بعد وفاة زوجها أصبحت ( م ) هي رجل البيت الوحيد عملت بسبب حالتها المادية الصعبة على جمع سلف من الجيران والاقارب وأسست مشروعا خاصا بها لإنتاج المفروشات المنزلية وأفنت عمرها عليه وعلى ابنائها ومع مضي الأيام لتنفق كل ما تربحه على أولاده
بعد وفاة زوجها أصبحت ( م ) هي رجل البيت الوحيد عملت بسبب حالتها المادية الصعبة على جمع سلف من الجيران والاقارب وأسست مشروعا خاصا بها لإنتاج المفروشات المنزلية وأفنت عمرها عليه وعلى ابنائها ومع مضي الأيام لتنفق كل ما تربحه على أولادها حتى يصبحوا أفضل الناس ولا تحرمهم من شيء وزوجتهم ووضعت كل ما تملك بين أيديهم، وعندما تعثرت ماديا وتراكمت عليها الديون باعوها وتركوها تسجن وتهربوا من صلتها بهم وأشاعوا لدى الاقارب والاصدقاء بانها هربت الأموال للخارج .
قالت السيدة ( م ) أمام قاضي الاحوال الشخصية في الكرادة ردا على دعوى الحجر: تحملت ما لا يستطيع بشر أن يمر به سجنت وقضيت 3 سنوات أعاني بسبب تراكم الديون و استهتار أولادي
وأكملت اقوالها : عندما تمكنت من سداد ديوني والتصالح مع الدائنين وخرجت من السجن وتماسكت ورجعت أقوى وأنقذت مشروعي من الدمار الذي لحق به رأيتهم يلهثون خلفي طمعا بأموالى بعد أن تركوني سنوات دون السؤال عني فكنت أنا الوحيدة التي لا يزورها أبناؤها في السجن الذي قضيت فيه أصعب ايام حياتي .
وتابعت : وقف معي الجميع وساندوني ولكن للأسف من هم من دمي لم يتذكروني وعندما رفضت أن أفتح لهم قلبي ذهبوا وأقاموا ضدي تلك الدعوى ليستولوا على أموالي .
وبعد جلستين قررت المحكمة رفضت الدعوى بعد التأكد من أنها كيدية وأن المدعى عليها قادرة على التصرف ولا تعاني من أي عارض يستدعي الحجر عليها .