TOP

جريدة المدى > تحقيقات > ورد إلينــا: التقشف يوقف أعمال مستشفى مهم في البصرة ؟!

ورد إلينــا: التقشف يوقف أعمال مستشفى مهم في البصرة ؟!

نشر في: 17 يوليو, 2017: 12:01 ص

مشروع مستشفى أمراض الكبد والجهاز الهضمي في البصرة الذي يعد أحد المشاريع المحالة من وزارة الصحة الى وزارة الاعمار والاسكان، وحيل الى الشركة المنفذة: شركة الفاروق العامة، بتكلفة بلغت قرابة الـ 23 مليار دينار عراقي، بدأ تنفيذ المشروع، بمدة محددة 900 يوم

مشروع مستشفى أمراض الكبد والجهاز الهضمي في البصرة الذي يعد أحد المشاريع المحالة من وزارة الصحة الى وزارة الاعمار والاسكان، وحيل الى الشركة المنفذة: شركة الفاروق العامة، بتكلفة بلغت قرابة الـ 23 مليار دينار عراقي، بدأ تنفيذ المشروع، بمدة محددة 900 يوم، لكنه لم ينجز بعد 3500 يوم من الاحالة اذ توقف العمل عام 2015 بسبب الضائقة المالية ونسبة الانجاز 86%، مع العلم أن السنوات التي يفترض أن يكمل بها المشروع هي سنوات الميزانيات الانفجارية. الحل هو اما أن ترفع وزارة الاعمار والاسكان يدها عن المشروع لتسلمه للمحافظة لإكماله، أو أن الوزارة تطالب رئاسة الوزراء بتقديم الدعم لإكمال هذا المشروع الحيوي، الذي يحتاجه ابناء محافظة البصرة والمدن المجاورة، أو ينفذ عبر الدفع بالآجل، الى ايّ جهة تقوم بإتمام العمل، خاصة أن اتمام المستشفى وفتح ابوابه امام المرضى بالتسعيرة الجديدة المعتمدة سيوفر مبالغ كبيرة يمكن أن تسد مبلغ اتمام وانجاز العمل. وبالطبع مثل هكذا خطوة تحتاج الى مسؤول يفكر بالناس والفقراء والمرضى، ومثل هكذا مسؤول للأسف شحٌ في البلاد...
كما يمكن أن ينجز العمل بالمستشفى بحملة قطوعات بمرتبات مسؤولي المحافظة إن كانوا في المجلس المحلي للمدينة أو الاقضية والنواحي، ومسؤولي الدوائر الأخرى، والسجناء السياسيين ومعتقلي رفحة، وغيرهم ممن يتقاضون مرتبات عالية دون أن يقدموا اي خدمة للبلاد. وإن لم يكن، فمن واردات البصرة من مشروع البترو دولار، أو من الشركات النفطية التي تعمل في المدنية، هناك عدّة طرق لإتمام المستشفى، لكن غياب النية السليمة والحرص على سلامة المواطنين تمنع ذلك بل تمنع اتمام العشرات من المشاريع الخدمية والانسانية.. علماً أن البصرة والمدن المجاورة لها تشكو من ارتفاع في معدلات امراض الكبد والجهاز الهضمي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

حملة حصر السلاح في العراق: هل تكفي المبادرات الحكومية لفرض سيادة الدولة؟
تحقيقات

حملة حصر السلاح في العراق: هل تكفي المبادرات الحكومية لفرض سيادة الدولة؟

 المدى/تبارك المجيد كانت الساعة تقترب من السابعة مساءً، والظلام قد بدأ يغطي المكان، تجمعنا نحن المتظاهرين عند الجامع المقابل لمدينة الجملة العصبية، وكانت الأجواء مشحونة بالتوتر، فجأة، بدأت أصوات الرصاص تعلو في الأفق،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram