بغداد- المحافظات/ المدى والوكالات في الوقت الذي تستعد فيه محافظات العراق المختلفة لانهاء تحضيراتها الادارية والامنية لاجراء الانتخابات النيابية المقررة في السابع من اذار المقبل، لا تزال الكتل السياسية والاحزاب تسجل مخالفاتها لقوانين الانتخابات. وأعلن مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في واسط، امس الاحد، عن استكمال جاهزيته للانتخابات التشريعية المقبلة في البلاد،
 متوقعا أن تشهد المحافظة اقبالا واسعا على صناديق الاقتراع. وقال مدير المكتب كاظم عبد الله الشمري بحسب وكالة آكانيوز إن «هناك اجراءات تتواصل على مدار اليوم لاستكمال جميع المتعلقات الخاصة بهذه الانتخابات بدءا من تسجيل مراقبي الكيانات السياسية وصولا الى فتح ورش تدريبية للموظفين الذين يشرفون على إدارة العملية الانتخابية». وأشار الشمري الى أنه «من بين تلك الاجراءات، استحداث 12 مركزا انتخابيا يضم 41 محطة انتخابية للمشمولين بعملية التصويت الخاص موزعة بعموم مناطق المحافظة بحسب الكثافة العددية لهم». وأضاف أن «المكتب استحدث ايضا 22 مركزا انتخابيا للناخبين الذين لم يقوموا بتحديث سجلاتهم الانتخابية خلال الفترة الماضية، وتهيئة الكوادر الادارية والفنية لهذه المراكز». أما فيما يتعلق بالإجراءات الامنية الخاصة بحماية الانتخابات النيابية المقبلة في المحافظة أكد الشمري أن «الاجهزة الامنية بدأت بتنفيذ خطة أمنية محكمة تهدف الى حماية المراكز الانتخابية وتأمين حماية الناخبين في يوم الاقتراع والايام التي تسبقه». وتوقع مدير مكتب مفوضية الانتخابات في واسط أن «تشهد المحافظة اقبالا واسعا من قبل الناخبين على صناديق الاقتراع بعد ان مارست المفوضية دورا فاعلا في توعية الناخبين وحثهم على المشاركة في الانتخابات». وفي واسط ايضا، قررت مفوضية الانتخابات في المحافظة استبعاد 7 مرشحين من الذين تقدموا للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال مصدر مسؤول في مكتب انتخابات واسط في تصريح صحفي ان قرار الاستبعاد جاء لشمولهم بقرار هيئة المساءلة والعدالة. واضاف انه تم قبول طلبات انسحاب 4 من المرشحين سبق وان تقدموا بها قبل اغلاق باب الانسحاب من المشاركة في الانتخابات يوم امس الاول. واشار المصدر الى ان 247 مرشحا سيشاركون في الانتخابات النيابية المقبلة عن دائرة محافظة واسط للتنافس على 11 مقعدا نيابيا مخصصا للمحافظة وفي صلاح الدين، اعلن مكتب مفوضية الانتخابات في المحافظة عن اكمال استعداداته لفتح مركز العد والفرز من حيث تحضيراته الفنية وتعيين الموظفين. وقال مسؤول مركز العد والفرز حيدر اسماعيل البلداوي بحسب وكالة انباء الاعلام العراقي ان الموظفين والبالغ عددهم (55) موظفا اضافة الى تنسيب (24) موظفا من مكاتب المفوضية القريبة. وبين ان الهدف من فتح هذا المركز هو عد وفرز اصوات الناخبين من منتسبي الجيش والشرطة والراقدين في المستشفيات وتصويت المهجرين المشروط وتصويت المهجرين من المحطات المستقلة والمختلطة ومراكز الحركة السكانية والبالغ عددها (18) مركز اقتراع. موضحا ان عدد مراكز الاقتراع لمنتسبي وزارتي الدفاع والداخلية (24) مركزا، فيما بلغ عدد مراكز الاقتراع للمستشفيات هي (4) مراكز، وعدد مراكز الاقتراع للمهجرين المشروط (8) مراكز، وتصويت مراكز الحركة السكانية (18) مركزا، وعدد المحطات المختلفة هي (38) محطة،وعدد المحطات للمهجرين المستقلة (17) محطة. وعلى الصعيد متصل، قال مصدر من إعلام المفوضية العليا للانتخابات في البصرة إن المفوضية باشرت امس الأحد، بتدريب أكثر من 23 ألف موظف اقتراع لإدارة العملية الانتخابية للانتخابات التشريعية القادمة. وأوضح علاء حسين وأضاف أن المتدربين يتلقون في الدورة دروسا في آلية الانتخابات كل حسب اختصاصه، وتستمر التدريبات لأربعة أيام. مشيرا إلى أن التدريبات تشمل مدراء المراكز والمحطات وجميع الموظفين المشاركين بإدارة عمليات الاقتراع. وفي نينوى، وبعد تصاعد حدة ظاهرة تمزيق الملصقات الانتخابية، اصدرت قيادة عمليات المحافظة بيانا حول الاشخاص الذين يقومون بتمزيق صور وبوسترات المرشحين للانتخابات البرلمانية القادمة. واوضح البيان ان قرارا صادرا عن مكتب القائد العام للقوات المسلحة ينص بحبس كل شخص يقوم بعملية تمزيق منشور او صور المرشحين متعمدا مايقل عن السنتين الى اربعة سنوات، مشيرا الى ان القرار يشمل كل من يقوم بتمزيق الدعايات الانتخابية سواء من المواطنين او عناصر الاجهزة الامنية.