بوتين: لم أقرِّر بعد خوض الانتخابات ولن أُعدِّل الدستور قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة إنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيرشح نفسه مجددا للانتخابات الرئاسية عام 2018 لكنه تعهد بعدم تعديل الدستور بما يتيح له الترشح لهذا المنصب لعدد غير محدود من
بوتين: لم أقرِّر بعد خوض الانتخابات ولن أُعدِّل الدستور
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة إنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيرشح نفسه مجددا للانتخابات الرئاسية عام 2018 لكنه تعهد بعدم تعديل الدستور بما يتيح له الترشح لهذا المنصب لعدد غير محدود من المرات.
ويتوقع على نطاق واسع أن يترشح بوتين للرئاسة للمرة الرابعة في آذار من العام المقبل وأن يفوز بها.
وهيمن بوتين على المشهد السياسي الروسي في الأعوام السبعة عشر الماضية وهو يتمتع بمعدلات تأييد مرتفعة.
وقال بوتين (64 عاما) خلال لقاء مع تلاميذ المدارس في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود أجاب خلاله عن أسئلتهم "هل أحتاج إلى الاستمرار بالعمل بهذا المنصب؟ لم أتخذ قرارا بعد".
وأضاف: "لم أقرر بعد ما إذا كنت سأترك منصبي كرئيس أم لا. بعد أن أتعامل مع هذه المسألة سأفكر في الخطوة التالية".
وحين سئل عمن يعتقد أنه يمكن أن يخلفه في الرئاسة لم يذكر بوتين أية أسماء وقال إن الاختيار للشعب الروسي.
واستبعد الرئيس الروسي تعديل الدستور بما يتيح له الترشح لفترة رئاسة خامسة بعد عام 2024.
وقال: "كانت لدي الفرصة بل إنهم طلبوا مني أن أعدل الدستور. لكنني لم افعل ذلك. ولا أنوي أن أفعل ذلك في المستقبل".
أردوغان: على ألمانيا أن تستعيد ثباتها
قال رجب طيب أردوغان امس (الجمعة في كلمة في اسطنبول، إن تحذير وزارة الخارجية الألمانية من السفر إلى تركيا «لا أساس له وخبيث»، وإن على الحكومة الألمانية أن تفصح عن معلومات بخصوص إرهابيين قال إن ألمانيا تؤويهم.
وكانت ألمانيا قد نصحت مواطنيها أمس بتوخي الحذر عند السفر إلى تركيا، وهددت بإجراءات قد تعوق الاستثمارات الألمانية هناك.
وسعى وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي إلى تهدئة التوترات المتصاعدة بين البلدين العضوين في «حلف شمال الأطلسي» (ناتو)، وقال في مقابلة مع «رويترز» إن الأزمة مع ألمانيا موقتة وعلى كلا الطرفين تجنب التصريحات التي قد تتسبب في أضرار اقتصادية طويلة الأمد.
وأكد زيبكجي أن الاستثمارات الألمانية في بلاده تضمنها الحكومة والقانون في شكل كامل، نافياً تقارير
أفادت بأن أنقرة قدمت لبرلين قائمة بشركات تستهدفها للاشتباه في علاقتها بالمحاولة الانقلابية قبل
عام.
وقال الوزير أمس إن «الزعم أن السلطات التركية أعطت ألمانيا أسماء شركات ألمانية مرتبطة بغولن غير صحيح. هذا خبر زائف»، مضيفاً: «الأزمة التركية - الألمانية موقتة. يجب تحاشي التصريحات التي قد تلحق أضراراً دائمة بالاقتصادين. على ألمانيا أن
تعيد النظر