اسمه يدل على أنه شارع سريع لأجل تخفيف الزحام في رصافة العاصمة، لكن للأسف بات اكثر شوارعها زحاماً إن كان بفعل المطبات والتخسفات في مناطق عديدة منه أو بفعل اجراءات السيطرات الفرعية المؤدية الى وسط العاصمة. صباح يوم الاربعاء 15/6/2017 وصل طابور السيارات
اسمه يدل على أنه شارع سريع لأجل تخفيف الزحام في رصافة العاصمة، لكن للأسف بات اكثر شوارعها زحاماً إن كان بفعل المطبات والتخسفات في مناطق عديدة منه أو بفعل اجراءات السيطرات الفرعية المؤدية الى وسط العاصمة. صباح يوم الاربعاء 15/6/2017 وصل طابور السيارات المتوقفة بأربعة "سايدات" من مجسر كراج الامانة فتحة الدخول الى كمب سارة حتى الجامعة التكنولوجية والسبب سيطرة كراج الامانة الأمنية وعدم الالتزام الكثير من سواق السيارات بالنظام دون أن تحرك مفارز المرور أو النجدة ساكناً وتلزم السواق بالنظام. على بعد مئات الامتار يأتي الزحام الثاني وسيطرة جسر ملعب الشعب، حيث وصل الزحام حتى فتحة النزول الى الباب الشرقي والسبب السيطرة الفرعية تحت المجسر، فهل يعقل ذلك يا مديرية المرور العامة وقيادات عمليات بغداد، أن يحدث ذلك طوال الايام الماضية دون الاخذ بنظر الاعتبار ارتفاع درجات الحرارة وصيام شهر رمضان وامتحانات الصفوف المتوسطة والجامعات، واين كاميرات المراقبة التي يفترض انها ترصد اسباب الزحامات كي تعالج بسرعة، هل يعقل أن لا يوجد تنسيق بين رجال المرور وعناصر السيطرات، التي نجهل طريقة عملهم الامنية ووفق أي ستراتيجية يعملون. مواطنون بيّنوا تذمرهم من هذه الزحامات التي تسببت بهدر الوقت وزيادة معاناتهم، عادّين هذه الزحامات بالمفتعلة والمتسببة بتدمير الاقتصاد وشل حركة السير التي تتسبب بزيادة صرفيات الوقود واعطال السيارات والاستهلاك. داعين الحكومة والجهات المعنية العمل على راحة المواطن وليس ارهاقه كما دعوا الى فتح الشوارع المغلقة والتقليل من اجراءات السيطرات التي يتعمد عدد من عناصرها فتح سايد واحد مهما كان الزخم المروري.
وبيّن المواطنين أن الكثير من رجال المرور يخشون التعامل مع بعض المخالفين الذين يتسببون بالزحامات إن كان خوفاً من الاعتداءات أو الفصل العشائري، كما اشاروا الى تقاعس عدد آخر عن اداء واجبه المناط به. لافتين الى أن عدداً من السيطرات التي يفترض انها رفعت منذ اشهر عادت الى مكانها بشكل مفاجئ .