بابل / بشار عليوي الداخل لمدينة الهاشمية في محافظة بابل , لا بدَ لهُ وهو يعلو بنظرهِ صوب الإعلانات واللافتات، أن يُلاحظ إسم الخطاط الوحيد في المدينة « محمد الهلالي «. فقد أصبح هذا الخطاط وبسبب إرتباطهِ الوثيق بالمدينة وأهلها , معلماً بارزاً للهاشمية.
إلتقيناهُ في محل عملهِ الذي يتوسط ســــــــــــــــوق المدينة حيثُ تحدث لأخيرة(المدى) قائلاً: عشقتُ فن الخط منذ نعومة اظفاري , وكُنت غالباً ما أُكلفُ من قبل الأهل والأقرباء , بكتابة ما يريدونهُ مني لجودة وحُسن خطي. بعدها دخلت معهد الفنون الجميلة وحصلتُ على دبلوم في نحت عام 1985 وعلى شهادة البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة في بابل , وأقمتُ معرضي الشخصي الأول للخط العربي عام 1995 ومعرض الشخصي الثاني عام 1996 والثالث عام 1997 والرابع عام 1998.وأضاف الهلالي : لي تجربة جديدة في مجال الخط على المرآة من خلال الخط على (الفابلون) خلف المرآة , وهي تجربة جديدة في مجال الخط باعتقادي، رُغم كونها تعتمد الحرفية في تنفيذها , لكن رؤية الفنان وخيالهِ الواسع هما الأساس. وبالنسبة لحرفة الخط , أجد حقيقة مؤلمة تتمثل في عزوف الكثير من الفنانين عن مزاولتها بعد تسيُدْ ظاهرة الخط بواسطة الفلكس ودخول التقنيات الرقمية في هذا المجال. وما يُذكر أن الفنان محمد الهلالي عضو الهيئة الإدارية لجمعية الخطاطين في بابل وعضو نقابة الفنانين العراقيين.
محمد الهلالي.. وتجربة الخط على المرآة
نشر في: 22 فبراير, 2010: 05:13 م