طرحت شركة ميكروسوفت اخيرا نسخة محدثة من لوحة المفاتيح لجهاز الكومبيوتر ، اطلقت عليها اسم "لوحة المفاتيح الحديثة ل ميكروسوفت"، التي تحتوي على قارئ بصمات الأصابع المدمج في أجهزة الكمبيوتر ووصفتها الشركة بأنها أحدث لوحة مفاتيح في العالم. وأشارت ال
طرحت شركة ميكروسوفت اخيرا نسخة محدثة من لوحة المفاتيح لجهاز الكومبيوتر ، اطلقت عليها اسم "لوحة المفاتيح الحديثة ل ميكروسوفت"، التي تحتوي على قارئ بصمات الأصابع المدمج في أجهزة الكمبيوتر ووصفتها الشركة بأنها أحدث لوحة مفاتيح في العالم. وأشارت الشركة الأميركية، إلى أن لوحة المفاتيح الجديدة "مودرن كيبورد" أول لوحة مفاتيح في العالم مزوّدة بقارئ بصمة أصابع للمستخدمين.
وستغني لوحة المفاتيح الجديدة مستخدميها كافة عن كتابة كلمات سر معقّدة لفتح حساباتهم، وستكتفي بوجود قارئ البصمة الموجود بين زرَي ALT وCTRL. وبعد طول انتظار اصبحت لوحة المفاتيح الحديثة متاحة الآن عن طريق متجر ميكروسوفت في الولايات المتحدة مقابل 129،99 $، وهي اغلى بمقدار 30 $ من لوحة المفاتيح السطحية القياسية من نفس التصميم ولكن من دون قارئ بصمات الأصابع. لوحة المفاتيح الحديثة الجديدة تعمل بتقنية البلوتوث، ولكن يمكن أيضا أن تستخدم مع سلك إذا كان المستخدم يفضل ذلك. وتقول مايكروسوفت ان عمر بطارية لوحة المفاتيح هذه يمكن أن يمتد لاكثر من اربعة أشهر ، وهي قابلة للشحن، لذلك ليس هناك من حاجة لاستخدام بطاريات جديدة في كثير من الأحيان.:
وبذلك اصبحت كلمات المرور الطويلة والمعقدة شيئا من الماضي مع لوحة المفاتيح هذه والمصممة بشكل جميل. وتم إخفاء مستشعر بصمة الإصبع بمفتاح عادي، وبشكل أكثر أمانا باستخدام ضغطة واحدة بسيطة. ويمكن استخدامه سلكيا أو لاسلكيا مع تقنية البلوتوث. واعلنت مايكروسوفت ايضا ان لوحة المفاتيح الحديثة هذه غير متوافرة في الوقت الحاضر خارج الولايات المتحدة، وهو أمر مؤسف بالنسبة لأولئك الذين يعيشون خارج الولايات المتحدة و مهتمين بهذا المنتج. وليست شركة مايكروسوفت وحدها حيث كانت شركة آبل قد طرحت نسخة جديدة من حاسبها المحمول ماك بوك برو مع قارئ لبصمات الأصابع وشريط لمسي قابل للتخصيص ومنفذ USB-C، إضافة إلى مزايا أخرى وبتصميم جديد مع هيكل من الألمنيوم، والمعدن على جميع جوانبه، وهو يأتي بقياسين 13 و15 بوصة وبلونين جديدين، هما: الفضي والرمادي. ويمتاز هذا الكومبيوتر المحمول من طراز 13 بوصة بأنه يأتي بسماكة 14.9 ملم، أي أقل سماكة بنسبة 17% مقارنة بالجيل السابق، وهو أصغر بنسبة 23%، ويزن 1.5 كجم. أما بالنسبة لطراز 15 بوصة، فهو يأتي بسماكة 15.5 ملم، أي أرق سماكة بنسبة 14% مقارنة بالجيل السابق، وهو أصغر بنسبة 20%، ويزن 2 كجم. يأتي الجهاز الجديد مع لوحة تتبع بحجم أكبر بمرتين، إضافة إلى لوحة مفاتيح جديدة، كما أنه يأتي بـ"شريط اللمس" Touch Bar وحساس بصمات الأصابع Touch ID الذي يأتي للمرة الأولى إلى حواسبها الشخصية، وهو مدمج مع زر الطاقة.
