كاراكاس حكومة فنزويلا تُهدِّد الشعب بالسجن حال عدم تصويتهم في الانتخابات كثفت الحكومة الفنزويلية الضغوط على الشعب لإجباره على التصويت على انتخابات الجمعية التأسيسية المقررة الأحد المقبل 30 تموز، حيث هددت المواطنين بالسجن، قائلة "من لم يصوت في الانتخا

كاراكاس
حكومة فنزويلا تُهدِّد الشعب بالسجن حال عدم تصويتهم في الانتخابات
كثفت الحكومة الفنزويلية الضغوط على الشعب لإجباره على التصويت على انتخابات الجمعية التأسيسية المقررة الأحد المقبل 30 تموز، حيث هددت المواطنين بالسجن، قائلة "من لم يصوت في الانتخابات ستتم معاقبته وسجنه".
ووفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية، انتقدت المعارضة أسلوب الحكومة الفنزويلية وتهديدها للشعب الفنزويلي، وقالت إن الحكومة تتبع سياسة الابتزاز.
وأضافت المعارضة إن "ضغوط الحكومة ليست جديدة ، كما أنها كانت متوقعة ، فسياسة الابتزاز ليست جديدة لتجبر الفنزويليين على التصويت في انتخابات الجمعية التأسيسية التي يسعى من خلالها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للتمسك بالسلطة".
وحذرت الصحيفة الإسبانية من اندلاع حرب أهلية في فنزويلا بسبب تصميم الرئيس على إجراء انتخابات الجمعية التأسيسية التي يرغب من خلالها في إلغاء البرلمان الذي تهمين عليه المعارضة ، وفرض سلطته ، في الوقت الذي تصمم فيه المعارضة على إلغاء تلك الانتخابات وإجراء انتخابات
مبكرة.

موسكو
روسيا تردُّ على عقوبات أميركا وتخفِّض عدد ديبلوماسيّيها
 أمهلت روسيا الولايات المتحدة أمس الجمعة ، فترة تزيد قليلاً على الشهر لرحيل بعض ديبلوماسييها، وقالت إنها ستضع يدها على عقارات ديبلوماسية أميركية، رداً على عقوبات مقترحة وصفتها بأنها غير مشروعة. وورد الرد الروسي في بيان من وزارة الخارجية، وجاء بعد يوم من موافقة مجلس الشيوخ الأميركي على فرض عقوبات جديدة على موسكو ما يضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في موقف صعب يستلزم منه الاختيار بين اتخاذ خط متشدد إزاء موسكو أو استخدام حق النقض لمنع التشريع وإغضاب حزبه «الجمهوري».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  قد قال أمس الاول ، إن بلاده تلتزم حتى الآن ضبط النفس لكنه حذر من أنه سيتعين عليها الرد على الممارسات الأميركية التي وصفها بأنها فظة وتتخطى الحدود المعقولة.

واشنطن
مجلس الشيوخ يرفض إلغاء "أوباما كير "
 فشل الجمهوريون في مجلس الشيوخ، الجمعة، في إلغاء أجزاء من نظام "أوباما كير"، ولم يتمكن  الرئيس دونالد ترامب من تحقيق حلمه في إصلاح نظام الرعاية الصحية الذي يحمل اسم سلفه.
وحسم السناتور جون ماكين، الذي شخص مؤخرا بأنه مصاب بسرطان في الدماغ، عملية التصويت بدعم موقف سناتورين جمهوريين معتدلين صوتا إلى جانب الديمقراطيين لرفض مسودة القانون. وقال زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل لزملائه، بعد إحدى الجلسات الأكثر توترا في السنوات الأخيرة في مجلس الشيوخ: "كان التصويت مخيبا فعلا". وأضاف: "آسف لأن جهودنا لم تكن كافية هذه المرة".
ويعتبر ذلك نكسة للجمهوريين ولترامب الذي وعد بإلغاء نظام أوباما كير للرعاية الصحية، الذي أقره الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في 2010.
ورفضت مسودة القانون من 51 عضوا في مجلس الشيوخ مقابل 49. وكانت هذه النتيجة متوقعة بعد أن أكدت عضوتان جمهوريتان في المجلس هما سوزان كولينز وليزا موركوفسكي أنهما ستصوتان ضد مشروع القانون. من جهته، قال المسؤول الديمقراطي تشاك شومر: "نحن لا نحتفل بالنتيجة، لكننا نشعر بالارتياح". وأضاف: "فلنطو الصفحة ونعمل معا لتحسين نظام الرعاية الصحية الأميركي". وفي الوقت الذي يطالب الديمقراطيون، خصومهم الجمهوريين بالعمل على إصلاح قانون أوباما كير، بدلاً من إلغائه بالكامل، ركز جميع الجمهوريين حملاتهم الانتخابية على وعود أهمها، إلغاء أوباما كير.
وحاول الرئيس دونالد ترامب حشد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين حول الجهود الجارية لإلغاء واستبدال قانون الرعاية الصحية أوباما كير، لكن جهوده هذه تعثرت في مجلس الشيوخ حتى الآن.
وبعد هذه النتيجة، قال ترامب: "فلينهار نظام أوباما كير من الداخل" بدلا من أن نحاول إصلاحه. وغرد ترامب قائلا: "لقد خذل ثلاثة جمهوريين و48 ديموقراطيين الشعب الأميركي".

طوكيو
استقالة وزيرة الدفاع اليابانية بسبب جنوب السودان
قدمت وزيرة الدفاع اليابانية تومومي إينادا استقالتها الجمعة بعد سلسلة من الأخطاء والاشتباه بتسترها على واقعة، قال منتقدون إنها ساهمت في تراجع شعبية رئيس الوزراء شينزو آبي. وإينادا (58 عاما) محافظة مقربة من آبي وكان خروجها من الحكومة في تعديل وزاري متوقعا الأسبوع المقبل. وتراجعت شعبية رئيس الوزراء إلى أقل من 30 في المئة في بعض استطلاعات الرأي. وقال آبي في مؤتمر صحفي بعد إعلان إينادا استقالتها إنه يقدم اعتذاره للشعب "من صميم قلبي". وأضاف أن وزير الخارجية فوميو كيشيدا سيتولى حقيبة الدفاع إلى جانب مهامه لسد الفجوة في وقت تواجه فيه اليابان تحديات أمنية صعبة مثل كوريا الشمالية. وتتزامن الاستقالة مع تقرير صادر عن تحقيق حول شكوك بأن مسؤولين في وزارة الدفاع سعوا لإخفاء سجلات تشير إلى تفاقم الوضع الأمني في جنوب السودان حيث تتمركز قوات يابانية انضمت إلى عملية لحفظ السلام تقودها الولايات المتحدة.