أقام ملتقى عشرة كراسي في بابل أولى أماسيه بعد تأسيسه قبل أسبوعين، وضيّف فيه الكاتب والاعلامي طارق الكناني للاحتفاء بكتابه الذي صدر مؤخرا في سوريا وحمل عنوان (مدارات عقائدية ساخنة حوار في منحنيات الاسطرة واللامعقول الديني) وحضرها نخبة من مثقفي
أقام ملتقى عشرة كراسي في بابل أولى أماسيه بعد تأسيسه قبل أسبوعين، وضيّف فيه الكاتب والاعلامي طارق الكناني للاحتفاء بكتابه الذي صدر مؤخرا في سوريا وحمل عنوان (مدارات عقائدية ساخنة حوار في منحنيات الاسطرة واللامعقول الديني) وحضرها نخبة من مثقفي محافظتي بابل وكربلاء.
الأمسية التي قدمها الشاعر جبار الكواز وقال فيها، إن هذه الامسية هي باكورة هذا الملتقى والتي نأمل فيها الاستمرار بأماسٍ ثقافية لها رؤيتها الخاصة وواقعها ، وأضاف أن الكناني وهو يصدر كتابه الذي نحتفي به إنما هو حوار بينه وبين الباحث ماجد الغرباوي وهو الجزء الثاني من كتابه بعد أن أصدر في سوريا أيضاً كتابه الأول (رهانات السلطة في العراق – حوار في أيديولوجيا التوظيف السياسي)، والكناني هنا في محاورته مع الغرباوي انما يريد الوصول الى حقيقة مفادها كيف نقرأ الواقع الديني وتأثيراته.
وتحدث بعدها الكناني عن كتابه الذي يقع في جزئه الثاني بنحو أربعمئة وخمسين صفحة ويحتوي على عشرة محاور ولكل محور فصول عدة.. وهذه المحاور هي المخلص وتداعيات الانتظار وكذلك معنى الخلاص ومعنويات الخلاص وكذلك محور الشفاعة دينياً واجتماعياً والشفاعة المنضبطة والشفاعة قرآنياً، حيث عقد مقارنة بين مفهوم الشفاعة ومفهوم الخلاص وأوجه التشابه بينهما وأيضاً محور المهدي المنتظر وفيه عدّة فصول، وكان البحث عن الولادة ومن قال بها ومن أنكرها والمشاهدات والوهم النفسي وفيه عدّة فصول، محور الغياب الاسطوري ويحتوي على عدّة فصول ومحور الفقيه الولي ورأي فقهاء الامامية عموماً بهذه الولاية، فضلاً عن محور التقليد ورسائل العلماء، وأول من قال بالتقليد وتداعيات التقليد ومحور المهدي والخمس والأحاديث التي نصّت على الخُمس وابواب الصرف وطرق توزيع هذه الأموال ومحور الولاية التكوينية ويحتوي على عدّة فصول، ويبحث في عدّة أمور منها معجزات الانبياء والنصوص الواردة فيها والأحاديث التي نصت على وجود مثل هذه الولاية، إضافة الى محور الرجعة ويتوفر على عدّة فصول منها اساليب الانتقام التي قال بها اصحاب هذا الرأي ومحور الامامة وآراء الفقهاء بهذا الأصل الخامس والذين قالوا باعتباره متمماً لأصل النبوة ومنهم من قال بأنه اصل منفرد والمنكر له منكر لضرورة من ضرورات الدين وفيه فصول ومحور التشيع وتناسل الطقوس.