بغداد - المدىأفاد مصدر أمني مسؤول في محافظة ديالى أن قوات إيرانية اجتازت الحدود العراقية عند منفذ المنذرية، شمال المحافظة، مؤكداً أنه تم إبلاغ السلطات العليا بموجب مذكرات رسمية عاجلة.وقال إن "قوة حدود إيرانية قامت برفع حواجز اسمنتية، تمثل الحد الفاصل بين الحدود العراقية الإيرانية قرب منفذ المنذرية الحدودي، شمال بعقوبة، وتقدمت داخل الحدود العراقية".
ويعد منفذ المنذرية الحدودي بين العراق وإيران من أهم المنافذ في الجانب الشرقي للبلاد، وهو منفذ نموذجي لدخول الأرتال التجارية والمسافرين. وأضاف المصدر، أن "الجانب العراقي عقد اجتماعاً مع قيادات إيرانية، وطالبها بإزالة التجاوز وأكد المصدر أن "قيادات الحدود العراقية رفعت مذكرة رسمية عاجلة إلى الجهات الرسمية المسؤولة في العاصمة بغداد، تضمنت تقريراً مفصلاً عن التجاوز، والمباحثات التي عقدت خلال اللقاء المشترك بين الجانبين العراقي والإيرانيمن جانب اخر أعلن السفير الايراني لدى العراق حسن كاظمي قمي ان لجنة فنية مشتركة إيرانية -عراقية ستجتمع غدا الاحد في ايران لبحث موضوع العلامات الحدودية بين البلدين.وأشار سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية في العراق في تصريح لوكالة "مهر" للأنباء الايرانية اليوم السبت الى ان القضايا الحدودية بين البلدين تنحصر في المجالين البري والنهري، وقال "على صعيد الحدود البرية يؤكد البلدان ان العلامات الحدودية بين البلدين اندثرت بسبب الحرب التي استمرت ثماني سنوات أو العوامل الطبيعية".وأضاف انه في اطار التوافقات بين البلدين، تقرر ان تبدأ لجنة فنية مشتركة العمل من اجل تحديث وصناعة أو إعادة وضع العلامات الحدودية، مؤكدا ان اللجنة الفنية المشتركة بين البلدين ستصل غدا الأحد الى مدينة قصر شيرين الايرانية الحدودية لتبدأ عملها.ولفت الى انه من المقرر أيضا ان تعقد لجنة عمل حدودية أخرى اجتماعا في مدينة خرمشهر الايرانية خلال الايام القليلة المقبلة، لبحث الحدود النهرية بين البلدين .وكانت قوة إيرانية قد احتلت حقل الفكة النفطي في محافظة ميسان في الثامن عشر من كانون الأول من العام الماضي، إلا أنها انسحبت منه فعليا في السابع والعشرين من كانون الثاني من هذا العام.بعد مباحثات اجراها مسؤولون عراقيون مع الجانب الايراني.
قوات إيرانية تخترق الحدود وقمي يؤكد:لجنة مشتركة تبحث العلامات الحدودية
نشر في: 20 فبراير, 2010: 09:21 م