الدوحةقطر تنوي المطالبة بتعويضات عن الخسائر الناجمة عن المقاطعة أعلنت قطر أنها تنوي المطالبة بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بها جراء مقاطعة عدد من الدول العربية لها.وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر في يونيو/ حزيران، متهمين الد
الدوحة
قطر تنوي المطالبة بتعويضات عن الخسائر الناجمة عن المقاطعة
أعلنت قطر أنها تنوي المطالبة بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بها جراء مقاطعة عدد من الدول العربية لها.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر في يونيو/ حزيران، متهمين الدوحة بدعم الإرهاب وتعزيز روابطها مع إيران. ودأبت قطر على نفي الاتهامات.
وفرضت هذه الدول قيودا على قطر، شملت إغلاق حدودها البرية والبحرية ومجالاتها الجوية. وتسبب هذا في حالة من الاضطراب داخل قطر التي تعتمد على الواردات لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكانها البالغ عددهم 2.7 مليون شخص.
وقررت قطر تشكيل لجنة للمطالبة بتعويضات، يرأسها النائب العام القطري علي بن فطيس المري.
وأوضح المري أن اللجنة ستبحث طلبات تعويض تتراوح بين شركات كبرى، مثل الخطوط الجوية القطرية، وحالات فردية مثل الطلاب القطريين الذين طردوا من الدول التي كانوا يدرسون فيها.
وسيكون بإمكان طالبي التعويضات التقدم بطلباتهم إلى المحاكم في قطر وبعض العواصم الغربية كلندن وباريس، حسب ما صرح به المري.
وقد سحبت الدول الأربع دبلوماسييها من قطر وجمدت رحلاتها منها وإليها وطلبت من مواطنيها المغادرة.
وقالت قطر إن الآلاف من مواطنيها تأثروا بإجراءات المقاطعة.
وقالت اللجنة القطرية لحقوق الإنسان إن الإجراءات أثرت على 140 طالبا قطريا يدرسون في الإمارات والسعودية والبحرين.
وكانت الخطوط الجوية القطرية قد حولت الدوحة إلى مركز تجاري دولي في السنوات الأخيرة، لكن إغلاق الدول المجاورة أجواءها أمامها هدد مركزها كناقل عابر للقارات.
وكانت الدول الأربع قد قدمت لائحة مطالب إلى قطر في الثاني والعشرين من يونيو/ حزيران الماضي بينها تقليص العلاقات مع إيران وإغلاق قناة الجزيرة، كشروط لرفع الحصار.
القاهرة
مصر ستُقدِّم أدلّة على دعم "دول بعينها" لتنظيمات إرهابيّة
كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن بلاده ستقدم مزيدا من الأدلة، التي تبرهن على دعم دول بعينها للتنظيمات الإرهابية.
وقال أبو زيد، في بيان، أن مصر ستطرح رؤيتها الشاملة في محاربة الإرهاب "بكل وضوح ودون أية مواءمات سياسية"، مشيرا إلى أنها "ستقدم مزيدا من الأدلة التي تبرهن على دعم دول بعينها للتنظيمات الإرهابية وضرورة بلورة موقف حازم تجاه تلك الدول".
وشدّد أبو زيد على ضرورة "التوقف عن سياسة المهادنة أو إنكار الواقع لاسيما، أن يد الارهاب الغاشمة ماتزال مستمرة في جرائمها التي تستهدف حصد الأرواح البريئة".
ويرأس أحمد أبو زيد وفد مصر في مجموعة الاتصال الستراتيجي بالتحالف الدولي ضد داعش، واجتماعات كبار المسؤولين المعنيين بمكافحة الإرهاب بالدول أعضاء التحالف، التي تعقد بواشنطن يوم 11 يوليو.
وذكر أبو زيد أن الاجتماع في واشنطن يكتسب أهمية كبرى "إذ يأتي في أعقاب تطورات هامة وخطيرة شهدها ملف مكافحة الإرهاب على المسرح الدولي".
