TOP

جريدة المدى > عام > ما الذي استحق الجائزة من أدب الأطفال الألمان؟!

ما الذي استحق الجائزة من أدب الأطفال الألمان؟!

نشر في: 13 يونيو, 2017: 12:01 ص

 يُنشر عدد كبير من الكتب الجديدة للأطفال والكبار في ألمانيا. وليس من السهل على القراء الصغار وآبائهم وأمهاتهم أن يجدوا أفضل الأعمال وأكثرها إثارةً في هذا الكم الكبير من المنشورات الألمانية والعالمية. وهناك جائزة مخصصة لهذا النوع الأدبي باسم " جا

 يُنشر عدد كبير من الكتب الجديدة للأطفال والكبار في ألمانيا. وليس من السهل على القراء الصغار وآبائهم وأمهاتهم أن يجدوا أفضل الأعمال وأكثرها إثارةً في هذا الكم الكبير من المنشورات الألمانية
والعالمية.
وهناك جائزة مخصصة لهذا النوع الأدبي باسم " جائزة أدب الأطفال الألمان " تقدم في كلَّ عام في معرض فرانكفورت للكتب. وقد ضم حفل الإهداء بمعرض العام الماضي أكثر من ألف ضيف. وهذا الإهداء، تقول بريجيت مولرـ باتردورف، رئيسة هيئة النقّاد، " يجعل من أهمية الجائزة أمراً واضحاً. وهو ما يبدو جليّاً في استقبال الجمهور، والانشداد في القاعة، واستجابة الفائزين بالجائزة ".
ويقول كلوس كوردون، الذي نال الجائزة عن أعماله الكاملة في عام 2016، " إنها لجائزة مهمة جداً بالنسبة لي. فقد كرّمتني ثلّة من الزملاء المتميزين الذين أقف وسطهم الآن "، مشيراً إلى عدد من المؤلفين مثل ميرجام بريسلر، وكريستين بوي. وكان كوردن قد أقنع هيئة التحكيم برواياته الواقعية والتاريخية المبحوثة بشكل جيد. وقد سرَّه أن كتباً رئيسةً ذات مرجعية أصيلة قد كوفِئت بجائزة في أصنافٍ أخرى أيضاً.
فهناك جوائز لكتب مرسومة، وكتب أدب أطفال، وكتب فتيان، وكتب غير تخيّلية. والأكثر من ذلك، تختار هيئة محكمين من الشباب فائزاً آخر للجائزة. وكان هذا الفائز، في عام 2016، بير مارتن عن كتاب (صيف تحت أجنحةٍ سود)، وشخصياته الرئيسة فتاة سورية، ونوري، وكالفن، وهو من النازيين الجدد ويخطط لهجوم على بيت للّاجئين. وتقول عضو هيئة التحكيم كلارا (14 عاماً)، "لقد وجدتُ المشاهد السورية التي يصفها نوري مثيرة جداً". أما ما هو جدير بالملاحظة خاصةً في هذا الكتاب بالنسبة لبولا (19)، "فهو درجة الصدق العالية التي يعالج بها بير مارتن هذه الموضوعة الصعبة، المتفجرة والمعقدة". وقد أعرب مارتن، وهو مؤلف ألماني يعيش في كندا عن تأثره الشديد لكونه قد اختير، قائلاً، " إن هذه الجائزة تعني كل شيءٍ بالنسبة لي".    
وكان الفائز في قسم الكتابة غير التخيّلية كريستينا جيرمان عن كتابها (في أرض الجليد)، وهو رواية مصورة من المؤمَّل مدها في ثلاثة مجلدات. وتقول جيرمان بشأن كتابها هذا، "منذ مصادفتي عام 2012 لتاريخ حملة فرانكلين (التي قام بها الكابتن البريطاني جون فرانكلين في سفينتين عام 1845 نحو القطب الشمالي)  وأنا مفتونة بها". ولقد قامت المؤلفة بتقييم الكثير من المصادر التاريخية الأصلية من أجل قصتها المرسومة هذه. وكان هدف الانكليز المحيطين بالباحث القطبي جون فرانكلين، الذي انطلق في حملة عام 1845 وانتهت بهلاك هؤلاء جميعاً، هو تقصير سبل التجارة العالمية وعبور الممر الشمالي الغربي الأسطوري. ولم يُعثر على السفينة الغارقة حتى شهر أيلول 2016.

 عن/ Goethe institute

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

رولز رويس أم تِسْلا؟

جُبنة ألسخوت(*)

موسيقى الاحد:أريش فولفغانغ كورنغولد

صورة سيفو في مرآة الوهايبي

نادي السرد في اتحاد الأدباء يحتفي بالقاص حميد الزاملي

مقالات ذات صلة

"لِوِيسْ بَاراغَانْ"" src="https://almadapaper.net/wp-content/uploads/2025/02/5852-7-2.jpg">
عام

"مُخْتَارَات": <اَلْعِمَارَةُ عِنْدَ "اَلْآخَرِ": تَصْمِيمًا وَتَعْبِيرًا > "لِوِيسْ بَاراغَانْ"

د. خالد السلطاني معمار وأكاديمي هل بمقدور نوعية <ناتج معماري> محدد أن يؤسس لسمعة معمارية عالمية؟ وهل بوسع <مفردات> معمارية بسيطة ومتواضعة.. ومحتشمة ان تكرس مثل ذلك التمجيد وتضفي ثناءً ومديحاً لمعمارها المصمم؟ وهل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram