• تمثيل: جندر كومار. فيجاي مالا• إخراج: ساتياجيت –ليالفلم مأخوذ عن قصة شاعر الهند الكبير طاغور حيث قام المخرج بكتابة السيناريو وتأليف الموسيقى لفيلمه. وقد استخدم المخرج في مطلع لقطاته للفيلم عناصر التشكيل والألوان وحجم اللقطات ا
• تمثيل: جندر كومار. فيجاي مالا
• إخراج: ساتياجيت –لي
الفلم مأخوذ عن قصة شاعر الهند الكبير طاغور حيث قام المخرج بكتابة السيناريو وتأليف الموسيقى لفيلمه. وقد استخدم المخرج في مطلع لقطاته للفيلم عناصر التشكيل والألوان وحجم اللقطات التي تقربها العدسة تارة وتجعلها بعيدة عبر تقنية بارعة فهو يجعل المشاهد يحترق بوهج اللهب المتصاعد وهو كذلك يلقيه بين احضان الطبيعة الصافية ثم يمزج كل ذلك بلحن خافت وحزين وقصة الفيلم كما تعلن عنها اللقطات المتدرجة حياة شابة هندية وهي تنحدر من أسر البنغال الثرية وحياة شاب من نفس الأسرة، حيث تنشط غرائزها العقلية اذ يقودهما الأمر الى عبور السياج الذي يفصل البيت والعالم الخارجي وهنا يعطينا المخرج بعداً رمزياً في طريقة الاختبار الحياتي وسط مجتمع يعيش الفوضى الطائفية وهيمنة الوجود الاجنبي البريطاني الذي يقسم الهند الى عالمين هندوسي – ومسلم وهذه الأحداث كما ترى وقائعها عام 1905. تقول الناقدة ماري ستون عن ساتياجيت افلامه لاسابق لها في الهند سواء من الناحية الموضوع أو الاسلوب، حيث يكون السيناريو مكتوباً بعمق وكثافة ضمن حيز محدود حسب متطلبات الزمان والمكان.. وقد تجسد هذا في ثلاثة افلام كتبها راي هي كانجنبخا – الذي يصور رجلين يجلسان على تل مرتفع لرصد حياة بلدة – دار جلنخ – وفيلم آخر وهو فاياك – الذي يستشهد على حقائق تجري في كلكتا ودلهي - وفيلم آخر بعنوان الاجنبي- فيه كشفق عن اعماق اولئك الهنود الذي يسكنون في قرية ما اذا ينهضون صباحاً فيجدوا سفينة فضائية قد هبطت قريباً منهم وبعد يوم ونصف اليوم، تنطلق الى مكان مجهول انجازات راي في السينما قطع فتيه خالصة. وفي حفل توزيع جوائز الاوسكار لعام 1992 وقفت الفنانة اودري هيبورن لتعلن عن فوزه بقولها إن الاكاديمية لعلوم وفنون السينما التي تمنح الاوسكار تدرك قدرة المخرج راي النادرة وتمكنه من فن السينما وهي تقدر كذلك لمساته الانسانية العميقة في صناعة السينما في جميع انحاء العالم، بتلك الكلمات اعلنت اودري فوز – ساتياجيت راي – بجائزة الاوسكار الخاصة لهذا العام. ووقتها كان المخرج يرقد مريضاً في المستشفى وقد سبق له أن فاز بجائزة افضل فيلم في مهرجان كان السينمائي في دورته عام 1956 وذلك عن فيلم- اغنية على الطريق الضيق- وكان الفيلم قد وصف بأنه وثيقة انسانية عظيمة وضع مبدعه راي في مصاف عمالقة السينما في العالم ليس كمخرج بل كموسيقار وقد اخرج خلال حياته سبعة وثلاثين فيلماً ومنها اميتا ملك – واذي فاز بجائزة كان.