الكراج متعدّد الطوابق الذي شيّد مؤخراً في المدينة القديمة والذي عدّ بمثابة مشروع حيوي، إذ كلف البلدية قرابة (15) مليار دينار، من اجل تهيئته واعداده ليكون مكاناً إنموذجياً لاستقبال سيارات الزائرين، لكن ما حدث عكس ذلك بتاتاً، إذ عانى هذا المرفق الحيوي
الكراج متعدّد الطوابق الذي شيّد مؤخراً في المدينة القديمة والذي عدّ بمثابة مشروع حيوي، إذ كلف البلدية قرابة (15) مليار دينار، من اجل تهيئته واعداده ليكون مكاناً إنموذجياً لاستقبال سيارات الزائرين، لكن ما حدث عكس ذلك بتاتاً، إذ عانى هذا المرفق الحيوي من اهمال شديد في الفترات السابقة، وصل الى مرحلة لا يمكن السكوت عليها، فالمتعهد الأخير الذي رست عليه مقاولة البلدية لهذا العام، لم يقم بأي دور في التأهيل والصيانة، إن كان في البناية والمحافظة على قوتها وديموتها كي لا تشكل خطراً على المستخدمين في التفاصيل الأخرى، مثل النظافة وأكوام النفايات المتسبّبة بتكاثر القوارض، أو المصاعد المعطّلة منذ فترة دون أن يهتم لذلك. والأغرب من كل ما حدث قبل فترة، حين ابتكر طريقة مثيرة للجشع والطمع، حيث وضع مجموعة من القطع الحديدية (شيش حديد) بين (الدنك) ليضمن عدداً أكثر من السيارات داخله وليصبح العدد ثلاث سيارات بدلاً من اثنتين، مما اضرّ بعدد كبير من السيارات بسبب ضيق المكان واحتكاك السيارات فيما بينها، فضلاً عن زيادة الحمولة على البناية التي صمّمت لحمولة محددة، ما يشكل خطراً على البناية مستقبلاً بزيادة الضغط على أسسها، نضع ذلك على طاولة المحافظ ومدير بلدية النجف والمسؤولين عن المرائب، كي يتخذوا اجراءاتهم حرصاً على المواطن النجفي وسلامته وسمعة المحافظة السياحية.
الأمر الذي نوّد الاشارة إليه، ضرورة زيادة عدد المرائب، إن كانت في النجف القديمة أو محيطها، لأجل استيعاب اكبر عدد من السيارات التي يضطر اصحابها الى ركنها بشكل عشوائي ما يتسبب بزحام وتعطل حركة السير التي تشكو منها بعض شوارع مدينة النجف خاصة القريبة من محيط الإمام علي.