دعت وزارة الزراعة، تركيا الى استقبال فائض التمور العراقية في اسواقها، مشيرة الى أن، تطوير القطاع الزراعي يعتبر اولوياتها من خلال ايجاد سبل لدعم هذه المنتجات.وقال وكيل وزارة الزراعة مهدي ضمد القيسي في تصريحات صحفية، إن "وزير الزراعة فلاح حسن زيدان، أع
دعت وزارة الزراعة، تركيا الى استقبال فائض التمور العراقية في اسواقها، مشيرة الى أن، تطوير القطاع الزراعي يعتبر اولوياتها من خلال ايجاد سبل لدعم هذه المنتجات.
وقال وكيل وزارة الزراعة مهدي ضمد القيسي في تصريحات صحفية، إن "وزير الزراعة فلاح حسن زيدان، أعرب عن امله خلال استقباله السفير التركي في بغداد السيد فالح يالدن، بأن تنشط الشركات التركية في استقبال التمور العراقية"، مبيناً أن العراق لديه فائض من التمور المخصصة للتصدير".
وتابع أن "ذلك من اجل تعزيز القيمة الاقتصادية للتمور العراقية واقتصادنا الوطني، وان تخرج هذه التمور باسم عراقي من خلال تصديرها الى تركيا أو أي بلد آخر"، مشيراً الى أن "الوزارة تسعى الى ايجاد منافذ تسويقية تتناسب مع قيمة هذا المحصول".
وأضاف القيسي أن "مهمة الوزارة هي تطوير القطاع الزراعي من خلال ايجاد سبل لدعم هذه المنتجات الزراعية".
وأطلقت الحكومة العراقية، في آب من العام 2008، مبادرة شاملة للنهوض بالواقع الزراعي في البلاد، وحددت سقفاً زمنياً مدته عشر سنوات لبلوغ العراق مرحلة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الستراتيجية.
وتشمل المبادرة دعم الفلاحين بالبذور والأسمدة والمبيدات الزراعية، واستصلاح الأراضي وضمان شراء الإنتاج من المحاصيل الستراتيجية بأسعار السوق، إضافة إلى تخصيص صناديق إقراض متنوعة منها صندوق تنمية النخيل القائم منها والجديد، وصندوق تقنيات الري الحديثة، وصندوق الثروة الحيوانية، وصندوق لدعم المشاريع الستراتيجية، فضلاً عن صندوق إقراض صغار الفلاحين.