ومنذ عام 1999 عندما ظهرت النظم الاولى لبصمات الاصابع، مرت هذه التقنية بثلاثة أجيال شهد كل واحد منها تحسينات في الدقة والاعتمادية وسهولة الاستخدام والتركيب. وما تزال هذه الاجيال القديمة متوفرة وأرخص من التقنيات الجديدة لكنها أقل فعالية. الجيل الاول: المسح البصري ، وهو يعمل عن طريق أخذ صورة فوتوغرافية لبصمات المستخدم بواسطة «جهاز بشحن مزدوج» (سي سي دي) صغير يشبه ذلك الموجود في الكاميرات الرقمية ومسجلات الفيديو. ويقوم النظام عند ذاك بمقارنة العناصر المحددة للصورة مع عناصر تلك الصور المحفوظة في الملفات لتقرير أوجه التشابه. لكن لمثل هذا الجيل من الماسحات عاملين سلبيين كبيرين على الاقل: الاول، على الصعيد النظري على ألاقل، يمكنك الحصول على مقياس رمادي بالحجم الفعلي، أو كصورة ملونة لبصمة أصبع لوضعها على الماسحة، كما لو انك وضعت الاصبع ذاته، مما يعني خداع الماسحة وجعلها تعتقد أنك المستخدم أو الشخص المعتمد. اما العامل الثاني فهو أن الاشخاص الذين يملكون جلدا داكنا على رؤوس بصمات أصابعهم قد يجدون ان هذا النوع من ماسحات الاصابع لا يمكنها التقاط صور دقيقة لبصمات اصابعهم مما يؤدي الى قيام النظام بمنع قبولهم أو السماح بدخولهم حتى ولو كانوا من المستخدمين المصرح لهم بالدخول.
ويعتمد الجيل الثاني على المسح السعوي. وهذا الاسلوب يتيح لتيار كهربائي صغير قياس التعرجات والوديان الصغيرة الموجودة على رأس بصمة الاصبع وتحديدها، أي ان النظام عبارة عن رادار صغير. ولكون الصور مسطحة ولا تملك أعماقا ولا تعرجات كبصمات الاصابع الفعلية، فأن السعة عبر سطح البصمة لا تملك اي تغيرات، لذلك فأن أي صورة لبصمة الاصبع لا تستطيع العمل مع هذا النوع من ماسحات البصمات. غير أن الجيل الثاني من المنظومات لها ايجابياتها وسلبياتها. في الايجابيات تميل ان تكون صغيرة الحجم ولا تعترض الممرات الضيقة مثل الاجهزة البصرية. والسبب انها تستخدم شبه الموصلات بدلا من أجهزة الشحن المزدوج. أما في جانب السلبيات فهو انه حتى الجيل الثاني من الماسحات يمكن خداعها، اذ يمكن للصوص استخدام القالب الجيلاتيني لبصمة مستخدم غير مصرح به (انتاجه اصعب بكثير من الصورة) لخداع ماسحة بصمة الاصابع التي تعتمد على تقنية المسح السعوي. ويوظف الجيل الثالث تقنية الحقل الكهربائي، التي تنظر الى ما وراء السطح الخارجي غير الواضح للجلد الى الطبقة الحية أسفلها حيث تنشأ هناك التعرجات والوديان الفعلية. وهذا ما يتيح الاستيعاب الصحيح لانواع البصمات الصعبة، والملوثة أحيانا، تمييزها مع الضمان في الوقت ذاته ان الصورة هذه هي ليست نسخة مصورة عن الاصبع. ان فائدة هذا النظام هو انه حتى لو كان المستخدم لا يملك بصمات أصابع نظرا لحادث ما، أو بسبب عاهة خلقية، فإن النظام يظل بمقدوره التعرف على بصمة الاصابع الفعلية التي تكمن تحت الطبقة الخارجية من الجلد.
ويستخدم هذا النظام مولدا على شريحة الكترونية التي تولد اشارة صغيرة بين الاصبع وشبه الموصل القريب لتقترن الاشارة بالطبقة الموصلة الحية للجلد بواسطة سطح موصل يقع حول منطقة التصوير النشطة لأداة التحسس والاستشعار.
وينتج عن ذلك حقل مغناطيسي بين الاصبع وشبه الموصل الذي يقوم بتقليد شكل طبقة بشرة الاصبع. وتقوم المستشعرات عند ذاك بالعمل معاً بالتقاط الصورة وتجميعها معاً التي تماثل تماما نموذج البصمة وشكلها التي تنتهي الى صورة طبق الاصل عن البصمة والتي تكون أفضل مما تنتجه الماسحات العاملة على التقنيات السعوية والبصرية مع
عن ويندوز سينترال