بغداد/ صفية المغيرياكد مدير عام  دائرة صحة بغداد – الكرخ الدكتور ( جليل الشمري)، ان الدائرة بحاجة إلى 169 مركزا صحيا ولاسيما في المناطق النائية، ودعا إلى حملة واسعة لبناء مراكز صحية في مدينة بغداد .  وقال في حديث لـ( المدى): إن بغداد بحاجة إلى 350 مركزا صحيا لتقديم الرعاية الصحية للمواطنين،
وهناك مايسمى ( بالبيت الصحي) وهو مجهز بالأجهزة والمستلزمات الطبية كافة  لتقديم هذه الرعاية وهو من النوع الثابت، وفي مناطق حي التراث وجكوك والدوانم وحي الجهاد والشهداء، وبين الشمري: بان هناك عشر وحدات طبية متنقلة كما هو معمول به في ( الجيش ) في هذه القرى النائية، وتستمر بتقديم الخدمات الصحية والعلاج اللازم للمواطنين لمدة أسبوع وهي ايضا مجهزة بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية من مختبر وأشعة وجهاز تخطيط القلب.rnمشاريع هندسية واضاف مدير صحة بغداد الكرخ: بان عام 2009 شهد افتتاح العديد من المشاريع الهندسية منها بنايات قطاعات التاجي وحي العدل والرشيد والمركز الصحي للرعاية الصحية الأولية في منطقة سبع البور وفي منطقة الرضوانية ومركز تخصصي -اسنان العامرية- وكذلك افتتاح دار الأطباء  ومذخر الأدوية في مستشفى الكاظمية وردهة للطوارئ في مستشفى الكرخ العام ،وأخرى في مستشفى اليرموك التعليمي مجهزة بصالات عمليات، وكذلك ردهات جراحة متقدمة في مستشفى ابن البيطار لجراحة القلب ,كما شهد عام 2009  تطبيق العديد من البرامج الصحية، ومنها (نظام الإحالة ( إحالة المريض من المركز الصحي إلى المستشفيات)  ويستثنى من هذه الحالات الطارئة، وكذلك تطبيق طب الأسرة ،حيث تم إرسال أطباء للاشتراك بدورات متطورة، فقد تم تدريب العديد من الأطباء وإرسالهم إلى مصر لتدريبهم على هذا البرامج فكل 15 طبيبا من المراكز الصحية التابعة للدائرة  يتم إرسالهم في هذه الدورات، بحيث ستشمل كل الأطباء العاملين في هذه المراكز. أجهزة مفراس ولفت الشمري إلى أن المستشفيات تعمل حاليا بتجهيزات أفضل وملاكات طبية وصحية ومدربة، منوها بتوفير ستة أجهزة مفراس حلزوني وأربعة أجهزة للرنين المغناطيسي، وبأحدث المواصفات العالمية  في المستشفيات التابعة للدائرة بعدما كانت تفتقر إليها في وقت سابق، وسيتم خلال المدة المقبلة تجهيز مستشفى الحكيم بمنطقة الشعلة العام بجهاز للرنين المغناطيسي وجهاز مفراس واحد ولأول مرة في مستشفى الكرخ العام واثنان في مستشفى اليرموك والكاظمية التعليمي إضافة إلى ماهو موجود فيها  وجهازان للمفراس في مستشفى ابن البيطار  لجراحة القلب، قد تغني عن فحص مفراس القلب .وسيتم  الدوام هنا على أجهزة الرنين صباحا ومساء.وضمن عقود شراء الأجهزة الطبية تم تجهيزنا بأشعة خاصة بالثدي توزعت على مستشفيات الكاطمية والكرامة واليرموك التعليمي، وأيضا أجهزة مراقبة وسيطرة, وضمن هذه العقود: شراء ونصب الأجهزة وصيانتها وتدريب العاملين عليها.rnمستشفى الفرات أما مايخص العمل في مستشفى الفرات العام فقد ذكر الشمري: بان مستشفى الفرات يعمل لان بكوادره الطبية والصحية كافة ومجهز بالأجهزة والمستلزمات الطبية كافة والعمليات الجراحية مستمرة فيه. وعن أسباب توقف العمل في هذه المستشفى فقد بين الشمري بأن هذه الأسباب تعود إلى العمليات الإرهابية التي تعرض لها المستشفى فقد دمر مرتين بسبب هذه الإعمال منذ عام2004  وفي نهاية عام 2008  قد تم تجهز المستشفى من جديد سواء من أجهزة ومستلزمات  طبية أو تخدير أو إسعاف، وكذلك جهزت المستشفى بمولدات كهربائية لتزويدها بالطاقة الكهربائية . وعن تجربة استخدام الطاقة الشمسية في المراكز الصحية قال : إنها تجربة مفيدة حيث تزود المراكز الصحية بالطاقة الكهربائية بحدود 50 أمبير لتشغيل الأجهزة الكهربائية وثلاجات حفظ اللقاحات والإنارة الأساسية للمركز . وهي تفيد المراكز الصحية في المناطق النائية والتي لاتتوفر فيها الطاقة الكهربائية .وبهذا يستمر العمل في هذه المراكز. مشاريع جديدة وأشار الشمري في حديثه لـ(المدى): بان هناك أعمالا هندسية لصحة الكرخ قيد التنفيذ والعمل فيها مستمر ونسبة التنفيذ فيها تصل إلى 60 % منها مركز طوارئ في مستشفى اليرموك التعليمي، وأيضا مركز الحروق في نفس المستشفى. وهناك مجموعة  مشاريع هندسية جديدة لصحة الكرخ، رفع العمل بها إلى مجلس الأعمار في رئاسة الوزراء، وسوف يصادق عليها وسوف تنفذ ومنها مستشفى التاجي وبسعة (50) سريرا وهي على الخطة الاستثمارية للصحة والتي هي على المجلس الأعلى للأعمار, إما المشاريع التي تنفذ من قبل مجلس محافظة بغداد، تضم خمسة مراكز صحية وأيضا مستشفى البياع.