أكد وزير النفط جبار علي اللعيبي، أن الوزارة ماضية في جهودها لتقديم افضل الخدمات لأبناء شعبنا العزيز وخصوصاً في المدن المحررة، جاء ذلك في برقية رفعها لرئيس الوزراء حيدر العبادي لمناسبة توقيع عقد تجهيز محافظة نينوى بالطاقة الكهربائية. وجاء في نص البرقي
أكد وزير النفط جبار علي اللعيبي، أن الوزارة ماضية في جهودها لتقديم افضل الخدمات لأبناء شعبنا العزيز وخصوصاً في المدن المحررة، جاء ذلك في برقية رفعها لرئيس الوزراء حيدر العبادي لمناسبة توقيع عقد تجهيز محافظة نينوى بالطاقة الكهربائية.
وجاء في نص البرقية التي حصلت (المدى) على نسخة منها، أن الوزارة نجحت في التوصل مع الشركات الاستثمارية على صيغة العقد النهائي لتجهيز مدينة الموصل بالطاقة الكهربائية وبمعدل 875 ميكاواط، وان التوقيع على هذا العقد جاء متزامناً مع فرحة اعلان تحرير المدينة والنصر المؤزر الذي حققته قواتنا المسلحة البطلة، وقد باشرت شركتا قيوان للطاقة العالمية والماس القابضة بتجهيز جزء من حاجة محافظة نينوى من الطاقة الكهربائية صعوداً للمعدلات المطلوبة .وأشار الوزير خلال البرقية، الى أن هذا الانجاز هدية متواضعة يقدمها لدولة رئيس الوزراء وللشعب العراقي ولأبناء الموصل التاريخ والحضارة .
وكانت وزارة النفط قد أبرمت عقداً استثمارياً مع شركات متخصصة لتجهيز محافظة نينوى بالطاقة الكهربائية، تتكفل بموجبه وزارة النفط بتمويل وتجهيز المشروع بالمشتقات النفطية.
يذكر أن محافظة نينوى تعاني حالياً من انعدام البنى التحتية ومنها افتقارها للطاقة نتيجة سيطرة تنظيم "داعش" عليها خلال الفترة الماضية وما تلاها من عمليات عسكرية في المدينة لتحريرها.
وكان مواطنون موصليون، قد كشفوا في حديث إلى (المدى) في وقت سابق، عن لجوءهم إلى استعمال المياه "غير المعقّمة" التي تنقلها سيارات حوضية أو حفر الآبار في المنازل بأسعار تصل إلى مليون دينار، وفي حين عزوا ذلك لانقطاع الكهرباء عن المدينة، فيما تعرض الخط الناقل للكهرباء من محطة السد إلى الموصل لأضرار نتيجة القصف الجوي الأميركي الذي استهدف تنظيم (داعش) الذي كان يتمركز بالقرب من خطوط نقل الطاقة، مما تسبب بانقطاع الكهرباء عن المدينة، مع صعوبة صيانته بسبب وقوعه في منطقة تشهد أعمالاً مسلحة، مما فاقم من معاناة أهالي المدينة بعامة، والمؤسسات الصحية ومشاريع الماء بخاصة.