TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > روسيا ترى تنامي قبول الأسد ضروريّاً لمحادثات جنيف

روسيا ترى تنامي قبول الأسد ضروريّاً لمحادثات جنيف

نشر في: 17 يوليو, 2017: 12:01 ص

قال أليكسي بورودافكين مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف للصحفيين يوم السبت إن أمام المحادثات السورية التي ترعاها الأمم المتحدة فرصة لتحقيق تقدم لأن مطالب الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد تراجعت.وأضاف أن الجولة السابعة من المحادثات التي ان

قال أليكسي بورودافكين مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف للصحفيين يوم السبت إن أمام المحادثات السورية التي ترعاها الأمم المتحدة فرصة لتحقيق تقدم لأن مطالب الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد تراجعت.وأضاف أن الجولة السابعة من المحادثات التي انتهت يوم الجمعة تمخضت عن نتائج إيجابية لاسيما في "تصحيح" نهج وفد الهيئة العليا للمفاوضات وهي تكتل المعارضة الرئيسي.
وقال "جوهر هذا التصحيح هو أنه خلال هذه الجولة لم تطالب المعارضة قط باستقالة الرئيس بشار الأسد والحكومة السورية الشرعية فورا".
وأضاف أن الهيئة العليا للمفاوضات أدركت مع داعميها في العواصم الغربية والخليجية أن السلام يجب أن يحل أولا وبعدها يمكن التفاوض على إصلاحات سياسية.
وكانت هيئة المفاوضات وداعموها الدوليون يطالبون دوما برحيل الأسد وهو ما قوبل برفض قاطع من روسيا التي ينظر لها على نطاق واسع على أنها تحافظ على توازن القوى في سوريا بسبب تدخلها العسكري وتحالفها مع الرئيس السوري.لكن على مدى العام الأخير تكبدت المعارضة هزائم عسكرية على يد الجيش السوري وقوات أخرى مؤيدة للأسد، ولا يدعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإطاحة بالأسد على الفور.وتجنب مفاوضو الحكومة السورية خلال محادثات الأمم المتحدة مناقشة أي شكل من التحول السياسي مفضلين التركيز على مكافحة الإرهاب.
ولم يجر وفد الحكومة بعد مفاوضات مباشرة مع المعارضة لعدم وجود وفد موحد يمثلها إذ تقول كل من الهيئة العليا للمفاوضات وجماعتين أخريين تعرفان باسم "منصة موسكو" و"منصة القاهرة" إنها هي الوفد الممثل للمعارضة.
وخلال الجولات السبع التي عقدت حتى الآن التقى وسيط الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا بكل طرف على حدة في مفاوضات مجهدة لم تنجح إلا في تحديد الموضوعات التي يجب مناقشتها وهي صياغة دستور جديد وإصلاح نظام الحكم وإجراء انتخابات جديدة ومحاربة الإرهاب.
وعقد قادة وفود المعارضة الثلاثة اجتماعات لمحاولة التوصل إلى أرضية مشتركة مما زاد من آمال عقد مفاوضات مباشرة في الجولة القادمة من التفاوض المقررة في سبتمبر/ أيلول.وقال بورودافكين إن نجاح وفد موحد ممثل للمعارضة سيعتمد على استعداده للتوصل إلى حلول وسط مع فريق الأسد.
وتابع قائلا "إذا كانوا مستعدين لإبرام اتفاقات مع وفد الحكومة فهذا أمر أساسي. أما إذا انزلقوا مجددا... لتحذيرات وشروط مسبقة ليست واقعية فهذا لن ينجح. بل سيقود المفاوضات سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة إلى طريق مسدود".
ودعا المندوب الروسي أيضا إلى تمثيل أوسع في المعارضة مشيرا إلى الكرد كمثال واضح في هذا الصدد مضيفا أنهم مواطنون سوريون لهم نفوذهم السياسي والعسكري.
لكنه قال إن الأمر يعود إلى دي ميستورا ليقرر كيفية وتوقيت إشراكهم في العملية السياسية.
من جانب آخر قتل أكثر من 330 ألف شخص، بينهم نحو مئة ألف مدني، خلال أكثر من ست سنوات من النزاع الذي تشهده سوريا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، "تمكن المرصد من توثيق مقتل 331,765 شخص على الأرض السورية، بينهم 99,617 مدني في الفترة الممتدة من 15 مارس 2011 حتى 15 يوليو".وأوضح أن بين القتلى المدنيين "18,243 طفل و11,427 امرأة".وكانت الحصيلة الأخيرة للمرصد في مارس/آذار، قد أفادت بمقتل أكثر من 320 ألف شخص بينهم أكثر من 96 ألف مدني.وفي سياق متصل أفاد التلفزيون السوري أمس (الأحد)، بأن «تفجيراً إرهابياً» وقع شمال مدينة اللاذقية الساحلية التي تسيطر عليها الحكومة، ونقل تقارير عن سقوط مصابين.وأوضح أن التفجير وقع في منطقة رأس شمرا على بعد 12 كيلومتراً شمال اللاذقية. ولم يذكر المزيد من التفاصيل.
وأعلن الجيش السوري أمس أنه سيطر على سلسلة من آبار النفط في جنوب غربي محافظة الرقة، في حين يخوض مسلحو تنظيم (داعش) معارك للدفاع عن الأراضي المتبقية لهم في البلاد.
ونقلت قناة «الإخبارية» الحكومية عن مصدر عسكري قوله، إن «الجيش سيطر على حقول نفط الوهاب والفهد ودبيسان والقصير وأبو القطط وأبو قطاش وعدة قرى أخرى في منطقة الصحراء الواقعة في جنوب غربي الرقة»، وتقع تلك الحقول جنوب بلدة الرصافة وآبارها النفطية، التي استعادها الجيش الشهر الماضي من المتشددين في أول مكاسب ميدانية داخل المحافظة. ويتمثل الهدف التالي للجيش في استعادة بلدة السخنة، بوابة محافظة دير الزور الواقعة بشرق البلاد على الحدود مع العراق، ومن المرجح أن تكون آخر معقل كبير للمتشددين في سوريا إذا فقدوا السيطرة على الرقة.
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية أعلن الجيش السوري  عن تحقيق مكاسب قوية في الشمال الشرقي الصحراوي لمدينة تدمر القديمة عبر السيطرة على حقل غاز الهيل الذي جعلهم على مسافة نحو 18 كيلومتراً جنوب السخنة.
وأوضح الجيش أنه سيطر على معظم هذه المناطق الواقعة أيضا بالقرب من الحدود مع الأردن، في حين قال المسلحون إنهم ألحقوا خسائر في صفوف جماعة «حزب الله» اللبنانية والميليشيات العراقية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

المالية النيابية: كلفة استخراج النفط من كردستان تصل 22 دولاراً

في رد رسمي.. محافظ بغداد يرفض قرار الإحالة إلى التقاعد

الدرجات الخاصة المصوت عليهم في البرلمان اليوم

نص قانون التعديل الأول للموازنة الذي أقره مجلس النواب

بالصور| أسواق الشورجة تستعد لإحياء "ليلة زكريا"

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

متابعة/ المدى أفادت تقارير صحفية أمريكية، بأن العراق قد يتعرض إلى خسارة التعاون الأمن مع إدارة ترامب، في حال فشلت بغداد في حل فصائل المقاومة.تقرير “فوكس نيوز”، الأمريكية أشار وفق خبراء في شؤون الشرق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram