ميونيخ/ فيصل صالحالبيان الذي أصدره الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية الذي عبّر في العديد من فقراته عن انجازات الاتحاد في هذه الفترة بطريقة يشمّ منها (رائحة) غير زكية ! لأن هذا البيان كان يبدو الهدف منه تزويق الصورة المشوّهة لبعض اللاهثين للحصول على فرصة الدخول في البرلمان العراقي عبر انتخابات السابع من آذار المقبل
والأكثر من ذلك عكس هذا البيان هبوط القيمة الحقيقية للصحافة الرياضية لأنه صور الاتحاد والصحفيين الرياضيين على انهم حفنة من (المتسولين) الذين ينتظرون رضا وعطف البعض من المسؤولين!إن بيان الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية الذي أعتبر نفسي جزءاً منه وأحد أعضاء هيئته العامة لم يكن موفقا وكان وسيلة إعلامية فارغة ومجانية لبعض المسؤولين وأتمنى أن أكون مخطئا اذا قلت ان إعلان هذا البيان عبر الصحف والأقسام الرياضية كان هدفه غير نبيل ومسعى لمن أرتبط بمصلحة مع المسؤولين المعنيين بالمبادرة وقام بتمرير مثل هذا البيان الذي تقترب مفرداته من حالة (التسول) ولله يا محسنين!من قام بتمرير هذا البيان لتزيين صور البعض لاسيما وهم يعتبرون الصحفيين الرياضيين نماذج يمكن شراءها وكسر أقلامها بكل بساطة ويكفي لتحقيق ذلك (هدية) رخيصة ترمى لهذا الزميل أو لغيره. وحتى أتمكن من كشف حقيقة هؤلاء أمام زملائي جميعاً سأضع هذه الحقائق أمام رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية الذين يجب أن لا يُستغلوا من أي جهة او شخص بطريقة يمكن أن تعكس صور باهتة عن الصحافة الرياضية في ضوء الحقائق الآتية:رئيس اللجنة ألأولمبية العراقية ونجم الكرة العراقية السابق منذ حصوله على منصبه وتزكيته من الهيئة العامة للرياضة العراقية (وهو يستحق ذلك) لم يتمكن من تنفيذ اي وعد سبق وأتخذه لتطوير الرياضة العراقية، بل لعب دوراً سلبياً عندما قام بحل الاتحاد العراقي الشرعي لكرة القدم وتعيين هيئة مؤقتة (تعبانة) لإدارة كرة القدم العراقية.. ولهذا عُلقت مشاركات العراق في البطولات القارية والدولية والقادم أتعس!البيان الذي نشره الاتحاد تضمن فقرة تقول: أن اتفاقا تم بين اللجنة الأولمبية واتحاد الصحافة يضمن سفر الصحفيين الرياضيين مع الوفود الرياضية واعتبره الاتحاد مكسبا من مكاسبه ومكرمة من رعد حمودي.. والحقيقة هي لا هذا ولا ذاك لأن سفر الصحفيين الرياضيين مع الوفود هو مكسب حصل عليه الصحفيون الرياضيون منذ أول يوم تم الإعلان فيه عن تشكيل (لجنة المحررين الرياضيين) وذلك يعني أن لا رعد حمودي ولا غيره كان صاحب الفضل الأول في هذا المكسب، بل كان ومازال صاحب المكسب هم الصحفيون الرياضيون الرواد ولكن يبدو أن الهدف من زج هذه الفقرة هو لتزيين صورة حمودي الذي فشل فشلاً إدارياً حتى الآن ويجب عليه إعادة النظر بكل الخطوات والقرارات الخاطئة التي اتخذها في الفترة الماضية.في الفقرة الثانية التي اعتبرها اتحاد الصحافة مكسبا للصحفيين الرياضيين هو زيادة مبلغ ايفاد الصحفي المرافق عشرين دولاراً.. (دولار ينطح دولار) ليصبح المبلغ بعد جهد جهيد 60 دولاراً.. ولكن مع ألأسف نسي الاتحاد ان يسأل رئيس اللجنة ألأولمبية (الكريم جدا) هل يعادل هذا المبلغ جزءاً بسيطاً من مبلغ ايفاده هو شخصياً وأمينه العام عادل فاضل عندما قررا إيفاد نفسيهما الى لوزان وعقدا اجتماعات بعيداً عن كاميرات الإعلاميين وفي غياب الصحفي المرافق لمثل هكذا اجتماعات حتى يتم توثيقها رسمياً.. ولاسيما بعد أن كانت هذه الاجتماعات، ومثلما قيل مع عدد من كبار المسؤولين في اللجنة ألأولمبية الدولية؟!وكذلك يجب على اتحاد الصحافة أن يسأل رئيس اللجنة ألأولمبية كيف يقوم بزيارة تاريخية الى لوزان من دون وفد إعلامي وهي تعتبر من الزيارات التاريخية لمسؤول اولمبي عراقي.. وحتى لا أتسبب في إصابة هذا الاتحاد بـ(الدوخة) سأجيب نيابة عنه وأقول: أن رعد حمودي همّش الصحفيين الرياضيين ولاسيما بعد أن وضع حمودي البعض من أنصاف الصحفيين والطارئين والذي لم يكن له تأريخا في الصحافة الرياضية وضعه ليكون له (بوقا) إعلامياً مدفوع الثمن ونسي حمودي بأن تأريخه الرياضي قد صنعه الصحفيون الرياضيون الحقيقيون.. ولولا هذه النخبة من الإعلاميين لكان مصيره مثل مصير عدد كبير من كبار لاعبي كرة القدم الذين طوى الزمن (الأغبر) مسيراتهم بلا رحمة!كان يجب على رعد حمودي ان يعيد جزءاً بسيطاً من أفضال الصحافة الرياضية عليه أن يهتم بالصحفيين الرياضيين وأن يعطيهم حقهم في الإيفاد لأن ذلك ليس منّة منه او يدفعها من جيبه، بل هي حقوق مكتسبة للصحافة الرياضية، وان يكون مبلغ إيفاد الصحفي الرياضي لا يقل أهمية من استحقاقات مسؤولين وإداريين بعينهم في القطاع الرياضي ولذلك يجب على الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية أن يرفض مثل هذا المبلغ ويطالب بمبلغ يمكن أن يضع الصحفي الرياضي الموفد في وضع لا يكون فيه ذليلا لهذا المسؤول أو ذاك!الامر الآخر الذي تناوله البيان: لماذا طلب وزير المالية باقر جبر الزبيدي من أعضاء الاتحاد الذهاب بأنفسهم للبحث عن عقار غير مشغول ليكون مقرا للاتحاد العراقي للصحافة الرياضية، ألم يستطع تأمين مقر لهم من مقرات الدولة الكثيرة بدلا من دفع إيجار شقة بالتقسيط؟اذكر رئيس اللجنة ألأولمبية ر
(لاب توب) وزاري.. شقة بالتقسيط، 20 دولاراً أولمبياً!
نشر في: 23 فبراير, 2010: 04:53 م