 بغداد / المدى عزا نواب ومراقبون تصاعد جرائم القتل والاغتيال في  بغداد خلال الأيام القليلة الماضية إلى أسباب سياسية تتعلق بقرب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة وتهديدات تنظيم القاعدة بتقويض العملية السياسية والانتخابات، فيما رأت قيادة عمليات بغداد أن أعمال العنف الأخيرة مازالت "تندرج ضمن المعدلات الطبيعية".
في وقت اكد فية قادة امنيون ان الاسلحة الكاتمة التي تستخدم في الاغتيالات ممولة من جهات خارجية.ويصف النائب علي الأديب، القيادي في ائتلاف دولة القانون  أعمال العنف الأخيرة بأنها "تمثل امتدادا للتفجيرات التي استهدفت مؤسسات حكومية خلال الأشهر الماضية".ويصنف الأديب في تصريحات صحفية سابقه أعمال العنف إلى نوعين "الأول جرائم تقوم بها عصابات إجرامية، أما الآخر فعنف سببه كيانات سياسية". ويرى عضو تجمع عراقيون المؤتلف ضمن القائمة العراقية عز الدين الدولة أن أعمال العنف الأخيرة تشير إلى أن "العراق مقبل على أزمة أمنية قبل الانتخابات".  ويتهم الدولة "أجندات سياسية"، بالعمل على "زعزعة الأوضاع قبيل الانتخابات وتخريب الحياة المدنية والمجتمعية". فيما رجح رئيس لجنة النزاهة في مجلس النواب الشيخ صباح الساعدي حصول عمليات اغتيال لمرشحي الانتخابات لوجود بما وصفه نوع من الخروقات.من جانب اخر قال  مدير شرطة بغداد  ان الاسلحة الكاتمة التي تستخدم في الاغتيالات ممولة خارجيا من جهات دولية واقليمية .وقال العميد عبد الكريم  كاظم في تصريح لوكالة انباء الاعلام العراقي: ان  هذا النوع من الاسلحة لايمكن تصنيعها داخل العراق ، مضيفا ان التحقيقات مع بعض افراد العصابات التي تم القاء القبض عليهم اعترفوا بان جهات خارجية تمولهم بالاسلحة من دون ان يشير الى هذه الجهات .وعزا تصاعد عمليات الاغتيال والقتل بواسطة الاسلحة كاتمة الصوت خلال الايام الماضية  الى قرب موعد الانتخابات في محاولة من التنظيمات الارهابية للتاثير على المشهد السياسي في البلاد .ومن جانبه اكد مدير شرطة بغداد/ الكرخ العميد لطيف مزهر علي ان استخدام الارهاب والعصابات الاجرامية سلاح كاتم الصوت يهدف الى تضليل القوات الامنية وعدم كشف الجريمة بعد ارتكاب الحادث.تفاصيل اخرى ص2