إشادت منظمات حقوقية بشجاعة فتاة هندية عندما قطعت العضو الذكري لرجل دين اغتصبها على مدى خمس سنوات عندما كان يأتي الى منزل الفتاة لاداء الطقوس الخاصة بالديانة الهندوسية لابيها المريض وقالت للشرطة في ولاية كيرالا بجنوبي الهند، زاعمة أنه ظل يغتصبها
إشادت منظمات حقوقية بشجاعة فتاة هندية عندما قطعت العضو الذكري لرجل دين اغتصبها على مدى خمس سنوات عندما كان يأتي الى منزل الفتاة لاداء الطقوس الخاصة بالديانة الهندوسية لابيها المريض وقالت للشرطة في ولاية كيرالا بجنوبي الهند، زاعمة أنه ظل يغتصبها وإن المشتبه به الذي يسمى غانديشاناندا ذيرثابادا كان يأتي إلى منزل الفتاة لأداء الطقوس الخاصة بالديانة الهندوسية بغية الصلاة من أجل أبيها المريض وكانت أم الفتاة تأمل في أن الرجل الذي قدم نفسه على أنه مدرس الديانة الهندوسية، يمكن أن يخفف آلام الأسرة . ولكن الفتاة اعترفت أنه كان يغتصبها كلما سنحت له الفرصة وقالت إنها أمسكت يوم الحادث سكينا وهاجمته عندما حاول اغتصابها ثم اتصلت بالشرطة بنفسها. وأسرعت سيارة الاسعاف بنقل الرجل إلى مستشفى محلي من أجل إجراء عملية عاجلة له . وقالت المستشفى في بيان " الرجل البالغ من العمر 54 عاما قُطِع قضيبه بنسبة 90 في المئة وكان يتدلى منه وليست هناك طريقة تتيح إعادة قضيبه إلى مكانه . ورغم ذلك اجرى له الأطباء عملية جراحية لإيقاف تدفق الدم منه والسماح بخروج البول بشكل سليم. وأكدت الشرطة للصحافة ان والد الفتاة طريح الفراش منذ سنوات. وأن الضحية أخبرت أمها بتعرضها للاغتصاب لكنها تقاعست عن تبليغ الشرطة . ولا يتوقع أن تواجه الفتاة تهماً جنائية .وأشاد رئيس الحكومة المحلية في كيرلا، بينارايي فييايان، بـ"شجاعة" الفتاة مضيفاً أن قطع قضيب الرجل "يدل على الشجاعة والقوة . وشددت السلطات في الهند بعد اغتصاب جماعي لطالبة طب في حافلة بالعاصمة دلهي ووفاتها لاحقا في عام 2012، عقوبة الاغتصاب. ودعا بعض المحتجين مرارا إلى شنق المغتصبين وهي أشد عقوبة ينص عليها قانون العقوبات الهندي لجريمة الاغتصاب. لكن بالرغم من ذلك شهدت الهند هجمات جنسية عنيفة على النساء