تحدى رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، الثلاثاء، رئيس الوزراء الحالي نجيب عبد الرزاق أن يناقش مزاعم فساد أحاطت بكل منهما خلال فترات ولايتهما.وقال مهاتير إنه ينبغي على نجيب حضور جلسة أطلق عليها اسم "ليس لدينا ما نخفيه"، وينفي نجيب ارتكاب أي جر
تحدى رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، الثلاثاء، رئيس الوزراء الحالي نجيب عبد الرزاق أن يناقش مزاعم فساد أحاطت بكل منهما خلال فترات ولايتهما.
وقال مهاتير إنه ينبغي على نجيب حضور جلسة أطلق عليها اسم "ليس لدينا ما نخفيه"، وينفي نجيب ارتكاب أي جرائم.
وأضاف مهاتير في مؤتمر صحفي "هذا منبر جيد لإعلان الحقيقة ويتعين على نجيب الحضور ليقول الحقيقة أو يرد على المزاعم"، وفق "رويترز".
ويخوض الزعيم المخضرم (92 عاما) مواجهة مع تلميذه السابق نجيب منذ عامين للإطاحة به بسبب مزاعم فساد في ما يتعلق بصندوق التنمية الماليزي (1إم.دي.بي). وانضم أخيرا إلى تحالف معارض وعرض أن يرأس الحكومة مرة أخرى إذا فاز التحالف في الانتخابات المقررة العام المقبل، وفي حال تحقق ذلك سيصبح أكبر رئيس وزراء يحكم في العالم.
ويتعرض عبد الرزاق لضغوط كبيرة تطالبه بالتنحي، إثر فضيحة كسب غير مشروع في الصندوق تصل قيمتها إلى 700 مليون دولار. وطالت مزاعم الفساد أيضا مهاتير محمد خلال فترة ولايته التي امتدت بين عامي 1981-2003، وعرف عنه تعامله القاسي مع معارضيه.
ومهاتير محمد من مواليد كانون الأول العام 1925 في آلور ستار بماليزيا، ، وكانت الحرب العالمية الثانية واحتلال اليابان إثرها جزر المالايو سبباً في انقطاعه عن الدراسة، التي عاد إليها بعد كد وعمل في كشك لبيع القهوة والحلوى ليكمل دراسته وينخرط في العمل السياسي منذ بدايات تأسيس الاتحاد الفيدرالي لدولة ماليزيا، - التحق منذ سنوات شبابه الأولى بحزب «منظمة الملاويين الوطنية المتحدة» عند تأسيسه العام 1946 وفي صفوفها شق طريقه نحو النشاط السياسي.
- حصل مهاتير على منحة لدراسة الطب، وتخرج من جامعة المالاي في سنغافورة، التي كانت تعرف آنذاك بكلية إدوارد السابع الطبية. وبدأ، بعد تخرجه، ممارسة الطب، إذ فتح عيادته الخاصة.
نجح العام 1964 في دخول البرلمان نائباً عن حزب «منظمة الملاويين الوطنية المتحدة» وهكذا بدأ مسيرته السياسية الطويلة.