قال باحثون ان الاشخاص الذين يتحدثون في الهواتف المحمولة اثناء القيادة حتى ولو استخدموا السماعات يكونون اكثر تأثرا في فقدان التركيز مع السائقين السكارى .وقال فرانك دريوس الاستاذ المساعد في مجال علم النفس بجامعة يوتا والذي شارك في الدراسة
قال باحثون ان الاشخاص الذين يتحدثون في الهواتف المحمولة اثناء القيادة حتى ولو استخدموا السماعات يكونون اكثر تأثرا في فقدان التركيز مع السائقين السكارى .
وقال فرانك دريوس الاستاذ المساعد في مجال علم النفس بجامعة يوتا والذي شارك في الدراسة اذا أراد المشرعون حقا التصدي لحالة عدم التركيز التي يعاني منها السائقون فان عليهم تحريم استخدام الهواتف المحمولة اثناء القيادة. واستخدم الباحثون وحدة محاكاة للقيادة خلال تلك الدراسة والتي نشرت في عدد صيف 2016 من دورية جمعية العوامل البشرية وبيئة العمل .
واخضع الباحثون نحو 40 متطوعا للدراسة حيث استخدموا محاكي القيادة أربع مرات الاولى تم فيها ابعاد السائقين عن أي نوع من انواع عدم التركيز والثانية اثناء استخدامهم للهاتف المحمول والثالثة اثناء استخدامهم للسماعات الخاصة بالهواتف المحمولة والرابعة مع وجود نسبة تسمم في الدم بلغت 0.08 في المائة تمثل مستوي الكحول في الدم وهو متوسط المستوى القانوني لحالة الضعف الذهني في الولايات المتحدة عقب تناول الفودكا وعصير البرتقال . واصطدم ثلاثة من المشاركين في الدراسة بمؤخرة سيارة المحاكاة التي كانت تقف أمامهم . وأشار الباحثون الى ان الثلاثة كانوا يتحدثون في الهواتف المحمولة ولم يكن اي منهم مخمورا . وكان السائقون الذين يتحدثون سواء عن طريق الهواتف المحمولة أو السماعات يسيرون ببطء أكبر الي حد ما حيث كانوا اقل بنسة 9 في المائة عند الضغط على المكابح وتغيير سرعاتهم بشكل يفوق السائقين الذين يتعرضون لوسائل الهاء. وقاد السائقون الذين بلغ مستوى الكحول في الدم لديهم 0.08 في المائة بسرعة ابطأ قليلا من السائقين فاقدي التركيز او من السائقين الذين يستخدمون الهاتف المحمول ولكن بطريقة أكثر مجازفة. واوضح دريوس الذي سبق وان اشار الي ان الكحول تساهم بنسبة 40 في المائة من اجمالي ضحايا حوادث المرور في الولايات المتحدة الذين بلغ عددهم 42 الف شخص ان "القيادة اثناء التحدث في الهاتف المحمول امر سيىء بل ربما أكثر سوءا من القيادة في حالة سكر ."