TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > دي ميستورا : محادثات جنيف قد تجرى فـي تموز المقبل

دي ميستورا : محادثات جنيف قد تجرى فـي تموز المقبل

نشر في: 15 يونيو, 2017: 12:01 ص

قال وسيط الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا يوم الأربعاء إنه قد يستأنف محادثات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف في   تموز وإن ذلك يعتمد على مدى ما يتحقق من تقدم في تشكيل مناطق "عدم التصعيد".وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت يوم الث

قال وسيط الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا يوم الأربعاء إنه قد يستأنف محادثات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف في   تموز وإن ذلك يعتمد على مدى ما يتحقق من تقدم في تشكيل مناطق "عدم التصعيد".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت يوم الثلاثاء إن المحادثات بين روسيا وتركيا وإيران لبحث هذه المناطق ستجرى في آستانة عاصمة قازاخستان في أوائل يوليو /تموز.
وقال مبعوث الأمم المتحدة للصحفيين على هامش مؤتمر عن الوساطة من أجل السلام "هناك نية لعقد اجتماع في آستانة في وقت ما في أوائل يوليو/ تموز، قبيل عقد (اجتماع مجموعة العشرين) في هامبورغ، وربما قبيل أن نستأنف محادثات جنيف كذلك".
وأضاف دون أن يذكر موعدا محددا "إنها (المحادثات) قد تجرى في تموز، ستجرى بعد رمضان، ولكن أيضا بعد أن نكون قد تأكدنا من نجاح ‘عدم التصعيد‘ فعليا".
وينتهي شهر رمضان يوم 24 يونيو/ حزيران. وتعقد اجتماعات مجموعة العشرين في يومي السابع والثامن من يوليو/ تموز.
ورد دي ميستورا على سؤال عما إذا كان قد تم الالتزام بموعد نهائي في الرابع من يونيو/ حزيران لتحديد هذه المناطق وما إذا كان قد تم التوصل إلى اتفاق حول من الذي سيديرها ويراقبها قائلا إن ذلك لم يحدث.
وقال "إنها مسألة معقدة. ففي الوقت الذي نتحدث فيه الآن تعقد اجتماعات بشأن ذلك بالتحديد."
وقال دي ميستورا إن الاجتماع المقرر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش قمة العشرين قد يكون حاسما في هذا الأمر.
وتابع "عندما تتفق روسيا وأمريكا على بعض المحددات فإن الأطراف الأخرى يكون من السهل التأثير عليهم نوعا. من جانب آخر قال محققون في جرائم الحرب، تابعون للأمم المتحدة، إن زيادة الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في سوريا على عاصمة ما يسميه تنظيم الدولة الإسلامية بالخلافة في الرقة تسبب "خسارة فادحة في أرواح المدنيين".
وقد شنت قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة قبل أسبوع هجوما كاسحا لاستعادة السيطرة على مدينة الرقة.
وتوارد عدد من التقارير التي تفيد بمقتل عدة مدنيين في الأيام الأخيرة.
وأثارت منظمة هيومن رايتس ووتش بعض الأسئلة بشأن استخدام الفسفور الأبيض في المدفعية التي تستخدمها القوات البرية التي تقاتل مسلحي تنظيم داعش في الرقة والموصل، آخر معاقل التنظيم
في العراق.
وتقول المنظمة إن استخدام هذا النوع من الفسفور يمثل خطرا كبيرا على المدنيين.
وقد أدى الهجوم على الرقة حتى الآن إلى فرار 160 ألف شخص من منازلهم.
وقال باولو بينهيرو، رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، لمجلس حقوق الإنسان إن 10 اتفاقيات تمت بين الحكومة السورية والجماعات المسلحة لإجلاء المدنيين والمسلحين من المناطق المحاصرة، ومن بينها حلب. وأضاف أن "بعض هذه الحالات يبلغ حد جريمة حرب"، إذ لم يكن أمام المدنيين فيها خيار آخر.
وقال التحالف الدولي إن استعادة الرقة ستكون "ضربة قاصمة" لما يسميه تنظيم الدولة بالخلافة، التي أعلنها في يونيو/حزيران 2014 بعد أشهر من سيطرته على المدينة. ويعتقد أن ما بين 3000 و4000 مسلح لا يزالون موجودين في الرقة.
ولكن لا يعرف بالضبط عدد المدنيين المحاصرين معهم، غير أن لجنة الإغاثة الدولية قدرت العدد بنحو 200 ألف شخص.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

تصعيد عسكري في الساحل السوري.. معارك دامية وحظر تجوال مشدد

تصعيد عسكري في الساحل السوري.. معارك دامية وحظر تجوال مشدد

  المدى/متابعة واصلت قوات وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين، اليوم الجمعة، عمليتها العسكرية الواسعة في محافظتي اللاذقية وطرطوس غربي البلاد، وذلك عقب هجمات منسقة نفذها مسلحون موالون للنظام المخلوع. وأسفرت المواجهات عن مقتل عشرات المسلحين...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram