اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > اعتقال زعيم جماعة جند الله في ايران

اعتقال زعيم جماعة جند الله في ايران

نشر في: 23 فبراير, 2010: 06:46 م

طهران / اف باثارت خلافات سياسية نابعة من اضطرابات طلابية شهدتها بنغلادش في الاونة الاخيرة وعداء طويل بين قياداتها مخاوف المانحين في الخارج وحكومات صديقة بشأن الاستقرار طويل الاجل في هذه الدولة الفقيرة. ذكرت وسائل اعلام محلية امس الثلاثاء ان السلطات الايرانية اعتقلت زعيم جماعة جند الله المتمردة عبد الملك ريغي المتهم بالوقوف وراء عدد من التفجيرات وعمليات القتل.
 وقالت قناة ايرانية تبث برماجها بالعربية ان ريغي الذي يعتبر اكبر المطلوبين في ايران منذ سنوات، اعتقل «في شرق البلاد» في كيمن، بينما ذكرت وكالة فارس ان «زعيم جند الله اعتقل مع اثنين من اعضاء المجموعة». واضافت فارس نقلا عن محمد مرزية مدعي زاهدان عاصمة محافظة سيستان بلوشستان التي شهدت معظم عمليات جند الله «انه بايدي قوات وزارة الاستخبارات حاليا». ولم تصدر اي معلومات اخرى حول توقيف ريغي. وعبر محافظ سيستان بلوشستان محمد ازاد ان اعتقال ريغي «سمح باحلال امن كامل في كل المنطقة». واتهمت السلطات الايرانية مجموعة جند الله السنية المسلحة بتنفيذ عدة اعتداءات وعمليات مسلحة خلال السنوات الاخيرة في تلك المنطقة التي تعيش فيها اغلبية من السنة. واتهمت المجموعة بالخصوص بتنفيذ هجوم انتحاري اسفر عن مقتل 42 شخصا بينهم عدد من المسؤولين العسكريين الكبار خلال اجتماع لعدد من قادة حراس الثورة واعيان قبليين في بيشين البلدة القريبة من الحدود الباكستانية. واتهم قائد حراس الثورة (الباسداران) الجنرال محمد علي جعفري باكستان واكد ان طهران تملك «الدليل» على ان جند الله تتمتع بدعم اسلام اباد يتيح لها خصوصا الانطلاق من الاراضي الباكستانية. وقالت طهران ان ريغي اوقف لفترة قصيرة في باكستان قبل شهر من هجوم بيشين قبل ان تتدخل الاستخبارات الباكستانية للافراج عنه بعد ساعة من اعتقاله. الا ان باكستان نفت ان يكون اعضاء جند الله شنوا الهجوم انطلاقا من اراضيها. وفي تشرين الاول اتهم الجنرال جعفري عبد المالك ريغي بتلقي تعليمات من جاهزة الاستخبارات الباكستانية والاميركية والبريطانية للنيل من الامن في جنوب شرق ايران. وتبنت حركة جند الله اعتداء بالقنبلة اسفر عن سقوط عشرين قتيلا وخمسين جريحا في ايار 2009 في مسجد شيعي في زاهدان. وكثيرا ما تشهد محافظة سيستان بلوشستان مواجهات مسلحة بين قوات الامن ومهربي المخدرات والبضائع الذين ينشطون بين باكستان وايران. وقد اعتقلت ايران شقيق عبد المالك ريغي، عبد الحميد وقد حكم عليه بالاعدام وهو في انتظار تنفيذ الحكم. واكد عبد الحميد في اب 2009 عندما عرضته السلطات على الصحافيين في زاهدان ان «جند الله انشاتها ودعمتها الولايات المتحدة التي تعطيها الاوامر».من جهة اخرى دعت الصين امس الثلاثاء الى «الليونة» ومزيد من «الجهود الدبلوماسية» من اجل تسوية مسالة الملف النووي الايراني. واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية كين غانغ «على الاطراف المعنية تكثيف الجهود الدبلوماسية ومواصلة الحوار والدفع به». وصرح في مؤتمر صحافي «نامل ان تواصل كافة الاطراف المعنية ابداء الليونة والعمل للتوصل الى حل كامل وملائم للمسالة النووية الايرانية عبر الطرق الدبلوماسية». واكدت ايران الاثنين عزمها على الاسراع في تطوير قدرات انتاجها اليورانيوم المخصب بينما لم تتوصل الدول الكبرى الى التفاهم حول عقوبات جديدة ضد طهران تطالب بها بها اسرائيل بالحاح.من جهة اخرى توجه وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك امس الثلاثاء الى الولايات المتحدة في زيارة تستغرق خمسة ايام مخصصة للملف النووي الايراني، حسمبا اعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية والصحف. ويفترض ان يلتقي باراك وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت غيتس ورئيس اركان الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن والمبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل.واضافت الوزارة في بيان ان وزير الدفاع سيتوجه الى نيويورك ايضا لاجراء محادثات مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. واعلنت السفارة الاسرائيلية في فرنسا الاثنين ان باراك الغى توقفا مقررا الثلاثاء في باريس «لاسباب تتعلق ببرنامج العمل». وكان يفترض ان يجري باراك محادثات صباح الثلاثاء مع وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير. وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان باراك ينوي ان يناقش في الولايات المتحدة مسألة ايران اولا لمحاولة اقناع محادثيه الاميركيين بتبني سياسة «اكثر تشددا» ضد البرنامج النووي الايراني. وحذر وزير الدفاع الذي يدعو الى تشديد العقوبات الدولية على ايران، مرات عدة في الاشهر الاخيرة من ان «كل الخيارات تبقى مطروحة على الطاولة». واشار بذلك الى احتمال شن اسرائيل غارة على المنشآت النووية الايرانية. من جانبه اعلن الاميرال مولن الاثنين ان غارة عسكرية على ايران لن تكون «حاسمة» للتصدي لبرنامجها النووي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram