بغداد /وكالات اعتبر رئيس البرلمان اياد السامرائي ان التحركات التي تقوم بها بعض القوى السياسية العراقية تهدف إلى تأمين تشكيل حكومة ائتلافية جديدة، مشيراً إلى أن الكتل الرئيسة التي قادت العملية السياسية ستتصدر المشهد النيابي مجددا
ورأى السامرائي في حديث لصحفية المستقبل اللبنانية "ان الانتخابات البرلمانية تكتسب اهمية كبيرة كونها تأتي في مرحلة أكثر استقراراً في الجانب الامني ومشاركة البعض ممن كان يخشى المشاركة في الانتخابات السابقة، فضلا عن اعتماد القائمة المفتوحة"، معتبراً أن هذه الانتخابات "تكتسب اهميتها من النتائج التي تترتب عليها".وايد السامرائي تحركات بعض الاطراف لتشكيل تحالفات سياسية واسعة بعد الانتخابات، مؤكدا ان "اي حكومة عراقية مقبلة ستكون حكومة ائتلافية" لافتا الى ان "الائتلافات السياسية مازالت هشة، بمعنى ان مكوناتها اجتمعت ليس بناء على برنامج او تفاهم واحد وانما لعبور مرحلة معينة".ورجح السامرائي حصول التغيير في الخارطة السياسية بعد الانتخابات قائلا "اتوقع ان تتغير الخارطة السياسية بعد الانتخابات، الا ان نوع التغيير وحجمه يصعب التكهن به، وكم سيصمد المؤتلفون داخل الكتل، او كم ستبقى الكتل السياسية بمكانها قبل التفتت"، معرباً عن اعتقاده بأن الحكومة المقبلة ستكون غير مستقرة ما لم تحقق نجاحات كبيرة، وتحقق تفاهما واسعا بينها وبين الكتل السياسية".وعن رغبته بتولي رئاسة البرلمان مجدداً، قال السامرائي "ان الامر مرتبط إلى حد بعيد بجملة اعتبارات، فالمسألة لا تتعلق برغبة شخصية، ولكن من منطلق المصلحة الوطنية، فاذا رأيت امكانية تحقيق نتائج سأسير في هذا الطريق، اما في حال وضعت في الظروف التي تجعلني غير قادر على تحقيق نتائج، لماذا اتحمل الفشل، فانا لن ارضى ان استمر بصيغة اشعر انها ليست فعالة، فجزء من المشكلة التي واجهناها داخل مجلس النواب تمثلت بعملنا في ظروف غير مناسبة، وعلى الرغم من ذلك حققنا مقداراً من النجاح نتيجة ما بذل من جهد كبير".
إياد السامرائي: سأقبل برئاسة البرلمان ثانية
نشر في: 23 فبراير, 2010: 09:18 م