أعلنت وزارة النفط، أمس الثلاثاء، عن معدل الصادرات والايرادات المتحققة لشهر حزيران الماضي، بحسب الاحصائية النهائية الصادرة عن شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، والتي بلغت اكثر من 98 مليون برميل، بإيرادات اكثر من 4 مليارات دولا، فيما أكد الوزير أن خطط
أعلنت وزارة النفط، أمس الثلاثاء، عن معدل الصادرات والايرادات المتحققة لشهر حزيران الماضي، بحسب الاحصائية النهائية الصادرة عن شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، والتي بلغت اكثر من 98 مليون برميل، بإيرادات اكثر من 4 مليارات دولا، فيما أكد الوزير أن خطط الوزارة في تطوير قطاع الغاز حققت نتائج ايجابية من خلال زيادة الكميات المستثمرة وارتفاع الكميات المصدرة من مكثفات الغاز والغاز السائل.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، إن "مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر حزيران الماضي، من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت اكثر من 97 مليوناً و 500 الف برميل، بإيرادات بلغت 4 مليارات و117 مليون دولار، في حين كان مجموع الصادرات من نفط كركوك 700 الف برميل، بإيرادات بلغت 27 مليون دولار".
وأضاف جهاد أن "معدل سعر البرميل الواحد بلغ (42,200) دولار"، مبيناً أن "الكميات المصدرة تم تحميلها من قبل 36 شركة عالمية مختلفة الجنسيات، من موانئ البصرة وخور العمية والعوامات الأحادية على الخليج ومن ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط".
وأعلنت وزارة النفط عن تصدير اكثر من 101 مليون و134 ألفاً و586 برميلاً، خلال شهر أيار الماضي، وبإيرادات بلغت اكثر من 4 مليارات و663 مليون دولار. من جانب آخر، أكد وزير النفط جبار علي اللعيبي، أن خطط الوزارة في تطوير قطاع الغاز حققت نتائج ايجابية من خلال زيادة الكميات المستثمرة وارتفاع الكميات المصدرة من مكثفات الغاز والغاز السائل، مشيراً الى أن، النصف الأول من هذا العام شهد تصدير 24 شحنة من المكثفات و24 شحنة أخرى من الغاز السائل عبر رصيف التحميل المخصص لصادرات شركة غاز البصرة، وإن مجمل ما تم تصديره من المكثفات بلغ اكثر من (356008) أمتار مكعبة (ثلاثمئة وستة وخمسون ألفاً وثمانية امتار مكعبة ) في حين بلغت الكميات المصدرة من الغاز السائل (59370) طناً، مبيناً أن عمليات التصدير من استثمار الغاز حققت ايرادات مالية اضافية للخزينة الاتحادية.
يذكر أن الوزير افتتح الاسبوع الماضي، رصيفاً جديداً لتحميل الغاز السائل والمكثفات في ميناء أم قصر سيؤمّن انسيابية عالية في عمليات التصدير.