باريسأسهم أوروبا ترتفع صباحاً مع صعود بورصة فرنسا وقطاعي البنوك والتجزئةتفوقت الأسهم الفرنسية على المؤشرات الأوروبية التي سجلت مكاسب، أمس الاثنين، في اعقاب فوز الرئيس إيمانويل ماكرون، بأغلبية كبيرة في البرلمان كما صعدت أسهم البنوك وتعافى قطاع التجزئة

باريس
أسهم أوروبا ترتفع صباحاً مع صعود بورصة فرنسا وقطاعي البنوك والتجزئة
تفوقت الأسهم الفرنسية على المؤشرات الأوروبية التي سجلت مكاسب، أمس الاثنين، في اعقاب فوز الرئيس إيمانويل ماكرون، بأغلبية كبيرة في البرلمان كما صعدت أسهم البنوك وتعافى قطاع التجزئة من خسائر الأسبوع الماضي.
وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 1.1 في المئة، بعد أن حقق ماكرون أغلبية برلمانية ساحقة ما يعزز قدرة حزبه على تنفيذ إصلاحات.
وسجلت بنوك بي.إن.بي باريبا وسوسيتيه جنرال وكريدي أجريكول مكاسب.
وصعد مؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو واحداً في المئة بينما ارتفع ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.9 في المئة.
وزاد مؤشر التجزئة، الذي سجل الأسبوع الماضي، أسوأ أداء أسبوعي في 16 شهراً الأسبوع الماضي، 0.8 في المئة وارتفع سهم أوكادو في بريطانيا أكثر من ستة في المئة وسجل أفضل أداء في المنطقة.

نيويورك
الذهب يقترب من أقل سعر في 4 أسابيع مع ارتفاع الدولار
تراجع الذهب، أمس الاثنين، ليلامس أدنى مستوياته في نحو أربعة أسابيع مع استمرار قوة الدولار بينما تترقب السوق تصريحات من مسؤول كبير بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بعد بيانات اقتصادية ضعيفة الأسبوع الماضي. ويشارك وليام دادلي رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الاتحادي والحليف المقرّب من رئيسة مجلس الاحتياطي جانيت يلين في اجتماع مع رجال الأعمال المحليين في نيويورك.
وقالت هيلين لاو المحللة لدى أرجونوت للأوراق المالية "إذا أكد دادلي أن مجلس الاحتياطي سيواصل الدفع باتجاه رفع الفائدة فلا أعتقد أن الذهب سيكون قادراً على التعافي قريباً". وفي الساعة 0804 بتوقيت غرينتش تراجع السعر الفوري للذهب 0.3 بالمئة إلى 1249.61 دولار للأوقية (الأونصة). وفي وقت سابق من الجلسة سجل المعدن 1248.63 دولار وهو أقل سعر له منذ 24 أيار. وانخفضت عقود الذهب الأمريكية تسليم آب 0.4 بالمئة إلى 1251 دولاراً للأوقية.
وارتفع البلاديوم 0.8 بالمئة في المعاملات الفورية إلى 867.20 دولار بينما نزل البلاتين 0.5 بالمئة إلى 921.95 دولار للأوقية. وتراجعت الفضة 0.1 بالمئة إلى 16.57 دولار للأوقية.

طوكيو
نمو صادرات اليابان في أيار بأسرع وتيرة في أكثـر من عامين
ارتفعت صادرات اليابان في أيار، بأسرع وتيرة في أكثر من عامين بدعم من صادرات السيارات والصلب في علامة مشجعة على أن الطلب العالمي القوي سيسهم في استمرار التعافي الاقتصادي المحدود للبلاد. وسجلت الصادرات في أيار زيادة سنوية نسبتها 14.9 بالمئة وهي الأكبر منذ كانون الثاني 2015 وتعادل نحو مثلي الوتيرة المسجلة في نيسان، لكنها جاءت دون تقديرات المحللين الذين توقعوا زيادة نسبتها 16.1 بالمئة. وارتفعت واردات اليابان أكثر من المتوقع في أيار، وهو ما يرجع في جزء منه إلى زيادة الطلب على السلع الوسيطة التي تحتاجها الشركات لتصنيع منتجاتها. ومن المرجّح أن تواصل الصادرات ارتفاعها بوتيرة مطردة مع ظهور علامات قوة على الاقتصادات الخارجية بما قد يسهم في إطالة أمد موجة النمو التي يشهدها الاقتصاد الياباني في الآونة الأخيرة. وزادت الواردات اليابانية 17.8 بالمئة على أساس سنوي في أيار مسجلة أكبر نمو منذ أوائل 2014 في حين كان متوسط التوقعات أن تسجل زيادة سنوية 14.8 بالمئة مع ارتفاع سعر النفط عن مستواه قبل عام بما رفع قيمة الواردات. وتحول الفائض التجاري إلى عجز قدره 203.4 مليار ين مقابل متوسط توقعات لفائض 76 مليار ين. (الدولار = 110.9500 ين ياباني).