استنادا لدراسة جديدة نشرت في مجلة ساينس Science   للعلوم  فان العلماء حددوا نوعين من العلامات  يمكن الاستعانة بها عند فحص دم مريض باستخدام انزيم تحليل المناعة للكشف عن الذين لديهم مرحلة مبكرة من سرطان غدة البنكرياس وعلى درجة عالية

استنادا لدراسة جديدة نشرت في مجلة ساينس Science   للعلوم  فان العلماء حددوا نوعين من العلامات  يمكن الاستعانة بها عند فحص دم مريض باستخدام انزيم تحليل المناعة للكشف عن الذين لديهم مرحلة مبكرة من سرطان غدة البنكرياس وعلى درجة عالية من الدقة.  وأشار الباحثون في دراستهم الى ازدياد معدل الوفيات بسبب سرطان البنكرياس والتي  وصلت وفقا لتقديرات جمعية السرطان الاميركية الى 7% وبمعدل فترة عيش 5 سنوات بعد كشفه عند المريض , ومن المتوقع ان يحتل الدرجة الثانية في قائمة الوفيات بسبب السرطان خلال الثلاث سنوات القادمة .
واستنادا الى رئيس فريق الباحثين كينيث زاريت من كلية بريلمان للطب في جامعة بنسلفانيا فان الاطباء بشكل عام " يكونون قادرين على تحديد الاصابة بهذا المرض بعد ان تكون الاعراض قد ظهرت على المريض ووصل السرطان الى مرحلة متقدمة كافية لتكون مميتة ."
ولذلك سعى الباحثون لايجاد علامات يمكن ان تلاحظ في الاشخاص المرشحون للاصابة بسرطان البنكرياس قبل ان يتطور لديهم لمراحل متقدمة يصعب علاجه . وذكر العلماء في تقريرهم انه في دراسة سابقة قاموا بتشكيل نموذج لمرحلة متقدمة من هذا المرض وذلك بالتلاعب بخلايا سرطان غدة البنكرياس وجعلها في مراحل متعددة مفترضين بذلك انها " قد تمر بمراحل مبكرة من السرطان ."  ودققوا في انواع البروتينات التي تخفيها هذه الخلايا , واثناء الدراسة الحالية بحثوا عن بعض من هذه البروتينات في عينات دم مرضى مصابين بسرطان غدة البنكرياس . وكشف العلماء وجود بروتين واحد , الصفيحة الدموية -2 , في المرضى المصابين بسرطان غدة البنكرياس , وعند مزج هذا البروتين بالعلامة الموجودة في خلية مرضى مصابين بهذا السرطان وتدعى CA19-9  تمكن الباحثون من التحقق من الاصابة لدى المرضى بشكل افضل وتحديد مرحلة الاصابة به مبكرا . وبأخذ عينات من 537 شخصا متطوعا بضمنهم مرضى مشخصين بسرطان البنكرياس واخرين لديهم اضطرابات في غدة البنكرياس مع اشخاص اصحاء وقيام الباحثين باستعراض الصفيحة الدموية -2 سوية مع خلية CA19-9  السرطانية تمكنوا من تشخيص المصابين بسرطان غدة البنكرياس بنسبة 98% والذين لديهم تحسس للاصابة به بنسبة 87% .
واضاف الباحث زاريت قائلا " الخلاصة تتركز انه خلال النظر في علامتين وليس علامة واحدة تزيد من مدى ارجحية التحقق من وجود عرضة لدى شخص معين امكانية تعرضه لسرطان البنكرياس ويمكن علاجه بشكل مبكر ."

  عن موقع  ذي ساينتست