الحوادث التي تحصل داخل اروقة وغرف العمليات في المستشفيات الاهلية والحكومية لم تعد تقتصر على الاخطاء البسيطة او المميتة احيانا، والتي تبقى في معظمها طي الكتمان، بل تعدّتها الى حوادث ترتكب عن سابق تصور وتصميم، يصار فيها استغلال بعض الموظفين
الحوادث التي تحصل داخل اروقة وغرف العمليات في المستشفيات الاهلية والحكومية لم تعد تقتصر على الاخطاء البسيطة او المميتة احيانا، والتي تبقى في معظمها طي الكتمان، بل تعدّتها الى حوادث ترتكب عن سابق تصور وتصميم، يصار فيها استغلال بعض الموظفين لمرضاهم او لأقاربهم من الزائرين خاصة في اوقات الليل، وما حصل قبل اسابيع مع فتاة كانت ترافق والدتها داخل احد المستشفيات الاهلية في محاولة لاغتصابها بعد التحرّش بها من قبل احد الممرضين في المستشفى .
وفي المعلومات الخاصة التي حصلنا عليها ان الفتاة التي جاءت من احدى المحافظات لملازمة والدتها المسنّة التي تعالج في المستشفى ، وقرابة الساعة الواحدة فجرًا دخل الى الغرفة احد العاملين حيث كانت الفتاة مستلقية على احدى الكراسي في الغرفة فيما كانت والدتها المريضة غارقة في سبات عميق ، واقترب الممرض من الفتاة وبدأ يحدثها عن امور جنسية وحاول التحرش بها بطريقة فاضحة جدا، فانتفضت الفتاة وامسكت بيد الممرض الذي عاد واستطاع امساك بصدرها ، وشاءت الصدف ان احتاج احد المرضى في غرفة مجاورة إلى خدمة فأطلق جرس التنبيه ، فاضطر الممرض أن يغادر الغرفة لأنه لا يوجد سواه في الطابق، فهربت الفتاة راكضًة في الردهة ما استرعى انتباه حارس المبنى فابلغتهه ما حصل معها وهي في حالة من الخوف والذعر فهدّأ من روعتها وطلب منها العودة الى غرفة والدتها ، وانه سيراقب الغرفة فشعرت الفتىاة انها في امان . ولم يمر وقت قصير حتى عاد الممرض الى الغرفة وعاود التحرش بالفتاة ومحاولاً الامساك باعضائها الانثوية . عندها تدخل الحارس واوقف الممرض ثم اتصل بمدير المستشفى الذي حضر على الفور ولكن الممرض هرب من المستشفى الى جهة مجهولة ولم تمسك به الشرطة لحد الآن .