برز في ولاية كونيتيكت الأميركية مدافعون قانونيون عن الحيوانات التي تتعرض للإساءة .وتشمل الولاية ثمانية مدافعين متطوعين معتمدين وهم سبعة محامين وأستاذة في القانون في جامعة كونيتيكت .ويعود القرار للقاضي في ما إذا كان سيتم تعيين محام في مثل هذه ال
برز في ولاية كونيتيكت الأميركية مدافعون قانونيون عن الحيوانات التي تتعرض للإساءة .
وتشمل الولاية ثمانية مدافعين متطوعين معتمدين وهم سبعة محامين وأستاذة في القانون في جامعة كونيتيكت .
ويعود القرار للقاضي في ما إذا كان سيتم تعيين محام في مثل هذه القضايا، ولكن يمكن أن تطلبه النيابة العامة أو محامي الدفاع. وقد تم تعيين مدافعين في خمس قضايا خلال الأشهر الستة الأولى من صدور القانون .
وقالت الأستاذة جيسيكا روبين وهي متخصصة في قانون الحيوان إن المحاكم في كل ولاية أميركية تكون مثقلة، وبالتالي من المفترض أن تعطى الأولوية للحالات الإنسانية على الحالات الحيوانية. وأشارت إلى أن المرافعة عن الحيوانات “طريقة للمساعدة .
وفي المقابل عارض ناد خاص بالكلاب القانون، وقال إن ذلك يمكن أن يؤدي إلى ارتباك حول من هو المسؤول عن الحيوان ويحدّ من حقوق أصحاب الحيوانات بما في ذلك في الحالات التي يكون فيها شخص آخر متهما بالإساءة . في حين ردّ المؤيدون للقانون على هذا الاعتراض بالقول إن هذه القضايا تعالج بسهولة من قبل القاضي , وقد تمت كتابة القانون من قبل السلطة التشريعية ودخل حيز التنفيذ في أواخر العام الماضي .
وأخذ القانون اسم “ قانون ديزموند” على اسم كلب تعرض للضرب والجوع من مالكه .
وكان تايلور هانسن وهو طالب قانون وأحد المدافعين المتطوعين أول من أدلوا بشهادتهم أمام المحكمة مع أستاذته روبين وقدما الحجج في قضية معركة تضم ثلاثة كلاب بيتبول .