السليمانية- أربيل/ المدى ـ وكالاتأشاد الدكتور برهم أحمد صالح رئيس حكومة إقليم كردستان بجهود الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار خلال الحملات الانتخابية في مدن وقصبات الإقليم، مجدداً التأكيد أن حكومة الإقليم ستواصل الجهود من أجل خلق بيئة مناسبة وملائمة وآمنة للحملات الانتخابية وإجراء انتخابات شفافة ونزيهة، مشدداً على ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
جاء ذلك خلال إشراف رئيس حكومة إقليم كردستان، على اجتماع للجنة الأمنية في محافظة السليمانية، وأضاف بحسبKRG: لقد حدثت في الأيام الماضية أحداث غير طبيعية وبعيدة عن روح التنافس الديمقراطي في السليمانية، وحتى ان كانت لدينا آراء سياسية مختلفة، فيجب ان نكون متفقين على حفظ أمن واستقرار الحملات الانتخابية، لان الانتخابات عيد للحرية والديمقراطية وليست فرصة لإظهار العداء والأحقاد. وأكد الدكتور برهم صالح ان حكومة إقليم كردستان تدعم وتساند الجهود الرامية الى توفير أرضية مناسبة ومناخ حر للناخبين، مشدداً على ضرورة التعامل القانوني مع الذين يحاولون تخريب الأمن والاستقرار.الى ذلك أعلن وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان ورئيس اللجنة الأمنية العليا المشرفة على الانتخابات عن خطة أمنية "متقنة وجديدة" خلال فترة الحملة الانتخابية ويوم التصويت، داعيا في الوقت ذاته الجميع للالتزام بقرارات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. وقال كريم سنجاري في مؤتمر صحفي عقد في مبنى مكتب المفوضية العليا في أربيل أن “وزارة الداخلية وضعت خطة أمنية متقنة وجديدة خلال فترة الحملات الانتخابية ويوم الاقتراع لحماية المراكز الانتخابية بالإضافة الى توفير الأجواء المناسبة للناخبين للمشاركة في الانتخابات البرلمانية" من دون التطرق لتفاصيلها. وبشأن منع إقامة الحملات الانتخابية ليلا في السليمانية قال سنجاري أن هذه “تعليمات المفوضية ومن لا يلتزم بها يتعرض للعقوبات القانونية”. داعيا “الكيانات السياسية والمواطنين للالتزام بقرارات وتوجيهات المفوضية العليا للانتخابات. وكانت المفوضية قد قررت الجمعة منع الحملات الدعائية للكيانات السياسية والمرشحين في مدينة السليمانية ليلا بناء على توصية اللجنة الأمنية في محافظة السليمانية منعا لوقوع أي حوادث وحماية للمواطنين. وبحسب مكتب المفوضية بالمحافظة يحق التصويت في محافظة أربيل لـ915 الف ناخب موزعين على 473 مركزا انتخابيا، تحتوي على 2415 محطة انتخابية. وفي السياق ذاته قال النائب عادل برواري عن التحالف الكردستاني: ان الأوضاع في السليمانية مستقرة الآن بعد المصادمات التي حصلت بين مؤيدي التحالف الكردستاني وقائمة التغيير، مؤكداً أن الرغبة بالتغيير موجودة سواء في إقليم كردستان او باقي أجزاء العراق.وأضاف برواري، بحسب ( إيبا ) أمس الأحد: ان زيارة رئيس وزراء إقليم كردستان برهم صالح للمدينة واجتماعه مع الطرفين أديا الى عودة الهدوء بين القائمتين.وكانت مصادمات قد شهدتها مدينة السليمانية الأسبوع الماضي بين مؤيدي التحالف الكردستاني من جهة ومؤيدي قائمة التغيير من جهة أخرى.وأشار برواري الى ان ما حصل لم يكن بتوجيهات مركزية من أي طرف وانما تصرفات شخصية من بعض أعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني وأعضاء من قائمة التغيير.وأكد "ان الرغبة بالتغيير موجودة سواء في إقليم كردستان او بقية أجزاء العراق وما حصل من انشقاق في الاتحاد الوطني الكردستاني وتأسيس كتلة التغيير الا صورة واضحة عن وجود هذه الرغبة " واصفاً رئيس قائمة التغيير نيشروان مصطفى بالسياسي المحنك "ولا أتصور ان يكون له أي مسؤولية عما حصل في السليمانية".وكانت قائمة التغيير برئاسة نيشروان مصطفى قد حصلت في انتخابات مجلس إقليم كردستان على 25 مقعداً.وتابع برواري: ان هناك ضوابط للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات بخصوص الدعاية الانتخابية وأي خرق لهذه الضوابط بعد إنذار الكيان او المرشح أنه سيستبعد من الانتخابات".ونوه الى "ان هذه هي سلبيات الانتخابات لان كل طرف يريد ان يكسب على حساب الطرف الآخر وبمختلف الوسائل التي ستزداد حساسيتها كلما اقتربنا من موعد إجراء الانتخابات"، حسب قوله.من جانب آخر قال القنصل الروسي في أربيل، السبت، إن خمسة دبلوماسيين وثلاثة صحفيين وشخصيتين من لجنة الانتخابات الروسية سيراقبون الانتخابات العراقية في شمال العراق وبالأخص محافظات الإقليم الثلاث.وقال فاكيف غراييف، بحسب (آكانيوز): ان الحكومة الروسية ستراقب الانتخابات العراقية عن طريق خمسة دبلوماسيين وثلاثة صحفيين وشخصيتين بارزتين من لجنة الانتخابات الروسية وعدة منظمات غير حكومية.وأوضح: ان القنصلية الروسية في أربيل تدير شؤون خمس محافظات في الشمال العراقي وهي أربيل ودهوك والسليمانية وكركوك ونينوى، وان مراقبينا سيتوزعون على تلك المحافظات الخمس وبالأخص محافظات إقليم كردستان الثلاث.وأضاف غراييف انه "بسبب الوضع غير المستقر في محافظات كركوك ونينوى، فإننا لا نستطيع مراقبة الانتخابات في هاتين المحافظتين بصورة جيدة".وأشار الى ان عدة منظمات دولية غير حكومية روسية أعربت عن استعدادها لمراقبة الانتخابات العراقية، وتابع غراييف سنشارك في مراقبتها بهدف تقييم وضع ال