الشرطة تعثـر على مخبأ أسلحة في منزل مهاجم الشانزليزيهقالت مصادر في الشرطة ومسؤولون فرنسيون إن محققين عثروا على مخبأ للأسلحة في منزل شاب (31 عاما) صدم بسيارته شاحنة تابعة للشرطة في شارع الشانزليزيه يوم الاثنين.وأضافت المصادر أن الشاب كان يحمل رخ
الشرطة تعثـر على مخبأ أسلحة في منزل مهاجم الشانزليزيه
قالت مصادر في الشرطة ومسؤولون فرنسيون إن محققين عثروا على مخبأ للأسلحة في منزل شاب (31 عاما) صدم بسيارته شاحنة تابعة للشرطة في شارع الشانزليزيه يوم الاثنين.
وأضافت المصادر أن الشاب كان يحمل رخصة سلاح على الرغم من إدراج اسمه على لائحة المخابرات للأشخاص المرتبطين بمتطرفين إسلاميين. وقتل الشاب في الهجوم.
وقال مصدر قضائي إن المحققين يجرون جردا للأسلحة والمعدات التي عثر عليها في منزل الشاب الذي كان يحمل في سيارته وقت الهجوم بندقية آلية ومسدسين وذخيرة واسطوانتي غاز كبيرتين.
وقال رئيس الوزراء إدوار فيليب إن الشاب حصل على رخصة السلاح قبل أن تصنفه المخابرات كمصدر خطر محتمل. وأضاف أنه في تلك الفترة لم يكن هناك سبب يمنع حصوله على الترخيص. وأشار فيليب إلى أنه "من المحتمل جدا" أن تكون رخصة السلاح ما زالت سارية المفعول في الوقت الذي كان فيه المهاجم على لائحة المراقبة. وأكد ثلاثة مصادر مطلعة على التحقيق ذلك.
وقال فيليب لمحطة (بي.إف.إم) التلفزيونية "لا يمكن لأحد أن يكون سعيدا، وخصوصا أنا، بأن يتمكن شخص مصنف لدى أجهزة الأمن من الاستفادة من مثل هذا الترخيص".
وأشار مصدران في الشرطة إلى أن الشاب أدرج على لائحة المراقبة بعد أن تبين أنه عضو في جماعة إسلامية متطرّفة.
غارة مصرية على تجمع لقيادات "أنصار بيت المقدس
قال الجيش المصري في بيان، الثلاثاء، إن القوات الجوية قصفت تجمعا لقيادات جماعة متشددة في محافظة شمالي سيناء، وقتلت 12 منهم ودمرت أربع عربات دفع رباعي.
وأضاف المتحدث العسكري في البيان: "قامت القوات الجوية بتنفيذ قذف جوي مركز أسفر عن مقتل عدد 12 فردا تكفيريا شديدي الخطورة من قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس وتدمير عدد 4 عربات دفع رباعي خاصة عناصر التنظيم". وبايعت "جماعة أنصار بيت المقدس" تنظيم داعش عام 2014 وغيرت اسمها إلى "ولاية سيناء". وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن قتل مئات من عناصر الجيش والشرطة منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
تفاصيل مثيرة عن شخصية مهاجم المصلين في فينسبري
كشفت وسائل إعلامية بريطانية، الثلاثاء، تفاصيل مثيرة عن شخصية منفذ الهجوم على مجموعة من المصلين المسلمين بشاحنة شمالي بريطانيا، الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة 8 آخرين، ليل الأحد الاثنين.
وقالت صحيفة "التلغراف" البريطانية إن منفذ الهجوم دارين أوزبورن (47 عاما)، أعرب عن وجهات نظر عدائية متزايدة تجاه المسلمين في الأيام التي تلت الهجمات على جسر لندن الأخيرة في الآونة الأخيرة. وقاد مهاجمون شاحنة على جسر لندن في 5 حزيران الجاري، واصطدموا بالمارة، مما أدى إلى مقتل 7 أشخاص في ثالث هجوم تشهده العاصمة البريطانية في أقل من 3 أشهر. ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم ان أوزبورن، وهو أب لأربعة أولاد ويعيش في كارديف بويلز، هتف خلال هجومه على المصلين قائلا: "أقتل جميع المسلمين" و"هذا من أجل جسر لندن".
واعتقلت الشرطة البريطانية أوزبورن، بعد أن هاجم حشدا من المصلين بسيارة استأجرها قبل يوم من الحادثة، وقادها 4 ساعات إلى أن وصل إلى مسجد بمنطقة فينسبرى بارك شمالي لندن، على بعد حوالي 260 كلم من منزله.
وقال جيران أوزبورن إنه كان رجلا ودودا، لكن مواقفه بدأت تتغير في الأسابيع الأخيرة، ونقل عنه البعض أنه أبدى مواقف كراهية تجاه المهاجرين، وشتم المسلمين.
وقالت والدته كريستين (72 عاما) لوسائل إعلام بريطانية، إن ابنها شخص "معقد"، وأضافت: "أنا لن أدافع عنه رغم أنه ابني، لكن ما قام به أمر رهيب وفظيع. هذه ليست مجرد سرقة بنك"، إنها فظاعة".
ميركل: مستعدون لدراسة مقترحات ماكرون بشأن منطقة اليورو
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الثلاثاء، أنها مستعدة لدراسة مقترحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، لإصلاح منطقة اليورو. وأقرت ميركل أمام عدد من أرباب الأعمال في برلين أن "التماسك الاقتصادي للدول الأعضاء في منطقة اليورو ليس كافيا". وقالت ميركل المرشحة لولاية رابعة في الانتخابات العامة في أيلول أن ألمانيا ستكون منفتحة على فكرة "حكومة اقتصادية" تضم "افضل الممارسات" لتحسين الوظائف والنمو بين دول منطقة اليورو الـ 19. وقالت ميركل "نستطيع بالطبع دراسة وجود وزير مالية مشترك إذا توافرت الشروط المناسبة" بوجود التوازن الصحيح بين المخاطر والمسئولية عن الديون والسلطة لاتخاذ القرار حول السياسات. وأضافت "بإمكاننا كذلك النظر فى فكرة موازنة اوروبية مشتركة اذا كان من الواضح ان ذلك من شأنه تقوية هيكل الاقتصاد" في تأييد لاقتراح اخر للرئيس الفرنسي. وقالت ميركل التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين، أنها ستكافح من أجل تحقيق "أوسع توافق ممكن" بشأن اتفاق التجارة الحرة خلال القمة التي ستعقد في هامبورج الشهر المقبل.
إلا أنها أقرت بأن ذلك "لن يكون سهلا مع وجود الإدارة الأميركية الجديدة" التي تتبنى سياسة اقتصادية تقوم على مبدأ "أميركا أولا".
وطرح ماكرون خلال حملته الانتخابية عددا من الأفكار لإصلاح منطقة اليورو التي قال أنها لا يمكن أن تستمر بشكلها الحالي إذا أرادت تجنب التعرض للاحتجاجات ومواجهة الشعبوية.