واشنطن
ترامب: بحثتُ مع بوتين تشكيل وحدة لأمن الإنترنت
ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على «تويتر» امس (الأحد) أنه بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين تشكيل وحدة لأمن الإنترنت للحماية من اختراق الانتخابات.
وقال في تغريدات عقب أول اجتماع له مع بوتين أمس، إن الوقت حان للعمل بشكل بنّاء مع موسكو، مشيراً إلى وقف لإطلاق النار في جنوب غربي سوريا دخل حيز التنفيذ اليوم.
وأضاف في أعقاب محادثاتهما على هامش قمة «مجموعة العشرين» في هامبورغ الألمانية «أنا وبوتين بحثنا تشكيل وحدة منيعة لأمن الإنترنت لتفادي اختراق الانتخابات والعديد من الأمور السلبية الأخرى».
وأفاد ترامب بأنه أثار مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016 مع بوتين. وقال «ضغطت بقوة مرتين على الرئيس بوتين في شأن التدخل الروسي في انتخاباتنا. نفى ذلك بشدة. أعطيت رأيي بالفعل».
وتابع «تفاوضنا على اتفاق لوقف إطلاق النار في أجزاء من سوريا من شأنه أن ينقذ الأرواح. حان الوقت الآن للمضي قدماً في العمل على نحو بناء مع روسيا!». وسارع السناتور الجمهوري ماركو روبيو من فلوريدا إلى توجيه انتقاد على «تويتر»، قائلاً إن بوتين ليس شريكاً جديراً بالثقة.
وأضاف أن الدخول في شراكة مع بوتين في شأن «وحدة لأمن الإنترنت» مثل مشاركة (الرئيس السوري بشار) الأسد في «وحدة للأسلحة الكيماوية». وتبحث التحقيقات التي يجريها المستشار الخاص روبرت مولر والعديد من لجان الكونغرس الأميركي ما إذا كانت روسيا تدخلت في الانتخابات وتواطأت مع حملة ترامب. ويقول أعضاء في الكونغرس ومسؤولون في الاستخبارات إن هذه التحقيقات تركز بشكل كامل تقريباً على تحركات موسكو، ولم تظهر أدلة تشير إلى تورط دول أخرى. وتنفي موسكو أي تدخل وقال ترامب إن حملته لم تتواطأ مع روسيا.
أنقرة
آلاف الأتراك يشاركون في "مسيرة العدالة" بمدينة إسطنبول
يتوقع أن يتجمع عشرات الآلاف من الأتراك في وقت لاحق الأحد بمدينة اسطنبول في نهاية مسيرة قطعت مسافة 450 كيلومترا للاحتجاج على سياسات حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان. فقد شاركت جموع غفيرة في المسيرة التي أطلقت على نفسها "مسيرة العدالة" من أنقرة إلى اسطنبول احتجاجا على الاعتقالات التي أعقبت محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي. ويقود المسيرة، التي أعلن عنها إثر حكم بسجن أحد أعضاء البرلمان، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتش دار أوغلو. ومن المقرر أن يتجمع المحتجون أمام السجن الذي يوجد فيه البرلماني.
وصدر حكم بالسجن 25 عاما على النائب أنيس بربر أوغلو بعد إدانته بنقل معلومات سرية الى صحيفة "جمهورييت".وقد اعتقلت السلطات التركية أكثر من 50 ألف شخص وفصلت 140 ألفاً آخرين من وظائفهم أو علقت عملهم، منذ محاولة الانقلاب التي قادها عسكريون العام الماضي.
وقال زعيم المعارضة، الذي بدأ المسيرة، وقطع مسافة 20 كيلومترا، بوتيرة 12 كيلومترا يومياً، إن الإقالات وقوانين الطوارئ التي أقرها أردوغان تمثل "انقلاباً ثانيا".