واشنطن بوست: الولايات المتحدة وإيران تتّجهان لأزمةتوقعت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن تتجه الولايات المتحدة وإيران إلى أزمة، وذلك عقب إعلان إدارة الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء، فرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران لاستمرارها في برنامج الصواريخ البال
واشنطن بوست: الولايات المتحدة وإيران تتّجهان لأزمة
توقعت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن تتجه الولايات المتحدة وإيران إلى أزمة، وذلك عقب إعلان إدارة الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء، فرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران لاستمرارها في برنامج الصواريخ الباليستية، وزعزعة استقرار المنطقة.
وجاءت هذا العقوبات بعد يوم من شهادة الإدارة على مضض بالتزام إيران بالاتفاق النووي الذي وقعه الرئيس باراك أوباما عام 2015. وهي المرة الثانية التي تفعل فيها إدارة ترامب هذا الأمر، حيث مطلوب أن يتم إحاطة الكونجرس كل 90 يوما ما إذا كانت إيران توفي بالتزاماتها.
وتوضح الصحيفة أن إيران تمثل مصدر القلق الجيوسياسي الأول للرئيس، فترامب الذي بدا عازما على سحق كل ركائز إرث أوباما، شكك دوما فى الاتفاق.
ووفقا لما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، فقد قال ترامب لمستشاريه في الأمن القومي لن يواصل الإقرار بالتزام إيران بالاتفاق النووي إلى الأبد.
وشكا فعل هذا في الوقت الحالي خلال اجتماع استمر ساعة، وكذلك فإن كبار مستشاريه ومنهم مستشار الأمن القومى إتش أر مكماستر ووزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس ليس لديهم أي تعاطف مع الإيرانيين، لكن كان عليهم أن يقنعوه بالالتزام بالاتفاق.
نيويورك تايمز: الليلة التي لم ينم فيها محمد بن نايف
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في عددها الصادر أمس 18 يوليو / تموز تفاصيل جديدة عن عملية انتقال الأمير محمد بن سلمان الى منصب ولاية العهد والإطاحة بمحمد بن نايف، إذ انتهت ليلة طويلة من الضغوط على محمد نايف دون أن يذوق فيها لحظة نوم بالتنازل عن منصبه ومبايعة الأمير الشاب وهي العملية التي لم تكن بالسهولة والسلاسة التي تتحدث عنها السعودية. وفي تفاصيل الخبر أنه كما تجري العادة كل عام اجتمعت العائلة المالكة في الأيام الاخيرة من شهر رمضان الماضي وعلى رأسهم الملك وكبار الامراء في مكة التي شهدت نقل السلطة. ففي 20 يونيو/حزيران الماضي اجتمع كبار مسؤولي الامن في المملكة والامراء في قصر الصفا في مكة بعد ان تم استدعاؤهم للقاء الملك سلمان حسبما تنقل الصحيفة عن مسؤولين امريكيين ومقربين من الاسرة الحاكمة. وفي منتصف الليل تم استدعاء محمد بن نايف للقاء الملك حيث تم اصطحابه الى غرفة خاصة بعد تجريده من اجهزة الهاتف التي يحملها وطلبوا منه التنازل عن منصبيه.رفض محمد بن نايف البالغ من العمر 57 عاما في البداية الطلب لكن مع مرور الساعات ونتيجة الإعياء والتعب الذي شعر به الناجم عن مرض السكري الذي يعاني منه رضخ في آخر الأمر وقبل التنازل لصالح محمد بن سلمان قبيل الفجر. وتقول الصحيفة إن محاولة الاغتيال التي تعرض لها محمد بن نايف عام 2009 قد تركت آثارا عميقة على صحته وان اصابته كانت أكبر مما تم الاعلان عنه حينها. وتشير الصحيفة إلى أن مقربين من محمد بن نايف قد عبروا عن قلقهم على صحته منذ تعرضه لمحاولة الاغتيال حيث بدأت تنتابه نوبات ألم وتظهر عليه أحيانا آثار توتر وقلق مما اضطره إلى تناول أدوية لتخفيف الآلام حتى بات شبه مدمن عليها حسبما تنقل الصحيفة عن مقربين منه. وبعد قبول نايف بالتنازل تمت دعوة "هيئة البيعة" حيث قيل لبعض اعضائها إن محمد بن نايف يعاني من مشكلة "المخدرات" وبالتالي غير مؤهل لتولي منصب الملك مستقبلا حسبما تنقل الصحيفة عن أحد المقربين من الاسرة الحاكمة. لكن الصحيفة تنقل عن مسؤول سعودي رفيع نفيه تعرض بن نايف لأي ضغوط، وقال المسؤول في رد مكتوب للصحيفة إن محمد بن نايف أول من بايع محمد بن سلمان وجرى تصوير ذلك بناء على طلب محمد بن سلمان وجرى ذلك بموافقة هيئة البيعة، ويقيم محمد بن نايف حاليا في قصره بجدة ويستقبل الضيوف وقام بزيارة الملك وولي العهد.