 بغداد - احياء الموسوي بعد ان قررت الادارة الامريكية اطلاق اسم الفجر الجديد على العمليات العسكرية في العراق اعتبارا من شهر ايلول المقبل ، شكك بعض النواب في التزام الجانب الاميركي بجدول الانسحاب الذي نصت عليه الاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن.
وقال النائب عن التحالف الكردستاني احمد انور ان تغيير اسم العمليات العسكرية في العراق هو مؤشر على التزام الادارة الاميركية بالاتفاقية الامنية التي وقعتها الادارة السابقة مع العراق .واضاف  "انه لايمكن للجانب الاميركي تغيير مهامه في العراق خارج ماتم الاتفاق عليه بين الجانبين" واشار الى انه "في حال ارادت واشنطن ان تمدد عملها في العراق فان ذلك يتطلب منها الاتفاق مع الحكومة العراقية التي ستشكل بعد الانتخابات المرتقبة واعرب عن اعتقاده ان الجانب الاميركي حر في اطلاق التسميات على عملياته" واعتبر انه لايوجد مايثير القلق من تغيير تسمية مهامه في العراق .  من جهتها اعتبرت النائبة عن الكتلة الصدرية بلقيس كولي ان "هذه التسمية دليل على استمرار التدخل الاميركي في الشأن السياسي وتواجد بعض الجنود الاميركان في المدن وحادثة الدويجات تعد مؤشرات تنذر بوجود خروقات اميركية اخرى بتسميات اخرى وبعناوين اخرى.من جانبه تمنى النائب عامر ثامر عن الائتلاف العراقي ان تكون هذه التسمية بداية  لسيادة خالصة للعراق وان ينعم ابناؤه بالحرية الحقيقية وبالرفاه والتنمية والاقتصاد المزدهر وتكون الديمقراطية متجذرة بكل مفاصل الدولة وتكون هناك رعاية حقيقية لحقوق الانسان وبذلك يمكن اطلاق الفجر الجديد، منوها الى انه على الامريكان وهم دعاة للديمقراطية والحرية ان يكونوا ديمقراطيين حقيقيين ويفوا بوعودهم ويلتزموا بما الزموا به انفسهم من خلال الاتفاقية الموقعة مع الحكومة العراقية وقال عضو لجنة الامن والدفاع النائب حسن ديكان على الادارة الامريكية ان تفي بوعودها وتنشط مشروع اعمار العراق الذي كان شعارا ترفعه في بداية الاحتلال والان لم يحصد  العراقيون سوى الوعود.وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قررت تغيير الاسم الذي سبق وان أطلقته إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش على حرب العراق، ليصبح الاسم الجديد، اعتبارا من الأول من سبتمبر/أيلول 2010 "الفجر الجديد" بعد أن كانت تحمل اسم “حرية العراق”، وذلك بموجب مذكرة أصدرتها مؤخراً وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وموقعة من وزير الدفاع روبرت غيتس.