يوسف كاظمعدسة/ سعد الله الخالديالعراقيون مقبلون هذه الايام على الاحتفال بعرس آخر بهيج من اعراس الانتخابات التي مثلت وتمثل التجسيد الحي لحريتهم في اختيار مستقبلهم بإنفسهم عبر الاقتراع الحر والمباشر لمن يمثلهم من مختلف التيارات السياسية المتبارية. وفي غمرة استعداداتهم لهذا العرس تنتابهم مشاعر شتى تنتظم في صنفين الاول متفائل بمستقبل اجمل وابهى والثاني يغشاه التشاؤم بسبب انثلام فرحته بالدورة الانتخابية الموشكة على الانتهاء..الصورة تذكر بطقس توقد فيه الامهات العراقيات الشموع ليتحلقن هن واطفلهن حولها، طلبا لتحقيق امنيات عزيزة على قلوبهن وينذرن النذور من اجل ان تتحقق، وربما كانت واحدة من تلك الامنيات نجاح الانتخابات المقبلة املا بمستقبل زاهر وآمن لهن واطفالهن.
حديـث الصـورة
نشر في: 23 فبراير, 2010: 05:14 م