"عندما يكونُ ثمن الأحلامِ باهظاً" هكذا بدأت افتتاحية رئيس التحرير ناصر عبدالله الربيعي، للعدد الاربعين في مشوار السنة السادسة من سفر (باليت) / المجلة ، المشروع الفني الذي يكافح بصبر وعناد على الاستمرار ولا يتوانى عن طرق كل الابواب التي تؤمّن ديمومته
"عندما يكونُ ثمن الأحلامِ باهظاً" هكذا بدأت افتتاحية رئيس التحرير ناصر عبدالله الربيعي، للعدد الاربعين في مشوار السنة السادسة من سفر (باليت) / المجلة ، المشروع الفني الذي يكافح بصبر وعناد على الاستمرار ولا يتوانى عن طرق كل الابواب التي تؤمّن ديمومته ، وهنا يدعو مرة اخرى الى الترويج (للاستثمار الثقافي ) ويناشد رأس المال المحلي الى امتلاك الشجاعة للإقدام في هذا المجال وإن كان يُعد ضرباً من الخيال عند الكثيرين !!كما هو الحال في كل عدد كان للكاتب ماجد السامرائي وجوده في أفق آخر ومقاله هذه المرة عن الفنان الراحل كامل حسين (الفنان الذي غاب وظل له تأريخه الفني المغيب)، والدكتور جواد الزيدي سلط الضوء على بهاء اللون وسمو الفكرة في معرض التشكيليات العراقيات في جمعية الفنانين التشكيليين ، اما مشهدية الخزف الباذخة فقد تناولها الفنان قاسم العزاوي من خلال معرض ماعون قاسم حمزة في حوار .. ولمناسبة معرض الفنان ضياء العزاوي (انا الصرخة ..) اجرى الناقد خضير الزيدي حواراً خاصاً معه بهذه المناسبة.. الفوتغراف كان حاضراً في دراسة د.اياد الحسيني عن سحر الضوء وجمال الحزن عند هادي النجار ، (الخط والزخرفة عند روضان بهية) مقالة للكاتب علي الدليمي ، اما اوجاع بشير مهدي ومسراته فقد سردها الكاتب حسن عبدالحميد ، الفنان مكي عمران، اختار موضوعاً عن شفرة اللون والامتداد في تجربة الفنان محمد فهمي، تكريم عاشق العمارة العراقية الدكتور خالد السلطاني والاحتفاء به بقلم الكاتب علاء المفرجي ، الفن التشكيلي العربي أخذ حيزاً في هذا العدد عبر دراسة مهمة للناقد المصري ياسر جاد عن التشكيل المصري المعاصر ، ومقالة عن التشكيل اللبناني وعن ملتقى عمّان عربياً ضمن رسالة عمان للإعلامي الاردني خالد سامح ، اضافة الى آراء وأفكار للفنان والكاتب السعودي جلال الطالب ... وموضوعاً عن معرض القدس بغاليري كلمات باسطنبول.