز الحرية الذي يملكه، فمنذ تأسيس هذا المركز عام 1988، ساعد على إنشاء جيل من المحاربين السياسيين الذين يسعون لقلب المؤسسة في واشنطن، ومنهم بعض الشخصيات الأكثر قوة ونفوذا في إدارة ترامب، مثل وزير العدل جيف سيشنز، ومستشار ترامب للسياسة ستيفين ميلر، وكبير المخططين الستراتيجيين بالبيت الأبيض ستيف بانون.
وأشارت "واشنطن بوست" في تقريرها، إلى أن "هوروتيز" كان وراء تنظيم احتفال في تشرين الثاني 2004، شارك فيه "سيشنز"، الذي كان عضوا بمجلس الشيوخ، و"ميلر"، وجمع هذا الحدث مجموعة من النشطاء اليمنيين المتشددين وجمعية خيرية غير معروفة انتقلت أفكارها فيما بعد من هامش الحركة المحافظة إلى قلب حكومة أميركا.
وتابعت "واشنطن بوست" قائلة، إنه قبل فترة طويلة من وعد دونالد ترامب ببناء جدار وحظر دخول المسلمين والتخلي عن اتفاق باريس للمناخ، استخدم "هوروتيز" مركزه المعفي من الضرائب للحشد ضد المهاجرين غير الشرعيين وضد انتشار الإسلام والاحتباس الحراري.
ويصف مسؤولو المركز، هيلاري كلينتون بالشر، والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بالشيوعي السري، والحزب الديمقراطي بواجهة أعداء الولايات المتحدة، ولفتت الصحيفة إلى أن مركز الحرية أعلن نفسه مدرسة للحرب السياسية، وهو جزء من شبكة واسعة من الجمعيات المشابهة له في أميركا، والمرتبطة معا بالأيديولوجيا والشخصيات والممولين المحافظين والمواقع الإلكترونية، ومنها موقع بريتبارت.
وفي مقابلة مع "واشنطن بوست"، اعترف "هوروتيز" البالغ من العمر 78 سنة، بالمهمة الحزبية لمركز الحرية، وقال إن هدفه حماية التقاليد الأميركية التقليدية ضد الخصوم من اليسار، الذين يديرون شبكاتهم الخاصة من الجمعيات، واصفا الأمر بأنه عالم سياسي في الظل.

ارتفاع جرائم الكراهية ضد مسلمي بريطانيا لـ5 أضعاف

إن جرائم الكراهية ضد المسلمين البريطانيين بعد هجوم مانشستر الإرهابي الذي راح ضحيته 22 شخصا، زادت بنسبة 5 أضعاف.
وأكدت منظمة "أخبر ماما" التي تسجل جرائم الكراهية، أنه تم تسجيل إجمالي 139 جريمة كراهية ضد المسلمين في مدة 7 أيام بعد الهجوم، مقارنة بخمسة وعشرين جريمة في الأسبوع السابق.
وأوضحت الصحيفة وفقا لموقع "بي بي سي عربي"، أن طفلة بريطانية المولد كانت من بين 61 مسلما تعرضوا لإهانات عرقية وعنصرية، وكان من بين الإهانات التي وجهت لهم "يا قتلة الأطفال" و"عودا إلى بلادكم".
وكشفت "صنداي تايمز" أن طبيبا مسلما شارك في إنقاذ ضحايا الهجوم كان بين الذين واجهوا إهانات عرقية، وأن ارتفاع معدل جرائم الكراهية جزء من نسق عام يعقب الهجمات الإرهابية.

 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك

القضاء السويدي يصدر حكماً ضد شريك "موميكا" في حرق القرآن

متابعة/ المدى دانت محكمة سويدية، اليوم الإثنين، ناشطاً مناهضاً للإسلام بارتكاب جرائم كراهية لحرقه نسخاً من القرآن الكريم علناً، وذلك بعد خمسة أيام من مقتل شريكه "سلوان موميكا" الذي كان يخضع للمحاكمة في الوقائع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram