إندبندنت: ارتفاع جرائم الكراهية في بريطانيا 23كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن ارتفاع غير مسبوق في معدل جرائم الكراهية التي تنطوي على تمييز عنصري وديني، بعد التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء بريكست، الأمر الذي يزيد من قلق ال

إندبندنت: ارتفاع جرائم الكراهية في بريطانيا 23

كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن ارتفاع غير مسبوق في معدل جرائم الكراهية التي تنطوي على تمييز عنصري وديني، بعد التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء بريكست، الأمر الذي يزيد من قلق الأقليات التي باتت تشعر بأنها "ضعيفة أكثر من أي وقت مضى".  وتظهر أرقام الشرطة، التي حصلت عليها الصحيفة البريطانية بموجب قانون حرية المعلومات، أن الحوادث ارتفعت بنسبة 23%، وذلك من 40.741 حادث إلى 49.921 حادث في الشهور الـ11 التالية لاستفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يمثل ارتفاعا غير مسبوق في نسب جرائم الكراهية في بريطانيا.
وقد شهد 11 شرطيا، من الـ32 الذين استجابوا لطلب الحصول على المعلومات في إنجلترا وويلز، بارتفاع جرائم الكراهية والعنف القائم على أساس ديني بأكثر من 40%، مع ارتفاع عدد المناطق التي شهدت مثل هذه الحوادث، في جوينت ونوتنجهامشاير وكينت، لتزيد بأكثر من النصف في عام واحد. واعتبرت الصحيفة، أن الأرقام القياسية تعزز من المؤشرات السابقة التي تفيد بأن التصويت على مغادرة الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو/حزيران الماضي كان سببا في اندلاع موجة من جرائم الكراهية بدافع ديني أو عرقي، الأمر الذي أدى إلى تزايد الدعوات للحكومة كي تعيد النظر بشكل "عاجل" في ردها على هذه التقارير.

واشنطن بوست: وزير الخارجية الأميركي يتدخّل بنفسه في أزمة قطر

بعد أسابيع من البيانات العامة والمحادثات الهاتفية الخاصة التي لم تسفر عن شيء على مايبدو، قرر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، كما تقول صحيفة واشنطن بوست، أن يتدخل بشكل شخصي في أزمة الخليج المستمرة، التي اعتبرت بأنها تهدد عمليات مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط.
وسيسافر تيلرسون إلى الكويت غدا، الاثنين، حيث حاولت حكومتها دون نجاح التوسط بين الرباعى العربى الداعى لمحاربة الإرهاب، وبين الإمارة الصغيرة التى يوجد بها أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى المنطقة. ويخطط تيلرسون لقضاء الأسبوع في محادثات مع قادة الخليج، وإما سيستقبلهم في الكويت، أو يسافر في جولات مكوكية بين بعض العواصم في المنطقة، حسبما أفاد مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى بأنهم حذروا من أن جدول أعمال تيلرسون لم يتم وضعه بعد. وقالت واشنطن بوست إن الغزوة الأولى لتيلرسون في مفاوضات الأزمة عالية المخاطر تأتي مع التشكيك في قيادته لوزارة الخارجية من قبل الكونجرس والبيت الأبيض وداخل الإدارة الأمريكية نفسها، وقد شكا بعض كبار مسؤولي البيت الأبيض من أن تيلرسون حبس نفسه خلف قلة من مساعديه الكبار، ولا يتلقى مكالماتهم الهاتفية ولا توصياتهم.
وقد سأل أعضاء الكونغرس ماذا ينوي أن يفعل بشأن اقتراح ترامب بأن ينقص ميزانية وزارة الخارجية حوالي الثلث، وأوضحوا أنهم لن يسمحوا ذلك. ومضت الصحيفة قائلة إن النجاح في الخليج سيساعد في إعادة تأسيس بعض النوايا الحسنة التي بدأت مع مهمة تيلرسون بالخارجية، والذي اعتبر أنه رجل ذو خبرة في إدارة المؤسسات وأيضا في الشؤون العالمية.