انتهى المخرج بشير الماجد من فيلمه " نساء بمعنى الرجولة" الذي يتناول أبشع مرحلة في سجون البعث عن فكرة الفيلم يقول الماجد:الفيلم أُخذ من القصص المنشورة في كتاب ( حواء خلف القضبان) للكاتبة "أحلام رهك" حيث يحتوي قصصاً ومقابلات مع أربعين سجينة سياسية من م
انتهى المخرج بشير الماجد من فيلمه " نساء بمعنى الرجولة" الذي يتناول أبشع مرحلة في سجون البعث عن فكرة الفيلم يقول الماجد:
الفيلم أُخذ من القصص المنشورة في كتاب ( حواء خلف القضبان) للكاتبة "أحلام رهك" حيث يحتوي قصصاً ومقابلات مع أربعين سجينة سياسية من مختلف الطوائف والانتماءات السياسية إبان الحكم البائد. وقد تم اختيار شخصيتين من السجينات ومن اتجاهين مختلفين لتجسيد قصة اعتقالهما، فكانت السجينة السياسية "شميران مروكل اوديشو" أول أعمالي في هذه السلسلة المهمة بإخراج فيلم وثائقي عنها: "نساء بمعنى الرجولة"، وهو أول فيلم وثائقي عن السجينات لي وهدفي إكمال وتجسيد حال الـ40 سجينة سياسية الأخريات.
هذه الشخصية التي قضت أكثر من 30 سنة من عمرها بين الاعتقالات والمطاردة ولم يثنها ذلك من تحقيق طموحها وإصرارها على تحقيق أهدافها والنجاح والحصول على أكثر من شهادة جامعية..
يضيف الماجد: تمت كتابة السيناريو وقصة الفيلم كاملة وعرض على مؤسسة السجناء السياسيين وتم الفصل بتبني إنتاجه ورعايته، أما من حيث التقنية التي صور فيها الفيلم فهو قد صور بكاميرا من نوع "ريد أبك" وبأسلوب "الديكودراما" الذي يعتمد تجسيد الأحداث درامياً إضافة إلى حديث الشخصية الحقيقية نفسها داخل أحداث الفيلم.
جسدت دور السجينة السياسية شميران الممثلة "سولاف"، وقد أشاد الجميع بأدائها الرائع والمعبّر عن بشاعة وألم التعذيب في السجون، كما وشارك في الفيلم عدد من الفنانين منهم: ستار السعداوي وأسعد مشاي وسعدون المالكي وأحمد شوقي وآخرون.
اما موقع التصوير والمبنى المشابه لمبنى مديرية الأمن العامة فقد تم الحصول عليه من (المركز الستراتيجي الإعلامي الوطني)، فقد كان مشابهاً تماماً، وقدمت التسهيلات الكثيرة في صناعة المناخ الحقيقي لمعتقلات وسجون الأمن العامة وآلات التعذيب وغيرها...