كربلاء/ أمجد علي
دخل فريق كربلاء الى ساحة ملعبه وهو عازم على الفوز في مباراته التي جمعته مع نادي الطلبة بهدف الظهور بصورة اخرى هذا الموسم لتحقيق النتائج الجيدة مثلما حصدها من مباراته مع ضيفه التي قادها بنجاح الحكم الاتحادي نوزاد صالح.
شهدت الدقيقة الاولى كرة مباغتة من لاعب كربلاء البارز حسين فرهود علت العارضة وكانت إيذاناً لمباراة جميلة وتنبيهاً للطلبة ان الفريق لن يكون صيداً سهلاً وانه ربما يُعمـِّق جراحاته.
كانت الدقيقة الثامنة شهدت محاولة من المحترف السوري معتز كيلوني إلا ان حارس كربلاء حيدر قاسم أبعد كرته ليتبعها المحترف المصري شعبان في الدقيقة 31 بكرة رأسية كانت أحضان الحارس ملاذاً لها بدلاً من الشباك.
ولكن لاعب كربلاء علي مجيد لم يهدأ له بال حتى سجل الهدف الاول في الدقيقة 35 من كرة رأسية لم يهنأ بها الفريق كثيراً إذ سرعان ما سارع لاعب الطلبة والمنتخب الوطني السابق هشام محمد لتحقيق التعادل في الدقيقة 36 من كرة جاءته في منطقة جزاء كربلاء انتزعها من بين المدافعين واستثمر خبرته في التسجيل.
استمر اللعب سجالا بين الفريقين برغم ان هناك تفوقاً محسوباً لكربلاء صاحب الارض والجمهور ما سهـَّل مهمة حسين فرهود في تسجيل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع بعد ان تمكن من السيطرة على الكرة ولعبها فوق الحارس المتقدم لتسكن الشباك بنهاية الشوط الاول الذي أكد تفوق كربلاء بهدفين.
في الشوط الثاني دخل الفريقان بذات الندية إلا ان الطلبة كان اكثر قرباً من مرمى كربلاء لأنه متقهقر في النتيجة ومطالب بتحقيق التعادل على الاقل لكن واقع الحال كان يشير الى انحسار اللعب وسط الملعب.
ربع الساعة الاخيرة كانت حافلة بالندية ، ففي الدقيقة 72 انذر الطلبة الفريق المضيف بكرة قوية مرت من جانب العمود فردّ الاخير عبر علي مجيد بكرة رأسية في الدقيقة 80 إلا ان المدافع الطلابي أبعدها ، ثم تبعها لاعب الطلبة حسين علي وحيد بكرة من خارج منطقة الجزاء علت العارضة وبعدها بدقيقتين تمكن مهاجم كربلاء حسين فرهود من تسجيل الهدف الثاني الشخصي من كرة جميلة ، وعندها تراجعت صفوف كربلاء في الدقائق الاخيرة التي كادت تلفظ انفاسها بصفارة الحكم الاتحادي إلا ان الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع شهدت نجاح اللاعب علي صبري بتسجيل هدف التعادل الذي أبقى فريقه على نقطته الوحيدة في اللقاء بينما حلـَّق كربلاء بنقطته السابعة بعد فوزين وتعادل واحد.