نيويورك تايمز : ترامب يتبنى خطة لتقليص عدد المهاجرين الى النصفذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن الرئيس دونالد ترامب يتبنى مقترحا يهدف لتفضيل المهاجرين ذوي المهارات والتعليم والقدرات اللغوية بدلاً من الروابط العائلية، إضافة إلى تقليص أعداد المهاج
نيويورك تايمز : ترامب يتبنى خطة لتقليص عدد المهاجرين الى النصف
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن الرئيس دونالد ترامب يتبنى مقترحا يهدف لتفضيل المهاجرين ذوي المهارات والتعليم والقدرات اللغوية بدلاً من الروابط العائلية، إضافة إلى تقليص أعداد المهاجرين المقبولين للنصف.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، الخميس، أن مشروع القانون الجديد يهدف لتقليص الهجرة الشرعية إلى الولايات المتحدة الأميركية للنصف خلال عشر سنوات، من خلال تقويض قدرة المواطنين الأميركيين والمقيمين بشكل قانوني على إحضار أفراد عائلاتهم للبلاد. ومن المنتظر أن تدخل الخطة تغييرات كبيرة على نظام الهجرة القانونية القائم منذ عقود، وتمثل آخر جهود الرئيس الأميركي لوقف تدفق القادمين الجدد للولايات المتحدة، وأشارت الصحيفة إلى قرار "ترامب" السابق بمنع دخول الزائرين من 6 بلدان ذات أغلبية مسلمة، في إطار عرضها لإجراءاته للحد من تدفق اللاجئين، كما زادت اعتقالات المهاجرين غير الشرعيين، إلى جانب ضغط البيت الأبيض لبناء جدار على طول الحدود الجنوبية مع المكسيك لمكافحة تسلل المهاجرين.
إتفاق الهدنة بين حزب الله وفتح الشام يمنح الأسد فرصة لإعادة تشكيل سوريا
نطالع في صحيفة التايمز تقريرا لهانا سميث بعنوان "اتفاق (مع) المتمردين يسمح للأسد بإعادة تشكيل سوريا".
وقالت كاتبة المقال إن "8 آلاف إسلامي سوري وعائلاتهم انتقلوا من لبنان إلى شمال سوريا، في واحدة من أكبر الاتفاقات التي أبرمت خلال الحرب الأهلية في سوريا المستمرة منذ 6 سنوات".
واستسلم عناصر الجبهة الأسبوع الماضي بعد مشاركتهم في معركة استمرت 6 أيام مع حزب الله - حليف الرئيس السوري بشار الأسد - في عرسال معقلهم الرئيسي على الحدود اللبنانية - السورية، بحسب كاتبة المقال. وأضافت أن "انتصار حزب الله وتنفيذ أكبر عملية إجلاء لمواطنين سوريين يمثل خطوة مثالية لاستعادة الأسد سيطرته على ما يطلق عليه اسم "سوريا المفيدة" - وهي عبارة عن حزام من المناطق الحضرية التي تشمل العاصمة السورية دمشق مروراً بالساحل ووصولاً إلى شمال مدينة حلب".
وأوضحت كاتبة المقال أن "اتفاق الهدنة ساعد الأسد على استعادة السيطرة على معاقل المعارضة".
وبموجب هذا الاتفاق أطلقت الجبهة ثلاثة عناصر من حزب الله وهم: محمود حرب وحسام فقيه وحافظ زخيم مقابل إفراج الحكومة اللبنانية عن سجينين من رومية وآخر أنهى محكوميته في سجونها، بحسب وكالة الأنباء الرسمية في لبنان.
وختمت كاتبة المقال بالقول إن "المعارضة السورية تصر على أنها تتعرض لعملية إجلاء قسرية، تهدف لتجميعهم في شمال شرقي سوريا، كما أنهم يرون أن الرئيس السوري مستعد للتنازل عن بعض المناطق في البلاد من أجل استعادة السيطرة على باقي أراضيها"