TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > موسكو تُخطر أميركا والأردن وإسرائيل بإقامة نقاط تفتيش بسوريا

موسكو تُخطر أميركا والأردن وإسرائيل بإقامة نقاط تفتيش بسوريا

نشر في: 25 يوليو, 2017: 12:01 ص

أعلن رئيس إدارة العمليات فى هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، الفريق أول سيرجي رودسكوي أن روسيا أخطرت كلا من الولايات المتحدة والأردن وإسرائيل بشأن إقامة نقطتي تفتيش وعشرنقاط مراقبة على طول خط التماس في سوريا.وقال رودسكوي للصحفيين أمس الإثنين "من أج

أعلن رئيس إدارة العمليات فى هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، الفريق أول سيرجي رودسكوي أن روسيا أخطرت كلا من الولايات المتحدة والأردن وإسرائيل بشأن إقامة نقطتي تفتيش وعشرنقاط مراقبة على طول خط التماس في سوريا.
وقال رودسكوي للصحفيين أمس الإثنين "من أجل ضمان نظام وقف الأعمال القتالية، قامت الشرطة العسكرية الروسية يومي 21 و 22 تموز بإقامة نقطتي تفتيش و10 مراكز مراقبة على طول مناطق خط التماس جنوب غرب منطقة تخفيف التصعيد التي تم الاتفاق عليها".
وأضاف "إن هذه الإجراءات تسمح بدعم نظام وقف إطلاق النار وتوفير إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق وعودة اللاجئين والنازحين".
وأشار رودسكوي الى أن أقرب نقطة تفتيش تبعد لمسافة 13 كيلومترا من خط فصل القوات الإسرائيلية والسورية في الجولان مؤكدا أن عدد انتهاكات وقف النار بسوريا يتراجع باستمرار، وتقلص في تموز الجاري بمقدار 1.5 مرة مقارنة بشهر حزيران الماضي.
كيف ستجد واشنطن المبررالقانوني لبقائها في سوريا بعد إنهاء "داعش"؟ وهل بات "داعش" حاجة أميركية للسيطرة على مناطق من سوريا لحماية مصالحها والمصالح الاسرائيلية؟؟
أعربت واشنطن عن مخاوف لديها من أن تفقد موطىء قدم لها في سوريا بعد انتهاء المعارك ضد «داعش». حيث نبّه مسؤول العمليات الخاصة في الجيش الأميركي ريموند توماس الى ان موسكو تتجه الى إخراج واشنطن من سوريا على غرار ما فعلته مع أنقرة، بحسب ما نقلت جريدة “الحياة” السعودية.
ففي تصريح لتوماس في «مؤتمر أسبن» الأمنيّ الذي عُقد في الولايات المتحدة، قال “أن روسيا بات لها موطئ قدم متمّكن في سوريا. فمئات الجنود الأميركيين من القوات الخاصة و”المارينز”، يعملون تحت إمرة توماس مباشرة”.
بالمقابل، أفادت مصادر في المعارضة السورية أن موسكو تعزز وجودها في الجنوب السوري، حيث شرعت في اقامة قاعدة عسكرية لها شمال درعا. في حين نقلت «نيوزويك» عن توماس أن المواثيق الدولية قد تمنع بلاده من البقاء في سوريا، إذا لم ينل دخولها موافقة الحكومة السورية، على عكس موسكو التي تدخلت بطلب من النظام السوري نفسه. وكان سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، قد وصف الوجود العسكري الأميركي على الأراضي السورية بأنه “غير قانوني”.
كما أكدت معلومات أن القوات النظاميّة خصصت “الكتيبة 110” في مقر قيادة الفرقة التاسعة في درعا، “كرافانات” جاهزة للقوات الروسيّة.
وكانت روسيا، وبعد مضيّ 5 سنوات على الحرب في سوريا، تدخل قواتها في الأزمة، بعد تفويض الكرملين نشر قوات عسكرية في سوريا، بعد الطلب الرسمي السوري، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، من خلال تشكيل تحالف سوري، عراقي، إيراني، روسي.
في حين أتى التدخل الاميركي على قاعدة حماية المدنيين، خاصة بعد تعرّضهم لهجوم بالمواد الكيماوية من قبل النظام، وكان الرد الاميركي في مطار الشعيرات من خلال صواريخ انطلقت من مدمرات في شرق البحر المتوسط، اضافة الى الوجود المستمر عبر قوات سوريا الديموقراطية الكردية المسلحة من واشنطن.
وبدأت “سي اي إيه” بتسليح المقاتلين السوريين منذ المرحلة الأولى للحرب الأهلية السورية التي انطلقت عام 2011. في البداية، كانت “سي آي إيه” تقدّم دعما غير قوي إلى الثوار كالجيش الحر، لكن سرعان ما بدأت في تدريب وتقديم الأموال، والاستخبارات لبعض القادة المحددين.
ولكن في 17 ايلول أغارت مقاتلات أميركية على مواقع للجيش السوري في دير الزور ما أسفر عن سقوط 62 جنديا من القوات السورية قتلوا وأصيب أكثر من 100 استنادا إلى معلومات تلقتها الوزارة من الجيش السوري.
مما مكّن “داعش” من السيطرة أوضحت وزارة الدفاع الروسية أن اربع مقاتلات أميركية شاركت في الهجوم، من الحدود العراقية. وتجدر الإشارة إلى أن طائرات تابعة للتحالف الدولي وجهت ضربة إلى المعسكر الميداني للواء 168 في الفرقة السابعة بالجيش السوري في دير الزور.
وأسفرت هذه الغارة عن مقتل اربعة جنود سوريين وإصابة آخرين، بالإضافة إلى تدمير ثلاث عربات قتالية لنقل المشاة، واربع سيارات مزودة بالرشاشات الثقيلة.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد شنت في الثالث من آب من عام 2014 غارات جوية للدفاع عن مقاتلي المعارضة السورية الذين دربهم الجيش الأميركي في مواجهة أية جهة كانت بما في ذلك القوات المسلحة السورية. ويضم التحالف: الولايات المتحدة، أستراليا، الدانمارك، فرنسا، بريطانيا، بلجيكا، كندا،هولندا، إيطاليا، إسبانيا، النروج، تركيا، نيوزيلندا، إسبانيا، والعراق.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

المالية النيابية: كلفة استخراج النفط من كردستان تصل 22 دولاراً

في رد رسمي.. محافظ بغداد يرفض قرار الإحالة إلى التقاعد

الدرجات الخاصة المصوت عليهم في البرلمان اليوم

نص قانون التعديل الأول للموازنة الذي أقره مجلس النواب

بالصور| أسواق الشورجة تستعد لإحياء "ليلة زكريا"

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

متابعة/ المدى أفادت تقارير صحفية أمريكية، بأن العراق قد يتعرض إلى خسارة التعاون الأمن مع إدارة ترامب، في حال فشلت بغداد في حل فصائل المقاومة.تقرير “فوكس نيوز”، الأمريكية أشار وفق خبراء في شؤون الشرق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram